محمد حلاوة فارس مجلس الشيوخ.. يدعم الدولة المصرية بقوة ويكتب قصة نجاح جديدة فى البرلمان
◄وصل إلى مجلس الشيوخ بسيرته الطيبة.. ويخوض تجربة حزبية ناجحة داخل "مستقبل وطن"
◄تبرع بالملايين لصندوق "تحيا مصر" وحملة مواجهة "كورونا" فى إطار المسئولية الاجتماعية
◄ينحاز لغير القادرين.. وتحمل قيمة التصالح لـ1000 حالة فى مخالفات البناء
◄انتصر على الشائعات بالجهد والعمل المتواصل.. ويواجه الجماعة الإرهابية بالفكر المستنير
وطنى من الطراز الأول.. والوطنية بالأفعال لا بالأقوال.. عصامى بنى نفسه بنفسه.. لا تتوقف أحلامه عنه سقف معين.. إنه رجل الأعمال وعضو مجلس الشيوخ محمد حلاوة، الذى امتدت نجاحاته لكافة الميادين .. فى الاقتصاد والسياسة أيضًا.. حاربوه بالشائعات والأكاذيب فانتصر على كل من عاداه، و"حلاوة"، الذى تخرج فى كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بالجامعة الأمريكية ثم أسس بعدها شركاته المتخصصة فى منتجات الألبان والعصائر، التى صارت من أهم العلامات التجارية الخاصة فى هذا الشأن، هذا بالإضافة إلى امتلاكه شركة متخصصة فى مشروعات السياحة الترفيهية - نحت فى الصخر حتى وصل إلى ما هو عليه الآن، لم يعتمد على أحد، أو ينتظر شيئًا من أحد، بل مضى فى طريقه الذى اختاره منذ البداية، حتى وصل إلى ما هو عليه الآن، رجل أعمال يشار إليه بالبنان وبرلمانى ناجح يتولى منصب وكيل لجنة الصناعة والتجارة فى مجلس الشيوخ، وأمينًا للمشروعات الصغيرة والتخطيط بحزب مستقبل وطن صاحب الأغلبية البرلمانية، والمتتبع لسيرة محمد حلاوة، يجد أنه وبرغم عدم ظهوره الإعلامى فإنه لا يتخلى عن أداء دوره الوطنى من منطلق إيمانه بالمسئولية الاجتماعية لرجال الأعمال، ففى 2016، تبرع بـ8 ملايين جنيه لصندوق "تحيا مصر"، فى لقاء جمعه بالمهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء السابق.
ومع أزمة فيروس كورونا تبرع محمد حلاوة، وزوجته الفنانة الجميلة ريهام حجاج، لحملة وزارة الصحة المصرية للتبرع لمواجهة الفيروس. وكان "حلاوة" من بين رجال الأعمال أصحاب الموقف المشرف مع شدة أزمة "كورونا" واتخاذ الدولة سلسلة من الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار الفيروس، فلم يفعل مثل غيره من رجال الأعمال ممن حرضوا على الدولة وخرجوا يهاجمون الإجراءات الاحترازية وأخذوا يسرحون ما يقدرون عليه من العمال، بل إن محمد حلاوة أشاد بحسن إدارة الحكومة لأزمة فيروس كورونا المستجد بمنتهى الاحترافية منذ ظهوره فى الصين وحتى المرحلة الحالية التى وصلت لها مصر، موضحًا أن ذلك ظهر فى سرعة اتخاذ القرارات الصعبة التى تحد من الزحام والتكدس والاختلاط بالتدريج، وذلك بالتزامن مع قرارات اقتصادية غير مسبوقة بدعم مادى وتيسيرات كبيرة لمختلف الفئات التى تضررت جراء الإجراءات المتخذة لمنع انتشار الفيروس، مضيفا أن الإدارة المصرية للأزمة أثبتت احترافيتها، وتفوقت على دول عديدة متقدمة، وفى كل مناسبة، أكد محمد حلاوة دعمه ومساندته الكاملة لجهود الدولة المصرية لمكافحة فيروس كورونا المُستجد، داعيا إلى تكاتف جميع الأطراف سواء حكومة ومجتمع مدنى وقطاع خاص من أجل تجاوز التحديات العالمية الراهنة جراء انتشار فيروس كورونا.
وأشار إلى أن الشعب المصرى ضرب مثالا رائعاً فى التكاتف حول القيادة السياسية وأجهزة الدولة فى وقت الأزمات، معتبراً الأزمة الحالية من أهم وأخطر الأزمات الاقتصادية والإنسانية فى العالم، مؤكداً ثقته فى قدرة مصر على أن تمر من هذه المرحلة الحرجة أكثر قوة وقدرة نحو استكمال ما بدأته من مرحلة إصلاح اقتصادى هو الأضخم فى تاريخ مصر الحديث، ولأنه يؤمن بالمسئولية الاجتماعية خير إيمان كان طبيعيًا أن يتحمل قيمة مقابل التصالح فى مخالفات البناء لـ1000 حالة خصص نصفها لمواطنى القليوبية غير القادرين على دفع قيمة التصالح.. وليس هذا فقط، بل إنه دعا كل رجال الأعمال الوطنيين لأن يقوموا بدورهم المجتمعى نحو "أهالينا من المصريين البسطاء" تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، وهذه المواقف الوطنية المشرفة أهلته للدخول إلى مجلس الشيوخ، ثم الفوز عن جدارة واستحقاق، بمنصب وكيل لجنة الصناعة والتجارة فى المجلس حيث أكد أنه سيعمل بكل ما فى وسعه ليكون جديرا بتلك الثقة، وداعما حقيقيا للمجلس ولجانه وللاقتصاد الوطنى.
ولأنه يدرك دوره جيدا كرجل صناعة وكبرلمانى فى وقت حرج وصعب يتطلب تضافر كل الجهود أكد "حلاوة" أنه يتطلع إلى العمل مع زملائه وهيئة مكتب اللجنة، ومع أعضاء لجنة الصناعة بمجلس النواب، من أجل تنشيط ودعم القطاع الصناعى والتجارى الوطنى بكل السبل والأدوات البرلمانية المتاحة، ومساندة خطة الدولة والقيادة السياسية المتواصلة على صعيد البناء والتنمية وتحديث آفاق الاقتصاد، مشيرا إلى أن "هدفه وكل زملائه أن تواصل الصناعة المصرية مسيرة نهضتها وتضاعف قدراتها على صعيد الاستثمارات والإنتاج والعمالة ونسبة الإسهام فى الناتج المحلى"، وللنائب محمد حلاوة موقف واضح من الجماعات الإرهابية، وهو فى هذا لا يخشى من إعلان موقفه بل يهاجم الجماعة الإرهابية بكل وضوح وصراحة، ولا يخشى من أى شيء كما يفعل كثيرون، فها هو يطالب باتخاذ إجراءات جادة وحاسمة لتصفية ما تبقى من تنظيمات الإرهاب وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية، ووضع تشريعات صارمة تسمح بالتصدى لأنشطة تلك التيارات وتجفيف منابع تمويلها ومصادرة الأموال والمؤسسات الداعمة لها، من أجل تعزيز حالة الأمن والاستقرار، والحفاظ على الدولة المصرية وما حققته من نجاح اقتصادى وسياسى.
ويحمل محمد حلاوة إخلاصا خاصة لشهداء هذا الوطن، ويؤمن، بحق، أن "لولاهم ما كنا هنا"، ومن هنا شدد على ضرورة "الثأر للأبطال الذين دافعوا عن الوطن والمواطنين من رجال القوات المسلحة والشرطة"، مؤكدًا أنه "لولا دماؤهم التى قدموها فداء لنا جميعا ما كان بإمكاننا أن ننقذ الدولة ونصل بها إلى تلك المرحلة"، وأن "الثأر لأرواح الشهداء ضرورة والتزام يقع على عاتق الجميع، بدءا من المؤسسات التنفيذية والأمنية، مرورا بالبرلمان وجهات إنفاذ القانون، وصولا إلى كل مواطن وصاحب رأى على امتداد مصر"، وأمام "الحرب القذرة" التى تتعرض لها مصر ومحاولة بعض الأطراف وقف "الحرب المقدسة" التى تخوضها مصر، كان لمحمد حلاوة موقف واضح، فقد أكد أن "كل دول العالم واجهت خطر الإرهاب، واتفقت جميعا فى ممارساتها على التصدى له، لا سيما أوروبا التى تتعامل بجدية فى هذا الملف خلال السنوات الأخيرة، والولايات المتحدة التى شنت حروبا ضخمة من أجل وقف تلك الأنشطة عقب أحداث 11 سبتمبر 2001 وتواصلها حتى الآن فى بعض الدول والمناطق، وبالمثل فإن من حق مصر والمنطقة العربية الدفاع عن استقرارها وأمن مواطنيها بكل الطرق والوسائل الممكنة"، مضيفا أن "الإخوان والجماعات الشبيهة ارتكبت جرائم فادحة، وأراقت دماء مئات الأبرياء طوال سنوات، ويجب القصاص لكل تلك الأرواح، ومحاسبة تنظيمات الإرهاب ومن وقفوا وراءها بالدعم والتمويل، والعمل بجدية وحسم من أجل تجفيف منابع التمويل بالداخل والخارج، من خلال محاسبة الدول والحكومات الداعمة للإرهاب، ومصادرة الشركات والأموال الموجهة لخدمة الإرهابيين، مع محاسبة كل من تورطوا فى ذلك من رجال الأعمال وأصحاب الشركات".
ليس هذا فقط بل أكد "حلاوة" أن "المرحلة المقبلة تفرض على الجميع الجدية فى ردع الإخوان وحلفائهم، من أجل صيانة مسيرة النجاح والحفاظ على كفاءة الأداء الاقتصادى"، مطالبا مجلس النواب بالتصدى لتلك المهمة العاجلة عبر اقتراح ومناقشة وإقرار حزمة التشريعات اللازمة لحصار الأموال السوداء، ومساءلة القائمين على القنوات والمعابر المالية من وجوه الجماعة أو المقربين منها، وإطلاق يد الدولة لتجميد ومصادرة تلك الأموال ووضعها تحت الإدارة الرسمية، لإحباط مخططات الإرهاب والحفاظ على الاقتصاد وتأمين السوق من محاولات التلاعب والإضرار بمصالح الدولة والمواطنين، وفى حين لا يدرك كثيرون أن "أصل الشرور" هى جماعة الإخوان الإرهابية، فإن محمد حلاوة يمتلك وعيا كاملا يتيح له أن يرى الصورة كاملة، إذ يؤكد أن "كل الأفكار المتطرفة خرجت من عباءة جماعة الإخوان الإرهابية التى غدرت بكل الأنظمة السياسية المصرية"، لافتا إلى أن "قيادات الجماعة حاولوا الترويج للجماعة دوليا بأنهم يمثلون الإسلام الوسطى على غير الحقيقة فهم من شوهوا صورة الإسلام باستغلالهم له وتطويعه للسيطرة السياسية".
وها هو يقولها واضحة دون أى مواربة وبشجاعة كاملة أن "جماعة الإخوان هى أساس العنف والإرهاب باسم الدين فى العالم، منذ وضع الإرهابى الأول حسن البنا ملامحها الأولى، وعلى مدى أكثر من 90 سنة منذ تأسيس التنظيم لم ير المصريون والمسلمون والعالم بكامله منهم إلا الدم والخداع والكذب والتواطؤ والمؤامرات، والآن يواصلون اللعبة نفسها من الخارج مستهدفين الدولة المصرية، بينما يعملون فى خدمة دول وأجهزة استخبارات خارجية، ويتاجرون بالدين وهم ينعمون بالمليارات من أموال العمالة والخيانة"، والمعركة واضحة جدا أمام محمد حلاوة وعقله يقظ دون أى تشويش، فكما يرى "الصراع بين الدولة المصرية والإخوان معركة حقيقية بين الخير والشر، فالجماعة منذ أسسها حسن البنا انتهجت العنف وسيلة لتحقيق أغراضها وتنفيذ الأجندة الموكلة إليها، فدشن الإرهابى البنا جناحا عسكريا مسلحا نفذ عشرات الجرائم والاغتيالات والعمليات الإرهابية، وطوال تلك السنوات لم تتخل الجماعة عن العنف، ورغم محاولات التبرؤ من الإرهاب والظهور بمظهر القوة السياسية كانت الوقائع تفضحها بين وقت وآخر، إلى أن انكشفت تماما عقب ثورة 30 يونيو مع خروجها على الدولة والمجتمع وإغراقها فى عمليات عنف مفتوحة ضد الجميع، وما تزال تواصل هذا الدور الإجرامى فى الداخل والخارج، وتتشدق بالشعارات الدينية والوطنية زورا وكذبا بينما تتلطخ يدها بالدماء وأموال العمالة يوما بعد يوم".
ويقف محمد حلاوة فى طليعة المدافعين عن الدولة المصرية والداعمين للرئيس عبدالفتاح السيسى، فكما يقول دائما إن "ما تحققه الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، وبرؤية اقتصادية ناضجة ومتكاملة من الحكومة، يمثل إحراجا كبيرا لأعداء مصر الذين كانوا يتطلعون لأن تستمر الأزمات الموروثة وما تسببت فيه الأنظمة السابقة وحكومة الإخوان الإرهابية، لكن معدلات الإنجاز على كل المستويات كشفت قوة دولة 30 يونيو، وقدرتها على عبور كل التحديات، مقابل عجز أعدائها عن النيل منها أو تعويق مسيرتها"، وهذا النجاح الذى تترجمه الأرقام والإنجازات الملموسة دفع البعض لاختلاق الشائعات والأكاذيب، بهدف تشويه الواقع الحقيقى وزرع الشك بين المصريين، لكن صلابة الدولة والتفاف المواطنين حول قيادتهم يحبط تلك المحاولات بشكل دائم، نحن إذن أمام رجل أعمال لا يختلف عليه أحد، نجاحه لا يحتاج إلى إشادة، ودوره الوطنى لا يتطلب أى استعراض، وأمام برلمانى يدرك جيدا الوضع الحالى ويفهم ما يدور على الأرض ومعارك الوطن واضحة أمامه دون تشويش أو فهم خاطئ، وهو لا يخشى شيئا يقف مع الدولة المصرية قلبا وقالبا، داعما ومساندا ومؤيدا، ويواجه الإخوان وكل جماعات الإرهاب بدون أى مواربة، فهو يفهم تاريخها الدموى ويدرك حجم الخطر الذى تمثله على مصر بل الوطن العربى كله.. هذا نموذج لرجل السياسة الذى نريده فى هذه المرحلة الحرجة.. لذا فإننا نوجه تحية لرجل الأعمال الوطنى محمد حلاوة وكل الدعم له فى معاركه ومواقفه المشرفة.