- مع مرور 42 عاما على استعادة سيناء الدنيا كلها تعرف خط سير كلمة الحق- مهما فعلوا.. ومهما عادوا وزادوا لا ته

مصر,الصحة,سيناء,يوم,الرئيس عبد الفتاح السيسي,الرئيس السيسي,ضبط,الصين,العالم,القضية الفلسطينية,اليوم,الجمعة,سمير رجب يكتب,الرئيس السيسي يؤكد على ثوابت مصر

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

سمير رجب يكتب : الرئيس السيسي يؤكد على ثوابت مصر

الكاتب الصحفى سمير رجب - صورة أرشفية  الشورى
الكاتب الصحفى سمير رجب - صورة أرشفية

- مع مرور 42 عاما على استعادة سيناء الدنيا كلها تعرف "خط سير" كلمة الحق

- مهما فعلوا.. ومهما عادوا وزادوا لا تهجير للفلسطينيين

- وحذارِ وألف حذارِ.. الاقتراب من أرضنا المقدسة

- إرهابي.. يمارس سياسة.. كيف؟!

- لو تدخلت الصين .. وكوريا الشمالية للدفاع عن الفلسطينيين.. ماذا سيفعل نتنياهو ؟

- بكين غيرت لهجتها و"كيم" أطلق صواريخ بالستية خارقة!!

 

في اليوم الموعود يوم احتفال مصر بمرور 42 عاما على تحرير سيناء آثر الرئيس السيسي أن يؤكد على الثوابت الأساسية لسياسة مصر والتي بات القاصي والداني على بينة منها بل يشيدون بها ويقدرونها رغم محاولات البعض وعلى رأسهم إسرائيل إيهام أنفسهم باحتمالية تبديل مواقف أو ادعاء بطرح تبريرات ما أنزل الله بها من سلطان.

وغني عن البيان أن الدنيا كلها تعرف أن كلمة الحق عندما تخرج من مصر فإنها تظل دائما وأبدا حافظة لمقوماتها حامية لأصولها وقواعدها.

لقد حرص الرئيس على إعادة التأكيد على موقف مصر الرافض تماما  لأي  تهجير للفلسطينيين من أراضيهم سواء إلى سيناء أو إلى أي مكان آخر حفاظا على القضية الفلسطينية من التصفية وحماية لأمن مصر القومي مستخدمة كل وسائل السلام والتي سبق أن طردت المعتدين الغاصبين  من أراضيها الغالية والتي تصر إصرارا بالغا على الدفاع عن حقوق الفلسطينيين بكل ما أوتيت من قوة حتى يتمكنوا من إقامة دولتهم المستقلة.

***

  وإذا كانت الذكرى تنفع المؤمنين وغير المؤمنين فقد عاد الرئيس السيسي  ليؤكد على ثوابت مصر التي ستبقى دائما وأبدا قائمة على أن الحرب واجب وطني مقدس.. وقد كان حيث خاضت مصر حروبا.. وحروبا دفاعا عن سيناء وتمسكا بأرضها  الغالية ..أيضا شنت حربا ضارية ضد الإرهاب حتى كان لها ما كان حيث دحرت الإرهابيين وشتت صفوفهم  وأنزلت بهم شر الهزائم وكذلك حرب التعمير والبناء التي تديرها مصر بكل قدرة واقتدار وكفاءة عالية وخبرة متميزة في الصحة والتعليم والصناعة والزراعة في إطار مشروع قومي ضخم.

***

على أي حال مهما حاولت إسرائيل ومهما قام حكامها بمغامرات جنونية فسوف يجيء اليوم الذي يدفعون فيه الثمن باهظا وباهظا جدا.

إن جهود الرئيس السيسي لوقف الحرب ضد أهالي غزة سوف تؤتي ثمارها وسوف يعلم الإسرائيليون أي منقلب ينقلبون.

***

وإذا كان الشيء بالشيء يذكر فإن إصرار مصر على توصيل المعونات الإنسانية إلى أبناء القطاع هو ما أسفر ويسفر عن حصول هؤلاء القوم المغلوبين على أمرهم على آلاف الشحنات التي تحملت مصر النصيب الأكبر منها.

***

في النهاية تبقى كلمة:

إن التحية التي وجهها  الرئيس للذين كانت تضحياتهم سببا في بقاء وصمود هذا الوطن وكانت دماؤهم الزكية نهرا ارتوت منه رمال سيناء حتى تم تحريرها ثم تطهيرها من الإرهاب لابد وأن تترك في القلوب آثارا إيجابية وراحة واطمئنانا لدى كل مصري ومصرية سواء من شارك في معارك التحرير من الغاصبين المعتدين أو من عتاة الإرهاب اللعين أو من  يعملون حاليا بسواعدهم  في تحقيق النهضة الكبرى لسيناء الغالية التي كلما نظر الإسرائيليون  إليها سواء عن بعد أو عن قرب فسوف يتحسرون على الدُّرة العزيزة التي افتقدوها وكان لابد أن يفتقدوها لأنها كما وصفها الرئيس السيسي بالبقعة الغالية من أرض مصر المقدسة والتي هي جزء لا يتجزأ من ترابها الطاهر.

وكل عام وسيناء ومصر وشعب مصر وقائد مصر بخير وألف خير.

***

سيظل سفاح القرن بنيامين نتنياهو على غيه وضلاله مصرا على اللعب بالنار إلى أقصى مدى حتى يجيء عليه اليوم الذي يدوس فيه الإسرائيليون أنفسهم قبل غيرهم بأقدامهم على جسده الممزق إربا إربا ليلقوا به في النهاية إلى جحيم النيران.

أقول ذلك بسبب القصف الدامي الذي قامت به طائرات بنيامين نتنياهو ضد البقية الباقية من أهالي غزة والذين كانوا يستعدون لأداء صلاة الجمعة..

لكن للأسف نتنياهو وجميع أفراد عصابته الحاكمة لا يعرفون دينا ولا يقيمون وزنا لتعاليم الواحد الأحد ولا يدركون ما تحكم به الضمائر-أي ضمائر- على أي مستوى تكون..وللأسف لم تكتف إسرائيل بذلك فقط بل أخذت تمارس العنف ضد أبناء رفح ورغم التحذيرات التي وجهها  كل من ينتمون إلى هذا المجتمع الدولي الذي مازالت البشرية تتعامل معه كأنه المعبر عنها.

***

على أي حال لو أن نتنياهو هذا يملك ألف باء سياسة لبادر بتغيير أولوياته على الفور لاسيما بعد اللهجة الحادة التي استخدمتها الصين ضده  وضد أولئك الذين يدورون في فلكه.

ومع ذلك فإن السؤال الذي يدق الرؤوس بعنف:

إلى متى ينتهي هذا العنف الممنهج من جانب إسرائيل بغية تصفية أكبر عدد من الفلسطينيين سعيا إلى تصفية القضية برمتها..؟!

الإجابة باختصار.. أنه يستحيل.. يستحيل تصفية القضية الفلسطينية بينما هناك زعماء شجعان يتمسكون بمبادئهم بكل ما أوتوا من قوة.. وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي حذر مرارا وتكرارا من اللعب بمصير الفلسطينيين أو بما يمسهم أو يمس  بأمن مصر المتمثل في أمن سيناء.. طبعا هذا لن يمنع نتنياهو من استمرار أعمال العنف والنسف والتدمير لاسيما في ظل تشجيع زملائه المتطرفين الذين يطالبون أجهزتهم الاستخبارية الأمنية بالعودة إلى سياساتهم السابقة في استخدام الوسائل المشروعة وغير المشروعة في مواجهة أعدائهم..!

***

أيضا.. هل هناك احتمال لكي تغير الصين لهجتها مما يجبر الإسرائيليين على إعادة التفكير فيما يرتكبونه من جرائم في حق الإنسانية جمعاء وليس في حق الفلسطينيين فقط؟

بكل المقاييس كل شيء وارد ولكني أتصور أن إسرائيل تخشى أكثر وأكثر من دخول كوريا الشمالية المعركة الدائرة علما بأنها قامت  بتجربة صواريخ بالستية جديدة قالت إنها قادرة على الوصول إلى أبعد الأماكن في العالم..!

هنا فلنتوقف أمام جبن نتنياهو وهلعه الزائد من مثل تلك الأسلحة وأصحابها الذين لن يترددوا في إطلاقها في أي وقت وبلا أي شروط أو قيود.

***

نحن نقدم هنا تحليلات واقعية تعتمد على التحليل الدقيق وعلى المعلومات الواضحة والصادقة وتلك كلها عناصر يفتقدها حكام العصابات ليس في إسرائيل فقط ولكن في أماكن أخرى من العالم..

وارجعوا إلى تحذيرات وتنبيهات ونصائح الرئيس عبد الفتاح السيسي التي كانت هي الدافع والمحرك والأساس لتغيير عقلية نتنياهو ومحاولة ضبط تفكيره بما يتماشى مع شكل وظاهر وجوهر هذا الزمان.

***

و..و..شكرا