وزارة التعليم الصينية تكافح انتشار ظاهرة "خنوثة" الأطفال الذكور

نشرت وزارة التعليم الصينية شعارًا يوضح بالتفصيل كيف تخطط لمواجهة "تأنيث" الشباب والفتيان، ومع ذلك، قوبلت الخطط بمعارضة شرسة من الأكاديميين ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، وانتشرت المنشورات التي تنتقد الجهود على نطاق واسع على تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي الصينية ، وفقًا للتقارير.

وذكرت شبكة إن بي سي نيوز أن الخبراء أعربوا أيضًا عن مخاوفهم بشأن استهداف التخنث، وتوضح المقترحات، التي صدرت في وقت سابق من هذا العام ، كيف تعتزم الحكومة الصينية "منع خنوثة الشباب الذكور"، وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن إحدى السياسات الأساسية تركز على توظيف المزيد من معلمي الصالة الرياضية. هناك أيضا مبادئ توجيهية لتغيير مناهج فصول التربية البدنية لتعزيز "روح اليانغ" - المفاهيم الصينية التقليدية للذكورة.

وقالت الصحيفة إن الخطط قدمت بعد أن قال مسؤول حكومي كبير إن البلاد تعاني من "أزمة نقص الرجولة للأولاد"، وقالت شبكة إن بي سي نيوز إن "سي زيفو"، كبير مستشاري الحزب الشيوعي الصيني ، كتب في مايو أن هذه المبادرات كانت ضرورية لمنع الأولاد من أن يصبحوا "حساسين وخجولين ومخنثين".

وذكرت وسائل الإعلام أن المسؤول الشيوعي شدد على أنها مسألة ملحة ، مستشهدا بالأمن القومي والتهديدات لـ "بقاء الصين وتنميتها"، بينما قال شين ييفي ، عالم الاجتماع في جامعة فودان ، لمحطة CGTN الصينية الحكومية: "إن مفهوم الذكورة والأنوثة لدى كثير من الناس هو حنين حقيقي لماض لا يمكننا العودة إليه، لا حرج في أن يهتم الرجال وأن يعبروا عاطفيًا - الصفات التي تعتبر أنثوية ، ويمكن للمرأة أيضًا أن تستفيد من كونها شجاعة وعقلانية."