الأحد 29 سبتمبر 2024
الشورى
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى
الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة

23 فبراير مجلس الأمن الدولي يجمع قادة الدول للبحث في تغير المناخ

أرشيفية
أرشيفية

يعقد مجلس الأمن الدولي قمة لقادة العالم عبر الفيديو الثلاثاء 23 فبراير، بمبادرة من رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، لمناقشة آثار تغير المناخ على السلام العالمي في قضية تختلف آراء الدول الـ15 الأعضاء في المجلس بشأنها.

وتعقد هذه الجلسة بعد أيام فقط على عودة الولايات المتحدة برئاسة جو بايدن رسميا إلى اتفاق باريس للمناخ.

وسيلقي جونسون الذي تتولى بلاده حاليا الرئاسة الدورية لمجلس الأمن كلمة في القمة، وكذلك المبعوث الرئاسي الأميركي لشؤون المناخ جون كيري والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والتونسي قيس سعيد ووزير الخارجية الصيني وانج يي، ورؤساء حكومات ايرلندا وفيتنام والنرويج وكينيا واستونيا، حسب دبلوماسيين.

وقال أحد سفير في الأمم المتحدة طالبا عدم كشف اسمه إن الاجتماع سيشكل اختبارا للعلاقات الأميركية الصينية، ملمحا إلى واحدة من القضايا القليلة التي قد تتفق فيها القوتين العالميتين.

وأضاف السفير "يجب أن نراقب كيف سيتم وضع الصينيون مع الأميركيين". وتابع "أنتم تعلمون أن الروس والصينيين سيقولون على الفور إن (تغير المناخ) لا علاقة له بقضايا مجلس" الامن. لكنه رأى أن "الصينيين باتوا أكثر قابلية للانفتاح قليلا على هذا النقاش"، معتبرا أن ذلك "سيجعل الروس معزولين".

ولا ترى روسيا تغير المناخ قضية يتعين على مجلس الأمن معالجتها. وقال دبلوماسيون لوكالة فرانس برس إن موسكو تفضل التعامل مع قضايا المناخ على أساس كل حالة على حدة.

وأوضح سفير آخَر طلب عدم كشف اسمه أن اجتماع الثلاثاء "سيركز على الجوانب الأمنية لتغير المناخ".

وأعربت بعض الدول غير الدائمة العضوية في مجلس الأمن بينها كينيا والنيجر، بوضوح عن مخاوفها بشأن تأثير تغير المناخ على الوضع الأمني. وتتحفظ بلدان أخرى على "تحول مجلس الأمن الدولي إلى هيئة جديدة تهتم بالتمويل والتكييف والمفاوضات".

وقال سفير ثالث إن "كلا من الصين وروسيا ولكن ليس وحدهما، تتردد في أن يُناقش مجلس الأمن تغير المناخ وآثاره"، مستبعدا احتمال أن يتبنى المجلس بيانا مشتركا في هذه المرحلة.

تم نسخ الرابط