دراسة: جرعة واحدة من "فايزر" لا تحمي مرضى السرطان من كوفيد 19
زعمت دراسة مثيرة للقلق أن أكثر من نصف مرضى السرطان ليسوا محميين من فيروس كورونا بعد جرعة واحدة من لقاح فايزر.
ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، وجدت الأبحاث التي أجريت على أكثر من 150 مريضًا أن اللقاح حفز استجابة الأجسام المضادة لدى 39 في المائة فقط من الأشخاص المصابين بسرطانات صلبة ، مثل الثدي أو البروستاتا ، بعد ثلاثة أسابيع.
كانت الجرعة الوحيدة أقل فعالية في المرضى الذين يعانون من سرطان الدم ونخاع العظام ، حيث طور 13 في المائة فقط البروتينات المقاومة للفيروسات ، مقارنة بـ 97 في المائة من الأشخاص الأصحاء.
وجدت دراسة King's College London أنه عندما يتم إعطاء المرضى جرعة معززة في 21 يومًا ، فإن النسبة المئوية الذين ظهرت عليهم علامات المناعة تزيد عن الضعف لتصل إلى 95 في المائة.
ومع ذلك ، فإن أولئك الذين لم يتم إعطاؤهم الحقنة الثانية في غضون ثلاثة أسابيع، لم يروا أي تحسن حقيقي ، حيث كان لدى 8 إلى 43 في المائة فقط أجسام مضادة.
في حين أن الأجسام المضادة ليست الجزء الوحيد من الاستجابة المناعية لـكوفيد 19 تلعب خلايا الدم البيضاء أيضًا دورًا مهمًا - فإن عدم وجود مستويات يمكن اكتشافها يشير بقوة إلى أن الشخص غير محمي.
ويدعو العلماء والجمعيات الخيرية لمكافحة السرطان الذين قادوا البحث الآن "بشكل عاجل" لمرضى السرطان في بريطانيا البالغ عددهم مليوني مريض بالحقن الثاني في وقت أقرب.
بموجب نظام الجرعات الحالي في المملكة المتحدة ، يُعرض على البريطانيين جرعتهم الثانية بعد 12 أسبوعًا بناءً على نصيحة مجموعة الخبراء الاستشارية الحكومية بشأن اللقاحات.