بذاءات خالد علي تمتد للخيانة العظمى والركوع للإخوان
المحامي الساقط تحول إلى عبد للدولار والثمن تدمير مصر
لم تتوقف بذاءات خالد علي المحامي، أحد عبيد الجماعات الإرهابية عن حد الإشارة بإصبعه إلى الشعب المصري فى سقطه لن ينساها الجميع لهذا العربيد الذى دنس الروب الأسود لمهنة المحاماة التي طالما خلقت للدفاع عن الحق والفضيلة وإزهاق الرذيلة والباطل، لكن سقط القناع عن خالد علي ولم يعد الشعب المصري يتذكر سوى بذاءته.
الجديد في الأمر أن المحامي السفيق الذى خدش حياء المصريين واخترق كل خطوط الأدب والحياء هو نفسه الذي يرتدي ثوب المناضل، محاولا أن يخدع الشباب بشعارات نارية كاذبة، فيدعو للتظاهر ضد الدولة، لكن فات الأوان وسقطت ورقة التوت وكشفت النقاب عن المحامي المخادع، والكل يعرف جيدا أنه يقبض من الإرهابيين من أجل التآمر على مصر.
فالمحامي السفيق يجيد اللعب على أوتار الخراب والدمار، ويحاول أن يشعل النار في الحقول الخضراء التي زرعها المصريون بعرقهم ورواها الجنود بدمائهم، لكن نحن نراهن على وعي ونضج الشباب المصري الذى يجيد التمييز جيدا بين الصالح والطالح وبين الصديق والعدو وبين الوطني بحق والخائن المتآمر، ففي هذه المرة لن يقع المصريون فى فخ الأعداء.