محمد فاروق يكتب: الكلمات التى يعشقها عمرو دياب
لا صوت يعلو فوق نجومية عمرو دياب فى الغناء ولن يستطيع نجم آخر أن يحقق مكانته والقمة التى تربع عليها لفترة لا تقل عن ٣٠ عاما من النجاحات والمعجبين والمعجبات الذين تحولوا لجيش "ديابى" لا يقهر ولا ينجح أحد فى الوقوف أمامهم ورغم ذلك معظمهم يتقبلون النقد والتحليل طالما أن نجمهم المفضل فى المقدمة ،مختلف عن كل أبناء جيله والأجيال التى تأتى بعده .. وهذا ما دفعنى لمحاولة فهم دماغ عمرو دياب فى اختيارات أغانيه لأجد منطقا غريبا ومختلفا عن كل النجوم فمثلا المعروف عن دياب أنه يبحث دائما عن الألفاظ غير المتداولة والغريبة على الأذن وقت سماع الأغنية ومع ذلك فهناك كلمات محددة يعشق الهضبة غناءها مثل كلمة "ليه" وهو السؤال الذى يسأله عمرو دياب على مدار ٣٣ ألبوما بداية من ١٩٨١ وحتى ٢٠٢٠ وحاول معى أن تتذكر هذه الأغنيات: مستغرب ليه بعدت ليه .. ليه ابعد عنك.. ليه ليه ليه يوم ما قابلتك قلت أنا ليه .. اتغيرت بقيت كده ليه ليه أنا ده يبقى حالى ألومك ليه بتخبى ليه ليه ياقلبى كل يوم بتحب واحدة عارف ليه أنا قلبى اختارك وهناك منطق آخر فى أغانى الهضبة هو منطق أغانى الأوكازيون.. يعنى ياخد "اوفر" مع أغانيه فعندك مثلا قمرين.. قمر ومعاه قمر هدية ياعمرنا .. المفروض إنه عمر واحد عمرو خلاهم أعمار افتكر كده يا عمرنا يا قلبنا أنا ليه مين غيرك.. بعدنا ودوبنا فى البعد من غيرك! ومن ضمن "الباكدج" اللى عمرو دياب استحقه فى أوكازيون الأغانى : بدل ما يغنى لليل أو النهار غنى: ليلى نهارى وعندما فكر فى الغناء للحياة أو الفراق غنى :عايش ومش عايش وعندما قرر السهر والشوق والندم قرر أن يتحول إلى مجموعة ليغنى : سهرانين،شوقنا أكتر شوقنا، ونندم ع العشرة الغالية ونرضى بالمكتوب! عمرو دياب ياجماعة .. مش باقولكم مالوش كتالوج.