"ديلي ميل": ترامب مرتاح وسعيد ويخطط لمنصة تواصل اجتماعي جديدة

رغم حظره من منصته المفضلة تويتر إلا أن الرئيس السابق دونالد ترامب يشعر أنه مرتاحًا وسعيدًا منذ مغادرته البيت الأبيض الشهر الماضي، وقد يبدأ حتى إنشاء منصته الخاصة على وسائل التواصل الاجتماعي، وفقًا لتصريحات استراتيجي حملته السابقة لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

غادر ترامب البيت الأبيض وواشنطن العاصمة كليًا في 20 يناير ورفض حضور تنصيب الرئيس جو بايدن. وبدلاً من ذلك ، سافر ترامب إلى مار إيه لاغو في فلوريدا. في مقابلة مع صحيفة صنداي تايمز البريطانية، زعم جيسون ميللر، الخبير الاستراتيجي السابق لحملة ترامب، أن ترامب "كان في مزاج جيد للغاية عند مغادرته البيت الأبيض وكانت هناك بعض اللحظات الحميمية للغاية مع أسرته".

كان من الممتع أن يكون لديك مقعد في الصف الأمامي وقت تنصيب الرئيس الجديد، ولكن المشاعر هي من تحكمت في الأمر كله. كان بعض الناس حزانى للغاية يوم التنصيب، ولكن كان هناك شعور بالفخر لأن هذه كانت الولاية الأولى الأكثر نجاحًا في تاريخ الرئاسة الأمريكية.

وفقًا لميلر ، كانت هذه "المرة الأولى منذ سنوات التي أرى فيها الرئيس مرتاحًا حقًا، فقط 25 شخصًا آخر في تاريخ الولايات المتحدة قد جربوا ما يعنيه حمل مصالح العالم على أكتافهم ... وأن يكونوا قادرين على التنفس، عندما تدرك أنك لست المسؤول عن تلك المسؤولية الضخمة الآن للمرة الأولى منذ أربع سنوات تشعر بالراحة، الآن هو أكثر سعادة مما كان عليه منذ أن تم حظره من تويتر. لقد قال إن عدم التواجد على وسائل التواصل الاجتماعي وعدم التعرض للتعليقات البغيضة التي أصبحت تملأ وسائل التواصل الاجتماعي أمرًا جيدًا في الواقع. هذا شيء دعمته السيدة الأولى أيضًا". ,أكد "ميلر" لصحيفة صنداي تايمز أن ميلانيا تحب ابتعاد زوجها عن تويتر وأنها أكثر سعادة الآن لآن ترامب يستمتع بوقته أكثر من أي وقت مضى.

في مقابلة أخرى مع Breitbart ، قال ميلر أيضًا إن ترامب قد يظهر مرة أخرى على وسائل التواصل الاجتماعي عندما يكون جاهزًا.

سواء كان ذلك من خلال الانضمام إلى منصة موجودة أو إنشاء منصته الجديدة، فهناك عدد من الخيارات المختلفة وعدد من الاجتماعات المختلفة التي كانوا يعقدونها على هذه الجبهة. لا شيء وشيك في هذا الصدد كما يؤكد ميلر. على الرغم من مزاعم ميللر بأن ترامب سعيد ومرتاح، فقد تداولت عدة تقارير أن ترمب يشعر بالاحباط من حظره على تويتر. كان ترامب يعمل خلف الكواليس من منتجعه مار إيه لاغو في محاولة للهجوم على النائبة ليز تشيني بسبب تصويتها لصالح عزل الرئيس السابق دونالد ترامب من منصبه.

وكانت تشيني من بين الجمهوريين العشرة في مجلس النواب الذين صوتوا لصالح مساءلة ترامب، المتهم بالتحريض على أعمال الشغب في 6 يناير في مبنى الكابيتول، والتي أدت إلى مقتل 5 أشخاص.