الثلاثاء 02 يوليو 2024
الشورى
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى
الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة

المهندس إيليا ذكى: السيسى أنقذ مصر.. حمى الوحدة الوطنية.. والبابا تواضروس أفشل مخططات "أهل الشر" للوقيعة بين المسلمين والأقباط

رجل الأعمال إيليا
رجل الأعمال إيليا ذكى رئيس شركة السلام للمقاولات العمومية

مصر تعد نموذجًا فريدًا فى وحدة الصف والنسيج الوطنى والتاريخ لن ينسى أن السيسى أول رئيس مصرى يزور الكاتدرائية الأرثوذكسية بشكلٍ منتظم فى أعياد الميلاد المجيدة.

التطرف والتعصب يتراجعان ونحن أمام مرحلة تحول حقيقية فى العلاقة بين أبناء الوطن الواحد فنحن لدينا الكثير الذى يجب أن نفتخر ونتباهى به. مصر أحرزت تقدمًا ملحوظًا فى مسيرة التنمية على كافة الأصعدة بما يشمل رفع مستوى معيشة المواطنين وتطبيق برنامج جاد للإصلاح الاقتصادى.

هذا العام  سيكون عام (التعويض) لقطاع العقارات  الذى عانى خلال فترة كورونا من الإجراءات الاحترازية وتوقف ثلاثة شهور للبناء وكذلك فترة التصالح على مخالفات البناء مما أثر على القطاع.

تقدم رجل الأعمال إيليا ذكى رئيس شركة السلام للمقاولات العمومية بالتهنئة إلى جميع أبناء الكنيسة والشعب المصرى بمناسبة أعياد الميلاد المجيد مؤكدًا أن مصر تعد نموذجًا فريدًا فى وحدة الصف والنسيج الوطنى.

 وقال إن ميلاد السيد المسيح كان –وما زال، وسيظل- ميلاد خير وسلام ورحمة  مشددا على ضرورة إحياء قيم الحب والتلاحم والتسامح والتعايش . وأوضح  أن المسلمين والمسيحيين أبناء وطن واحد ونسيج واحد، ولن تُفلح قوى الشر فى بث الفتن أو زعزعة استقرار الوطن، مشيرا إلى  أن تبادل التهانى بين أبناء الوطن الواحد فى المناسبات الدينية من شأنه أن يقوى روح المودة والتآلف والترابط فيما بيننا.

وطالب ذكى بضرورة الاستفادة من الدروس العظيمة التى يمكن أن نتعلمها من رسالة الأنبياء والرسل ونبذ كل ما يدعو إلى الكراهية والشقاق، والأفكار الهدامة والمتطرفة التى ترهب الناس وتهدد أمن البلاد والعباد وتعيث فى الأرض الفساد، لتفويت الفرصة على المتربصين بأمن الأمة واستقرارها.

وطالب المصريين بإشاعة مشاعر التآخى والتلاحم والوحدة الوطنية فى مواجهة البلاء والمخاطر والإرهاب الذى يواجه الجميع دون تفرقة  حتى نترك للأجيال القادمة بناءً حضاريًّا إنسانيًّا أساسه الإيمان وارتفاعه العدل وقوته المحبة بين أبناء الوطن.

وأشاد ذكى بدور الرئيس السيسى فى الحفاظ على الوحدة الوطنية مؤكدا أنه  وضع  دستور عمل دائمًا فى المحبة والتآخى بين المصريين جميعاً وقبول الآخر المخالف فى الدين وهذا الدستور وضعه فى كلمته التى قالها أثناء قداس عيد الميلاد المجيد العام الماضى بكنيسة ميلاد السيد المسيح فى العاصمة الإدارية الجديدة وكانت هذه الكلمات التى استغرقت حوالى عشر دقائق هى دستور لكل الشعب المصرى فى عدم الخروج عليها من بعض ممن لهم أجندات أجنبية ينفذونها سواء بإدراك أو عدم إدراك لهدم نسيج المحبة والتآخى الذى أراده الرئيس السيسى للشعب المصرى.

وأضاف : سيكتبُ التاريخُ للرئيس عبد الفتاح السيسى أنه أولُ رئيس يزور الكاتدرائية الأرثوذكسية بشكلٍ منتظم فى أعياد الميلاد المجيدة ليهنئ  الأقباط بالعيد بعد أن كان المتبعُ فى مثل هذه المناسبات الدينية إرسالَ مندوبٍ عن السيد رئيس الجمهورية ليقدم التهنئة للإخوة الأقباط، وهو ما تجاوزه الرئيس السيسى منذ توليه رئاسة الجمهورية ليشارك  الأقباط عيدهم كما يشارك المسلمين أعيادهم. وتابع : إن هذا يمثلُ قمةَ التسامح الدينى لأن الرئيسَ أدركَ منذ اللحظةِ الأولى لتوليه الرئاسة أمريْن مهميْن أولهما أنه رئيسٌ لكل المصريين سواء كانوا أقباطًا أو مسلمين.

وأضاف أن البابا تواضروس البابا الروحى للمصريين قضيته الأولى فى حياته الوحدة الوطنية بين المصريين وعدم إحداث أى ثغرة بين المسلمين والأقباط تنفذ من خلالها قوى الشر الداخلية والخارجية فبحكمته تجاوز كل الصعاب التى يتعرض لها الأقباط للحفاظ على الوحدة الوطنية، فالوحدة الوطنية أصبحت قضية عمره وهى القضية التى يحرص عليها الرئيس السيسى قولاً وعملاً. وأضاف : التطرف والتعصب يتراجعان، ونحن أمام مرحلة تحول حقيقية فى العلاقة بين أبناء الوطن الواحد، مشيرًا إلى أن مصر ليست مثل أى بلد، بل هى الأيقونة، ونحن لدينا الكثير الذى يجب أن نفتخر ونتباهى به.

وعن الإنجازات التى تحققت رغم أزمة كورونا قال المهندس إيليا ذكى إن مصر أحرزت تقدمًا ملحوظًا فى مسيرة التنمية على كافة الأصعدة، بما يشمل رفع مستوى معيشة المواطنين، وتطبيق برنامج جاد للإصلاح الاقتصادى يستهدف دعم دور القطاع الخاص فى التنمية، وتحفيز إقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال، فضلاً عن المضى قدماً بتحسين خدمات الإسكان، والتعليم، والصحة، والنقل، وشبكات الحماية الاجتماعية، مشيرا إلى أن مصر أولت كذلك اهتمامًا بالغًا بتعزيز التعاون الدولى مع المؤسسات الدولية والتعاون الثنائى مع الدول الصديقة، بما مكنها من المضى قدمًا بخطوات متسارعة فى مسيرة التنمية. وقال ذكى إن المؤسسات الدولية أشادت بقدرة الاقتصاد المصرى على مواجهة كورونا مؤكدا أن صندوق النقد الدولى، قال إن مصر حققت أكبر تراجع سنوى فى معدل التضخم بالأسواق الناشئة فى 2020، مقارنة بعام 2019، بتراجع بلغ 8.2 نقطة مئوية، بالرغم من كورونا بفضل حزمة الإجراءات التنشيطية السريعة والشاملة والمتوازنة التى اتخذتها الحكومة، واستجابة السياسة النقدية، ومبادرات القطاع المالى الموجهة للقطاعات والفئات المتضررة.

وأضاف: ذكر صندوق النقد كذلك، أن مصر حققت نتائج جيدة، فيما يتعلق بمشروع تكافل وكرامة، متابعا: «استفاد من شبكة الأمان الاجتماعى أكثر من 11 مليون مصرى، 75% منهم من النساء، وأن النظام المصرفى المصرى لا يزال يتمتع بالسيولة والربحية والرسملة الجيدة، وأن عودة الحكومة لتحقيق فائض أولى بنسبة 2% من إجمالى الناتج المحلى سيكون هاما وضروريا وذلك فور استقرار التعافى الاقتصادى.

وبشأن تأثر شركات المقاولات بجائحة كورونا قال المهندس إيليا ذكى إن  الحكومة المصرية وافقت على مد مدد التنفيذ لشركات المقاولات المصرية مع الالتزام الكامل بكافة الإجراءات الاحترازية فى مواقع العمل، كما تم سداد المستخلصات أولا بأول حتى لا تتوقف الشركات عن العمل إضافة إلى تأجيل القروض والمديونيات المستحقة على المقاولين مشيرا إلى أن هذه الإجراءات أنقذت شركات المقاولات .

وكشف أن  العام الحالى  سيشهد تسليم المشروعات التى تم البدء فيها عام ٢٠١٦، وكذلك الانتقال للعاصمة الإدارية الجديدة، مما يعزز الثقة لدى المستثمرين، مشيراً إلى أن هذا العام  سيكون عام (التعويض) لقطاع العقارات  الذى عانى خلال فترة كورونا من الإجراءات الاحترازية وتوقف ثلاثة شهور للبناء، وكذلك فترة التصالح على مخالفات البناء مما أثر على القطاع.

وأضاف أن السوق العقارية ستقوم بتغيير وضعها عقب أزمة كورونا، كما تقوم بتصحيح أوضاعها خلال الفترة المقبلة، لافتاً إلى أن السوق شهدت نمواً تتراوح نسبته بين 15 و 20% منذ قرار التعويم وحتى فترة ما قبل أزمة كورونا، متوقعاً أن تشهد السوق نمواً أيضاً عقب أزمة كورونا ولكن مع وجود تغيير فى خريطة اللاعبين بالسوق العقارية عقب أزمة كورونا، مؤكدًا  أن قانون التصالح على مخالفات البناء يُعد فرصة أخيرة لمنع ارتكاب مخالفات بناء جديدة فيما بعد، كما يجب التعرف على أسباب عدم تقدم كل المخالفين بطلبات للتصالح على مخالفات البناء، مشيرا إلى أن قرار إيقاف منح التراخيص فى بعض المحافظات كان ضروريا لتقييم الوضع الحالى للمخالفات ولكنه أضر ببعض المطورين العقاريين.

وأشار إلى أنه وبرغم ظروف كورونا إلا أن القطاع العقارى حقق نتائج جيدة جداً وتم تنفيذ العديد من المشروعات حيث انتهت وزارة الإسكان  العام الماضى من تنفيذ 250 ألف وحدة سكنية، بمشروعات "تطوير المناطق غير الآمنة"، ومن أبرزها، مشروع "الأسمرات 3، ومشروع المحروسة "1، و2"، بمحافظة القاهرة، ومشروع منطقة زرزارة بالغردقة، ومشروع منطقة زرزارة بسفاجا، ومشروع منطقة الكلاحين بالقصير، ومشروع الرويسات بجنوب سيناء".

تم نسخ الرابط