الجمعة 22 نوفمبر 2024
الشورى
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى
الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة

متى يتوقف التمويل القطرى لقنوات التحرض الإخوانية ؟

أرشيفية
أرشيفية

“توهة” الملاعين .. هل تسلم قطر قيادات الإخوان بعد اتفاق المصالحة فى “العلا” ؟ 

عودة الرحلات الجوية وفتح الحدود.. واجتماعات لبحث "الملفات العالقة"

تتواصل هذه الأيام خطوات تنفيذ اتفاق المصالحة بين دول "الرباعى العربى"، مصر والسعودية والإمارات والبحرين، وقطر، تطبيقا لمخرجات "قمة العلا" التى عقدت فى المملكة العربية السعودية مؤخرًا، وعلى رأس تلك الخطوات عودة الحركة البرية والبحرية والجوية مع الدوحة.

وبدأت الخطوط الجوية القطرية إعادة تشغيل عدد من رحلاتها عبر الأجواء السعودية، بعد عودة فتح المنافذ الحدودية بين البلدين، وشهدت شركة الخطوط الجوية القطرية، بحسب بيان بثته على موقعها الإلكترونى مؤخرًا، ارتفاعًا ملحوظًا فى حجوزات الطيران، بعد تخفيف القيود المفروضة على السفر، كما أطلقت اتفاقيات شراكة إستراتيجية مع عدد من شركات الخطوط الجوية العالمية لتسهيل أعمالها باتفاقيات «الرمز المشترك».

وأعلنت الجمارك السعودية استعدادها لاستقبال ضيوف المملكة عبر منفذ سلوى الحدودى الذى يربط المملكة ودولة قطر، بعد 3 أعوام ونصف العام من الإغلاق.

ونشرت الجمارك عبر حسابها الرسمى بموقع  «تويتر»، فيديو لمنفذ سلوى البرى مع قطر بعد انتهاء الاستعدادات الفنية اللازمة لفتحه واستقبال المسافرين.

وتوافد عدد من المواطنين القطريين إلى منفذ سلوى الحدودى مع المملكة العربية السعودية، بعد إعادة فتح المنافذ الحدودية بين البلدين فى أعقاب اتفاق قمة العلا الخليجية.

وبدأت الهيئة العامة للطيران المدنى بدولة الإمارات العربية المتحدة إعادة فتح المجال الجوى واستئناف الحركة الجوية بين دولتى الإمارات وقطر.

وقالت الهيئة إنها استأنفت الرحلات الجوية المجدولة وغير المجدولة بين الدولتين بالتنسيق مع هيئات الطيران المدنى وشركات الطيران الوطنية فى دولة الإمارات.

وأعلنت دولة البحرين السماح لطائرات الخطوط الجوية القطرية بالتحليق فى مجالها الجوى، وذلك بعد أقل من أسبوع على توقيع المصالحة.

وقالت شؤون الطيران المدنى بوزارة المواصلات والاتصالات البحرينية إنه تقرر الاستمرار بالسماح للطائرات القطرية باستعمال مجالها الجوى وتعديل النشرات الملاحية لها.

من جانبه، شدد أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية فى الإمارات، على أن القمة الخليجية الأخيرة فى مدينة «العلا» السعودية أنهت الخلاف مع قطر، مشيراً إلى ضرورة اتخاذ خطوات لبناء الثقة فى هذا الاتجاه.

وقال «قرقاش»: «انتهينا من الخلاف. الإمارات أنهت هذا الخلاف، من خلال إعلان العُلا والثقة فى قيادة السعودية للملف».

وأضاف: «إعلان العُلا هو مجموعة من المبادئ التى تحكم العلاقات خلال المرحلة المقبلة، وتفتح آفاقا جديدة وتعزز مسيرة العمل الخليجى المشترك، ومن خلاله وُضعت بعض الآليات التى تتعلق بإنهاء الإجراءات التى تم اتخاذها فى عام 2017 وما تلاها، كما ينظر فى اللجان الثنائية والمسائل المعلقة بين قطر والدول العربية».

وأوضح أن «العوامل الرئيسية موجودة فى اتفاق العلا، وهى احترام السيادة، والنظر إلى أى تهديد، والموقف تجاه التطرف والإرهاب، وهذه كلها عوامل رئيسية موجودة كإطار جامع تجاه العلاقة فى المستقبل»، مشيراً إلى وجود اتفاق على تجميد وسحب القضايا المرفوعة من قطر ضد الإمارات.

وأشاد بالتنسيق الإماراتى- السعودى- المصرى الكامل فى العديد من المسائل العربية، مشدداً على أن ذلك شق رئيسى من سياسة دولة الإمارات العربية المتحدة، والتى تعد شريكاً صادقاً وشفافاً، ولا تطمح فى دور إقليمى أو خليجى رئيسى، وهدفها الأساسى هو العمل مع الشركاء والأصدقاء للاستقرار والازدهار.

من جانبه،قال وزير الخارجية القطرى، محمد بن عبدالرحمن آل ثانى، إن بلاده وافقت على التعاون فى مكافحة الإرهاب والأمن العابر للحدود مع المملكة العربية السعودية والإمارات ومصر والبحرين، على ألا يؤثر ذلك على العلاقات القطرية مع أى دولة أخرى.

وأضاف «عبد الرحمن»: «الدوحة وافقت على تعليق القضايا القانونية ضد السعودية وحلفائها، بما فى ذلك الدعاوى المرفوعة فى منظمة التجارة العالمية ومحكمة العدل الدولية».

وشدد على أن الخلافات الثنائية مع مصر سيتم حلها فى محادثات بين الطرفين، قائلاً: «بالنسبة للعلاقات مع مصر، فإن الوثيقة الموقعة فى مدينة العلا السعودية بين أطراف الأزمة الخليجية تنص على مبادئ فقط، وسيتم بحث مسائل العلاقات بشكل ثنائى».

وأضاف: «مصر دولة طرف فى الأزمة، ونحن لدينا مشاغلنا وهم لديهم مشاغلهم، وهناك اجتماعات ستعقد بين الأطراف لبحث حلول مستقبلية وبحث مشاغل الجميع».

يأتى ذلك فيما أعربت وزارة الخارجية البحرينية عن استنكارها الشديد لإقدام خفر السواحل القطرية على إيقاف بطل كمال الأجسام البحرينى، سامى الحداد، بينما كان فى رحلة صيد بحرى مع عدد من رفاقه فى المياه الإقليمية البحرينية.

ودعت الخارجية البحرينية، فى بيان، السلطات القطرية إلى الإفراج الفورى عن المواطن البحرينى ورفاقه، والتوقف عن التعرض للصيادين البحرينيين فى عرض البحر وإلقاء القبض عليهم دون وجه حق.

واعتقلت السلطات القطرية البطل البحرينى مع مجموعة من أصدقائه، خلال خروجهم فى رحلة صيد بحرية، وفقًا لما ذكرته صحيفة «الوطن» البحرينية، دون الإفصاح عن مزيد من التفاصيل.

وأعربت جمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان، وجمعية الصحفيين البحرينية، ومجموعة من الحقوقيين المستقلين فى المملكة، عن أملهم فى أن تنعكس الأجواء الإيجابية التى سادت قمة مجلس التعاون الأخيرة على أوضاعهم، بما يسمح لهم بممارسة مهنتهم دون التعرض لأية مضايقات من قبل دوريات أمن السواحل والحدود القطرية، داعين فى الوقت ذاته إلى الإفراج عن البحار البحرينى حبيب عباس.

وشدد المشاركون فى الندوة على تطلعهم إلى اتخاذ السلطات القطرية المعنية إجراءات إيجابية على الأرض تتفق مع مقررات «قمة العلا»، وروح الأخوة التى تجمع الشعبين البحرينى والقطرى، وما يجمع دول مجلس التعاون من علاقات خاصة وسمات مشتركة أساسها العقيدة الإسلامية والمصير المشترك ووحدة الهدف والسعى نحو تحقيق المزيد من التنسيق والتكامل والترابط بين دول المجلس. 

 

 

تم نسخ الرابط