بعد اختفاء دام 3 أعوام..سقوط حفيد مؤسس كوريا الشمالية في قبضة «سى آى ايه»
وكالات
بعد اختفاء دام
3 أعوام تكشفت أنباء عن ظهور كيم هان سول - ابن عم كيم يونج اون زعيم كوريا الشمالية
الحالي - فى أحد السجون التابعة للاستخبارات المركزية الأمريكية "سى آى ايه".
وذكرت دورية انتلجنس نيوز الأمريكية المتخصصة في الشأن الإستخباري أن
كيم هان سول موجود في أحد مقار احتجاز الاستخبارات الأمريكية بعد أن اختفى عن الأنظار
منذ عام 2017 .
وأشارت الدورية الأمريكية إلى أن كيم هان
سول هو حفيد الزعيم الراحل كيم ايل سونج مؤسس كوريا الشمالية في العام 1948 وأنه ابن
نجله الأكبر كيم يونج نام وقضى سنوات في منفاه الاختيارى في إقليم ماكاو الصينى متنقلا
بين الصين وسنغافورة وماليزيا .
وفي فبراير 2017 تم اغتيال والده كيم يونج
نام في أحد المطارات الماليزية فى وضح النهار وعندها قررت عائلته ومن بينهم نجله كيم
هان سول اللجوء الآمن في أوروبا .
وكشفت الدورية الأمريكية عن أن حفيد كيم
ايل سونج مؤسس كوريا الشمالية كان مدعوما من إحدى المنظمات الكورية الشمالية المنشقة
تدعى Cheollima Civil Defense وهي
منظمة مدعومة بدورها من الولايات المتحدة وهولندا وتهدف إلى إسقاط النظام الحاكم في
كوريا الشمالية، وقد ساعدت تلك المنظمة عائلة هان سول على العيش في المنافى الأوروبية،
إلا أن مكان اختباء كيم هان سول ظل مجهولا .
وأوضحت مجلة "نيويوركر" الأمريكية
أنه ظل متنقلا بين ماكاو وتايوان بمصاحبة حراسة من Cheollima Civil
Defense ونشطاء كان يعتقد أنهم مناصرون له من هولندا
قدموا لمقابلته فى تايوان وتبين بعد ذلك أنهم عملاء للاستخبارات المركزية الأمريكية
"سى اى ايه" قاموا باختطافه في تايوان إلى أحد مراكز التحقيق والتحفظ التابعة
للاستخبارات الأمريكية .
وذكرت المصادر الأمريكية أنه لا يزال حفيد
مؤسس كوريا الشمالية وزعيمها الراحل موجودا فى أيدى "سى اى ايه" ولا يعرف
ما إذا كان ذلك "اعتقال" أم "حماية" له كجزء من ترتيبات انتقاله
للعيش فى الولايات المتحدة، كما لا توجد معلومات حول ما إذا كانت والدته وأخوته موجودين
برفقته أم لا يزالون فارين فى أوروبا.
وتساءلت المجلة الأمريكية عما إذا كانت عائدات استثمارات كيم هان سول في ماكاو الناتجة عن أنشطة تجارية وصفتها "بالمشبوهة" كان والده كيم يونج نام يديرها فى ماكاو قبل اغتياله هو الباعث للاستخبارات الأمريكية على اصطياد ابن عم زعيم كوريا الشمالية والتحفظ عليه أم أنها حروب الاستخبارات بين بيونج يانج وواشنطن .