مستثمرون :لا استثمارات جديدة في إثيوبيا مع توقف المشروعات الموجودة بالفعل بجانب سحب استثمارات أخرى ا

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

القتال والاقتصاد.. القصة الكاملة لمصير الاستثمارات فى إقليم تيجراي

ارشيفية   الشورى
ارشيفية


مستثمرون :لا استثمارات جديدة في إثيوبيا مع توقف المشروعات الموجودة بالفعل بجانب سحب استثمارات أخرى 

 الحكومة الإثيوبية : الصراع في تيجراي مستمر ولا سلام 

تتصاعد يومًا بعد الآخر حدة الأزمات في إقليم تيجراي بإثيوبيا، حتى أعلنت الحكومة الإثيوبية اليوم الثلاثاء، أن محادثات السلام لن تكون ممكنة مع الحكومة المحلية لتيجراي المُنشقة، إلا إذا دُمّرت المعدات العسكرية، واعتُقِل قادة المنطقة، وأطلِق سراح المسؤولين الفيدراليين لإقليم تيجراي الإثيوبي، أهمية كبرى لنظام الحكم، حيث يمتلك قوة عسكرية، تمكنه من الوقوف أمام العمليات العسكرية التي تقوم بها السلطات الحكومية، في أعقاب إعلان رئيس الوزراء أبي أحمد إطلاق عملية عسكرية في إقليم تيجراي. 

وبحسب صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية، سيتأثر الاقتصاد الإثيوبي بهذه العمليات العسكرية في إقليم تيجراي، حيث سينتظر المستثمرون قليلا، قبل أي قرار بالمشاركة في الاقتصاد، وفتح استثمارات جديدة 
وفي السياق نفسه، وافق البرلمان الإثيوبي، الخميس الماضي، على قرار رئيس الحكومة أبي أحمد، بإعلان الطوارئ في ولاية تيجراي، عقب إعلان الحرب على الانفصاليين هناك 

وذكر مجلس النواب في بيان صحفي، إن الإساءة لقوات الدفاع الوطني التي تدعم الشعب في مختلف القطاعات إلى جانب الدفاع عن سيادة إثيوبيا عمل غير مقبول لا يمكن للشعب الإثيوبي أن يتسامح معه
رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، تعهد بمواصلة اتخاذه إجراءات هجومية ضد جبهة تحرير شعب تيجراي الشمالية، رغم الدعوات الدولية لضبط النفس.

ووفقًا لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، تصاعدت التوترات بين الحكومة الإثيوبية والإقليم، منذ أشهر
واتهمت إدارة آبي أحمد ، الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي بمهاجمة القيادة الشمالية لقوات الدفاع الوطني الإثيوبية المتمركزة في مدينة ميكيلي.

وأكد آبي أحمد في وقت سابق، أن جبهة تحرير شعب تيجراي "أعلنت الحرب" على قوات الدفاع الإثيوبية، وتجاوزت الخطوط الحمراء، داعيا الشعب الإثيوبي للوقوف إلى جانب قواته
في غضون ذلك، أكد رئيس تيجراي أن الإقليم في حالة حرب، وقال في بيان إنه سيتم التعبئة استعدادًا لأي نزاع
مع تصاعد حدة الأزمة بين حكومة أديس أبابا وتيجراي، أعلن مستثمر مصري له مشاريع في الإقليم المتمرد شمالي إثيوبيا أنه يسعى لتصفية أعماله. 

يعني ذلك أن الصراع في تيجراي مستمر، وأنه لا سلام بحسب ما أعلنت الحكومة الإثيوبية، وبالتالي لا استثمارات جديدة في إثيوبيا مع توقف المشروعات الموجودة بالفعل، بجانب سحب استثمارات أخرى
علاء السقطي نائب رئيس اتحاد المستثمرين في مصر، يقول لـ«رويترز» أن استثماراته في تيجراي تبلغ قيمتها 10 ملايين دولار، وأكد أنه سيسحبها في ظل الحرب الناشبة هناك وأسس السقطي، وهو أيضا نائب رئيس اتحاد المستثمرين في مصر، مصنعين على مساحة 10 آلاف متر مربع في تيجراي عام 2015، مع بعض المستثمرين المصريين وشريك إثيوبي، أحدهما لتصنيع محولات الكهرباء والآخر للأثاث الخشبي

وقال السقطي في مقابلة: كنا نسلم كل منتجات مصنع المحولات إلى شركة تابعة للجيش هناك.
وتابع: مع تولي أبي أحمد رئاسة الحكومة بدأنا نواجه بعض المضايقات في الإقامة وفي المعاملة بالمطار، وتوقفت شركة الجيش عن استلام المحولات من مصنعنا، وبدأنا التصدير إلى كينيا ودول أخرى
وانتخب الائتلاف الحاكم في إثيوبيا أحمد رئيسا للوزراء في مارس 2018، وهو يتحدر من عرقيتي الأورومو والأمهرة، أكبر وثاني أكبر مجموعة عرقية في البلاد على الترتيب.

ويقول مسؤولو تيجراي إن إقليمهم تعرض للتهميش في أعقاب تولي أحمد السلطة، بعد أن سيطروا على مقاليد السياسة والاقتصاد في إثيوبيا لعقود
وأوضح السقطي أنه «مع بداية القتال في تيجراي، تقرر سحب كامل فريق العمل المصري من مهندسين وعمال وإغلاق المصانع هناك.

وتابع: لم نعد نستطيع التواصل حتى مع شريكنا الإثيوبي هناك، ولا نعرف أي أخبار إلا من القنوات الفضائية
ولقي المئات حتفهم في القتال الذي اندلع في الرابع من نوفمبر الجاري، بين القوات الاتحادية الإثيوبية وقوات إقليم تيجراي، مما أدى إلى فرار نحو 40 ألف لاجئ إلى السودان المجاور
وقال السقطي "لم يعد لدينا أي استعداد للعودة مجددا للاستثمار هناك. نبحث عن أي فرصة حاليا لبيع استثماراتنا".