السبت 23 نوفمبر 2024
الشورى
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى
الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة

محمود الشويخ يكتب : " حارس الشعب " كيف  رفع السيسى شعار «المواطن أولا»؟

محمود الشويح - صورة
محمود الشويح - صورة أرشفية

كيف رفع السيسى شعار «المواطن أولا»؟ .. وماسر مظاهرات الحب والتأييد بعد قرارات الانتصار الحاسمة؟

الجماعة الإرهابية تحاول تشويه الدولة المصرية والقائد يحبط كل مخططات التأمر.

لم يكتف بمتابعة هذه الإنجازات العملاقة بل  يشرف عليها  بنفسه على كل المشروعات التى تستهدف توفير حياة كريمة للمصريين.

مبادرات "حياة كريمة" وتطوير الريف وتنمية الصعيد أخرست "أهل الشر" فى الداخل والخارج.

زعموا أنه يقف ضد الفقراء.. فهتفوا له: ربنا يجبر بخاطرك زى ما جبرت بخاطرنا.

حارس الشعب ..درعه وسيفه الذى يحميه من أهل الشر فى الداخل والخارج ..  جابر الخواطر .. ملاذه الآمن من قرارات الحكومة غير المدروسة .. بانى نهضة مصر الحديثة ..إنه الرئيس البطل عبد الفتاح السيسى الذى يتبختر به الشعب المصرى أمام العالم.. فما حققه البطل المصرى خلال السنوات الماضية من إنجازات فى كل ربوع مصر يؤكد أن الله وهب مصر حاكما مخلصا ومنقذا يعشق المصريين ويضعهم فى "نن عينه "  ولا هم له سوى رفعة وتقدم هذا البلد .

وكما كتبت من قبل إذا كان لكل حكام مصر السابقين إنجاز واحد يفخر به مؤيدوهم فإن للسيسى عشرات الإنجازات التى "سدت عين الشمس " وحرقت قلوب أهل الشر الذين فشلوا فى تشويهها.. فالسيسى أنار كل ربوع مصر بالمدن الجديدة والطرق الحديثة التى تعتبر شرايين جديدة للحياة والحفاظ على آدمية المصريين.

لقد حاول هؤلاء الأفاقون استغلال القرار غير المدروس من الحكومة بشأن رسوم الشهر العقارى  لتحريض المصريين غير أن تدخل الرئيس السيسى وتوجيهه بتأجيل تطبيق القانون رقم 186 لسنة 2020 الخاص بتعديل قانون الشهر العقارى لفترة انتقالية لا تقل عن عامين بهدف إتاحة الفرصة والوقت لإجراء حوار مجتمعى مع قيام الحكومة بإعداد مشروع قانون يحقق ذلك التأجيل قد ألجم أهل الشر فى الداخل والخارج وحمى المصريين من سموم الشائعات وأكاذيب الميليشيات الإلكترونية التى يستأجرها الإخوان وأسيادهم  لإسقاط الدولة المصرية .

إننى على يقين تام أن كل محاولات إسقاط الدولة المصرية لن تنجح وسوف تتحطم على صخرة التقديس المتبادل بين الرئيس السيسى والشعب المصرى فبينهما رباط مقدس  لا يمكن لأحد مهما كان اختراقه فالمصريون أقسموا على حماية الرئيس من المؤامرات الشريرة التى تحاك ضده بينما أقسم السيسى على حماية مصر وإعادتها إلى المكانة التى تستحقها وأعتقد  أنه حقق نجاحا مبهرا شهد له الجميع  وهتف المصريون فى الداخل والخارج للرئيس وأطلقوا عليه لقب "جابر الخواطر " وتصدر اللقب ترندات منصات التواصل الاجتماعى.

لقد  نجح السيسى  فى إعادة بناء مصر فى زمن قياسى أدهش العالم بأسره وبرر إصراره على إنجاز المشروعات بمعدلات سريعة بالقول: "إننى أقود الدولة فى مسارين الأول التغلب على الفجوة التى حدثت لمصر خلال المائة سنة الماضية وما تضمنته من تراكمات وترهلات فى المجالات كافة، والثانى .. الثلاثون عاماً المقبلة التى يجب أن تخطط الدولة فيها لاستيعاب الزيادة السكانية وما يتضمنه ذلك من بناء مدن جديدة وجامعات ومدارس ومصانع لاستيعاب هذه الزيادة السكانية وخلق فرص عمل جديدة للشباب للانطلاق نحو آفاق أفضل والاهتمام بالريف المصرى والقضاء على معدلات الفقر".

إن مصر فى عهد الرئيس السيسى لا تدار بالفهلوة لكن البطل المصرى لديه خريطة بكل احتياجات البلاد وينفذها بمخطط علمى مدروس لإقامة دولة عصرية بكل المقاييس لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية التى تجابه الدولة المصرية فى ظل إصرار أهل الشر على الانتقام من الجنرال المصرى الذى حقق مطالب الشعب المصرى وأزاح الجماعة الإرهابية عن الحكم .

لقد  دشن  الرئيس خطة متكاملة للمشروعات القومية الكبرى تشمل كافة المجالات الرئيسية وتوفير الميزانيات اللازمة لها  منها على سبيل المثال وليس الحصر العاصمة الإدارية الجديدة، تشييد مدن جديدة فى معظم المحافظات، شبكات الطرق على مستوى الدولة، الكهرباء، البنية التحتية، الاتصالات والتحول الرقمى، زراعة مئات آلاف الأفدنة، الاستزراع السمكى، دعم الصناعات والمشروعات المختلفة، تطوير السكك الحديدية وتحديث قطاع المواصلات.

لا ينكر أحد أن  الفقراء تعرضوا للإهمال سنوات طويلة فى العهود السابقة ما قبل 2013  لكن الرئيس السيسى من خلال المشروعات القومية والمبادرات الرئاسية استرد لهم كرامتهم من خلال توفير حياة كريمة ورفع الوعى ما  سيسهم فى تحصينهم من الأفكار الإرهابية وسيجعلهم أكثر رغبة فى الحفاظ على الإنجازات التى قامت الدولة بها من أجلهم  فالقيادة السياسية ترى أن  تحقيق التنمية الشاملة للقرى والمناطق العشوائية  يكون عن طريق المشاركة الشعبية لمواطنيها  مع الدولة لاستيعاب وتسهيل عملية التطوير، كما أنه يتطلب منهم جهدا للحفاظ على تلك التنمية التى ستقام فى قراهم، كذلك تدريب وتأهيل المواطنين على المشاركة الشعبية وإتاحة فرص أكبر لكافة فئاتهم فى هذه المشاركة فى كل مراحل تخطيط وتنفيذ وإدارة وتشغيل المشروعات والخدمات.

إننى لا أبالغ عندما أقول إن شعار " المواطن أولا " هو الدستور الذى يدير به الرئيس الدولة المصرية من أجل النهوض بحياة المصريين، حيث جعل الرئيس الارتقاء بحياة المواطنين هدفه الأساسى، وذلك من خلال توفير كافة الخدمات والإسكان الآمن لهم خاصة لأهالى القرى فى الريف أو الصعيد، وذلك من خلال المبادرات الرئاسية التى ساعدت فى تغيير حياة المواطنين إلى الأفضل، وساهمت فى تحسين كافة الأمور المرتبطة بحياة وكرامة المواطن المصرى ومستوى معيشته وجوانب حياته الاجتماعية.

إن السيسى لم يكتف بمتابعة هذه الإنجازات العملاقة بل  يشرف عليها  بنفسه على كل المشروعات التى تستهدف توفير حياة كريمة للمصريين. فقد  وجه الرئيس فى هذا الإطار بالتعامل مع محاور تطوير المناطق العشوائية والقرى من منظور شامل وعمل جماعى متناغم يشمل قطاعات الدولة ذات الصلة، بالإضافة إلى الخبرات المتخصصة فى التطوير العمرانى، وذلك للوصول إلى أفضل نماذج التطوير من كافة الجوانب الإنشائية والخدمية والمعيشية، مع إيلاء أهمية خاصة لبرامج التوعية المجتمعية فى إطار تنفيذ إستراتيجية التنمية ولم يكتف الرئيس بذلك بل وجه القوات المسلحة  بالعمل على ضمان التدفقات المالية لهذا المشروع وتكثيف العمل به على نحو متناغم بين قطاعات الدولة ذات الصلة، وذلك بالتركيز على كافة جوانب التطوير من الناحية الإنشائية والخدمية والمعيشية، بما يساهم فى تخفيف معدلات الفقر وتطوير البنية التحتية والخدمات الأساسية المقدمة إلى المواطنين.

أجدنى مضطرا أن أعرض  بعض هذه المبادرات فى سطورى التالية  حتى أثبت لكم أن هتاف المصريين للرئيس السيسى وتعهدهم بحمايته لم يكن من فراغ فالبطل المصرى مهموم بشعبه لا ينام من أجله فهو بحكم خبراته العسكرية والمدنية ملم بكافة التحديات التى تواجه الدولة المصرية و لذلك نجح خلال السنوات القليلة الماضية فى تحقيق إنجازات غير مسبوقة .

حياة كريمة

مبادرة حياة كريمة أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى فى ٢ يناير عام ٢٠١٩ لتحسين مستوى الحياة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا على مستوى الدولة  كما تسهم فى الارتقاء بمستوى الخدمات اليومية المقدمة للمواطنين الأكثر احتياجًا وبخاصة فى القرى. وتهدف المبادرة إلى توفير الحياة الكريمة للفئات الأكثر احتياجًا على مستوى الجمهورية ، كما تتضمن شقًّا للرعاية الصحية وتقديم الخدمات الطبية والعمليات الجراحية، وصرف أجهزة تعويضية، فضلًا عن تنمية القرى الأكثر احتياجًا وفقًا لخريطة الفقر، وتوفير فرص عمل بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة فى القرى والمناطق الأكثر احتياجًا، وتجهيز الفتيات اليتيمات للزواج.

تطوير الريف المصرى

جاءت توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى بتنفيذ مشروع تطوير قرى الريف المصرى والذى يهدف إلى تغيير شامل ومتكامل بين جميع أجهزة الدولة لتطوير 1500 قرية وتوابعها كمرحلة أولى، ويستهدف المشروع تطوير 26 محافظة لخدمة نحو 18مليون مواطن.

ويبلع عدد القرى المصرية المستهدف تطويرها «4741 قرية» وتوابعها «30888»عزبة وكفرا ونجعا، فى إطار التغيير الجذرى لحال وواقع قرى الريف وتوابعها من عزب وكفور ونجوع من جميع جوانب البنية الأساسية والخدمات، والنواحى المعيشية والاجتماعية والصحية.

ويتم تنفيذ هذا المشروع على ثلاث مراحل، الأولى تشمل القرى ذات نسب الفقر من 70% فيما أكثر، والثانية تشمل القرى ذات نسب الفقر من 50% إلى 70%، والثالثة تضم القرى ذات نسب الفقر أقل من 50%. ويتم تحديد القرى الأكثر احتياجًا وفقًا للمعايير: ضعف الخدمات الأساسية من شبكات الصرف الصحى وشبكات المياه، وانخفاض نسبة التعليم، وارتفاع كثافة فصول المدارس، والاحتياج إلى خدمات صحية مكثفة لسد احتياجات الرعاية الصحية، وسوء أحوال شبكات الطرق، وارتفاع نسبة فقر الأسر القاطنة فى تلك القرى.

مبادرة تنمية الصعيد

تنفذ وزارة التنمية المحلية حاليا برنامج تنمية الصعيد فى محافظتى قنا وسوهاج وذلك بتمويل مشترك بين البنك الدولى والحكومة المصرية بتكلفة مليار جنيه، وأكد مصدر، أنه حتى الآن تم تنفيذ 2444 مشروعا، وذلك من أصل 3707 مشاريع جار تنفيذها.

ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسى بتعميم المشروع فى محافظات مصر، ونجحت وزارة التنمية المحلية فى نقل المشروع بالتعاون مع البنك الدولى لمحافظتين جدد هما أسيوط والمنيا وذلك بتمويل مليار جنيه، حيث تتم حاليا دراسة المشروعات التنموية التى سوف تنفذ ويتم التنفيذ فى شهر مارس الحالى.

مبادرة 100 مليون صحة

انطلقت فى يوليو عام ٢٠١٩ مبادرة رئيس الجمهورية 100 مليون صحة ومبادرة لدعم صحة المرأة المصرية باعتبارها أهم شرائح المجتمع وأكثرها احتياجًا للتوعية والرعاية الصحية ، حيث تعانى المرأة المصرية منذ عقود من مشكلات صحية متراكمة فى مقدمتها الأورام السرطانية، وطبقًا لإحصائيات منظمة الصحة العالمية عام ٢٠١٨ ، يأتى سرطان الثدى فى مقدمة الأورام السرطانية التى تعانى منها المرأة المصرية بنسبة تصل إلى ٣٥٪ من إجمالى الإصابات السرطانية للمرأة المصرية.

القضاء على فيروس سى والكشفعن الأمراض غير السارية

انطلقت فى أكتوبر ٢٠١٨ من خلال حملة قومية تستهدف الكشف المبكر عن الإصابة بفيروس الالتهاب الكبدى (سى) والأمراض غير السارية (السكرى وارتفاع ضغط الدم والسمنة) لأكثر من ٥٠ مليون مواطن مصرى، وتقديم خدمة المتابعة والتقييم والعلاج من خلال مراكز العلاج.

ونجحت المبادرة فى أن تجعل مصر خالية من فيروس سى، وخفضت الوفيات الناجمة عن الأمراض غير السارية التى تمثل حوالى ٧٠٪ من الوفيات فى مصر.

برنامج تأهيل الشباب للقيادة PLP

بدأت فكرة البرنامج بالإعلان عن مبادرة الرئيس السيسى "للبرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة فى سبتمبر عام ٢٠١٥ ، ويهدف البرنامج إلى إعداد قاعدة واعدة من الشباب وتأهيلها للقيادة كى تكون قادرة على تولى المسئولية وتحمل مهام العمل السياسى والإدارى والمجتمعى بالدولة، وذلك من خلال اطلاعها على أحدث نظريات الإدارة والتخطيط العلمى والعملى بحيث تتمرس على تطبيق الأساليب والطرق الحديثة بكفاءة عالية لمواجهة المشكلات التى تحيط بالدولة المصرية وتكون نواة حقيقية لمجتمع يفكر ويتعلم ويبتكر.

مبادرة  الإسعاف الاجتماعى

فى إطار الاهتمام بالإنسان المصرى، وجه السيسى خلال اجتماع مع وزيرة التضامن الاجتماعى، نيفين القباج، بتعزيز أداء آلية الإسعاف الاجتماعى ودعمها تمويليًا وفنيًا، لضمان الوصول إلى حالات المواطنين الملحة التى تستدعى التدخل الفورى، بالإضافة إلى إشراك الطاقات الشبابية ومؤسسات المجتمع المدنى فى هذا النشاط، مع المتابعة الدورية لأداء الآلية ونتائجها لضمان تكامل خدماتها مع إستراتيجية الدولة لتوفير فرص الحياة الكريمة للمواطن المصرى والحفاظ على الاستقرار والأمن المجتمعى.

الإفراج عن الغارمين والغارمات

أما" مبادرة الإفراج عن الغارمين والغارمات " فوزارة الداخلية تعمل جاهدة بالتنسيق مع صندوق تحيا مصر للإفراج عن مجموعة من الغارمين والغارمات عقب سداد ديونهم حيث نجحوا منذ انطلاق المبادرة فى الإفراج عن المئات من الغارمين والغارمات.

كلنا واحد

في إطار توجيهات رئيس الجمهورية لأجهزة الدولة باتخاذ كافة الإجراءات للتخفيف عن كاهل المواطنين لتوفير السلع الأساسية والغذائية بأسعار مناسبة، اطلقت وزارة الداخلية 30يونيو 2018، مبادرة "كلنا واحد" بالتعاون مع عدد من السلاسل التجارية الكبرى، لعرض السلع الأساسية بأسعار مخفضة عن مثيلتها بالأسواق بنسبة تتراوح من 20% - 30% وبجودة عالية.

وقامت وزارة الداخلية باتخاذ الإجراءات اللازمة لمكافحة الغلاء ومواجهة محاولات البعض لرفع الأسعار غير المبرر للسلع الغذائية، وذلك لتخفيف ورفع العبء والمعاناة عن كاهل المواطنين، تزامنًا مع تكثيف الحملات التموينية لمواجهة جرائم الغش التجاري، وضبط السلع غير الصالحة للاستهلاك الآدمى التى تضر بصحة المواطنين.

تأتي المبادرة في إطار تفعيل الدور المجتمعي للجهات الأمنية في التخفيف عن كاهل المواطنين وتحقيق توازن بالسوق المحلى وضبط الأسواق وتوفير السلع بأسعار مناسبة للمواطنين ومواجهة غلاء التجار واحتكارهم للسوق السوداء .

 

 

تم نسخ الرابط