محامي الإرهاب صفقة مشبوهة بين خالد علي وجماعة الإخوان لابتزاز الدولة المصرية
شن رواد السوشيال ميديا هجوما عنيفا علي خالد علي المحامي بعد أن تكشفت معلومات خطيرة عن علاقته بجماعة الإخوان الهاربين في تركيا. وأكد النشطاء أن خالد علي تم تكليفه من التنظيم الدولي للجماعة الإرهابية لإقامة دعاوي قضائية ضد الدولة المصرية لصالح العناصر الإرهابية الإخوانية. وأضاف النشطاء : هي فلوس خالد علي خلصت ولا ايه.. ده بياخد أتعابه من النشطاء اللي بيدافع عنهم بالدولار.
وتلاحق على الاتهامات بأنه يخادع الشباب الذى يقترب منه، فيبدى لهؤلاء المخدوعين ما يرونه حسن نية وانحياز لمصر وشعبها، فى حين يضمر شيئا آخر، ويضع مصلحته الشخصية ونجوميته الإعلامية فوق أى اعتبار.
لم يتردد على، الذى سبق أن اتهم بالتحرش، فى الدفاع عن جماعة الإخوان الإرهابية وأعضائها، متحديا حالة الرفض الشعبى الذى لفظ حكم جماعة ورفض كل تيارات الإسلام السياسى، تجاهل خالد على وسار فى طريق دعم دعوات الجماعة الارهابية.
على والجميع يعرف اتهم بالتحرش، فى جريمة فجرتها فتاة عرفت إعلاميا باسم "فتاة الإيميل" فى عام 2014، والتى كانت تعمل بالمركز المصرى للحقوق الاجتماعية والاقتصادية الذى أسسه على، والذى كان يحصل على تمويلات أجنبية، وقد أرسلت هذه الرسائل لإحدى صديقاتها بالمركز بعد سفرها بالخارج، حتى تتوخى الحذر، وتحذر غيرها، لكن من استقبلت الرسائل قررت فتح تحقيق فيها، خصوصا أن المجموعة كلها فى المركز ضمن المؤسسين لحزب العيش والحرية، ووكيله خالد على.
وبعد اتهامات التحرش التى ظلت تلاحقه، أعلن خالد على استقالته من حزب "العيش والحرية" تحت التأسيس، ومن المركز المصرى للحقوق الاقتصادية والاجتماعية.
وفى واقعة أخرى، ارتكب خالد على فعلا فاضحا بحق الشعب المصرى، على مرأى ومسمع من الجميع، ورصدته وسائل الإعلام كافة أمام مجلس الدولة، وقدمت البلاغات ضد بموجبها.
تلك القضية التى عرفت إعلاميا باسم "الفعل الفاضح"، كشفت تحقيقات نيابة الدقى بشأنها أن خالد على قام بفعل فاضح خادش للحياء العام، أثناء وجوده أمام مجلس الدولة، حيث أشار بحركة غير لائقة باستخدام يديه.
وأكدت تحريات المباحث صحة الواقعة المنسوبة لخالد على، ونسبت له محاولته زعزعة الاستقرار، والتحريض ضد نظام الحكم، كما أكد تقرير الإذاعة والتليفزيون أن الصورة المتداولة للمحامى أثناء ارتكابه الفعل المذكور في الواقعة صحيحة.
أصبح ظهور على مصاحبا لأى عمل عنيف تدعو إليه الجماعة الإرهابية، حيث يقف مدافعا عن عناصرها المقبوض عليهم، وهو ما يضع كثيرا من علامات الاستفهام حول نشاطه الحقوقى والسياسى لأنه أصبح موجها ضد المواطن المصرى وحقه فى الحصول على حياة مستقره آمنة.