سامح شكري: مصر ليس لديها أي أطماع في ليبيا
أعلن سامح شكري وزير الخارجية أن زيارة الوفد المصري والذي يضم ممثلين عن وزارة الخارجية والأجهزة الأمنية إلى ليبيا جاء في إطار دراسة استئناف التواجد المصري في طرابلس والتواجد القنصلي في بنغازي، ولتناول مجمل التطورات والأوضاع الأمنية هناك.
وأكد وزير الخارجية، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الباكستاني شاه محمود قريشي، استمرار جهود مصر لرعاية العملية السلمية في ليبيا وذلك في إطار المشاورات والتفاعل مع الأطراف الدولية.
وأشار إلى أن الاهتمام برعاية الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار في ليببا قد دعت مصر إلى التوسع في الاتصالات مع الأطراف الليبية للانتهاء من هذه الأزمة وضمان استمرار الاستقرار.
وقال: «لنا علاقات خاصة مع الشعب الليبي ولا ندخر جهدا في الحفاظ على مصالحة ومواجهة التحديات والمشاكل التي ترتبط بعدم الاستقرار وستظل مصر منخرطة في هذه الجهود».
وتابع: «ليس لدينا أي أطماع ونتعاون وفقا لأسس الاحترام المتبادل، ونتفاعل بإيجابية مع كل الأطراف الليبية والدولية والإقليمية لتصل ليبيا إلى بر الآمان.. كما نحرص على معاونة الأشقاء في ليبيا للوصول نحو الأمن وفقا لما تم الانفاق عليه مؤخرا في جنيف.
وأكد شكري الحرص على استئناف وتيرة العلاقات مع باكستان وتقويتها في كافة المجالات، قائلا: «هناك ارتباط بين الشعبين وتاريخ من التضامن والمؤازرة المشتركة ،ومواقف متماثلة خاصة في دعم اهداف الدول النامية».
وأضاف شكري: «تحدثنا عن عقد اللجنة المشتركة وتبادل الزيارات على مستوى القمة حتى نعيد العلاقات الخاصة بين الدولتين».
ومن جانبه وجه شاه محمود قريشي وزير خارجية باكستان الشكر لدعوته لزيارة مصر من الوزير سامح شكري، معربًا عن سعادته بلقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وتابع: «تبادلنا الحديث بشكل واضح فيما يجب أن نتخذه من خطوات لدعم التعاون الثنائي.. نشكر مصر على دعمها للكي نحصل على مقعد دائم في مجلس اللأمن ونشكر الرئيس عبدالفتاح السيسي لأنه أيدنا جدا في هذا الصدد».
وذكر: «سيكون هناك لقاءات سنوية ثنائية يتبعها اجتماع للجنة المشتركه، كما وافق شكري على زيارة باكستان.. نود تعزيز مذكرات التفاهم بين مصر وباكستان ونعوض العقد الماضي الذي شهد انقطاعا في مستوى نمو العلاقات، وتكون هذه الزيارة منصة الانطلاق نحو هذا».
ومضى في حديثه: «نتعاون مع مصر في مجالات الدفاع والتعليم والانتعاش الاقتصادي ومواجهة الإرهاب التطرف ومكافحة جائحة كورونا.. نود أن نزيد تعاوننا مع أفريقيا من خلال مصر بما لديها من الخبرة والبنية التحتية».