«النواب»: ختان الإناث جريمة ضد الإنسانية ويسبب مشاكل الطلاق
كشف أعضاء مجلس النواب أن عملية ختان الإناث تترك أثرا نفسيا لدى المرأة وتتسبب فى مشاكل الطلاق، مؤكدين أنها تعتبر عرف وعادة وليس من الشريعة الإسلامية على الإطلاق.
جاء ذلك خلال مناقشة الجلسة العامة للبرلمان لمشروع قانون بتعديل قانون العقوبات، فيما يخص «ختان الإناث»، والذي انتهى منه مجلس الشيوخ الأسبوع الماضي، وأحاله لمجلس النواب لاستكمال مناقشته وإصداره.
وطالب النائب محمد هاشم عبد الحميد، بضرورة تفعيل دور التربية والتعليم الذي أصبح لايصلح لمثل هذا الوقت، لأننا نسعى لأن نكون دولة حديثة بجانب عدم وجود تطوير فى الرعاية الصحية.
وقالت النائبة عبلة الهواري، إن ممارسة عملية ختان الإناث تعد ممارسة ضارة للإنثى، ولها آثار سلبية على بدنها ونحن أمام كارثة حقيقية فى حق جسد المرأة، مشيرة إلى أن تلك الجريمة التى تتم تكون فى مرحلة الطفولة المبكرة.
ولفتت إلى أن الإسلام جرم عمليات ختان الإناث، ولم يجد ما يفيد عملية الختان هذا العملية تعتبر عرف وعادة وليس من الشريعة، مطالبا بضرورة التوعية من جانب رجال الدين والكنيسة للحد من تلك الجريمة.
وقالت النائبة نرمين فتحي، إن الله سبحانه وتعالى كرم الإنسان سواء كان ذكرًا أوأنثى، وبالتالى لا يجب التعدي بختان الإناث.
ومن جانبها أكدت النائبة إيمان الألفي، أن تجريم الختان يحمي المرأة من مشاكل كثيرة، وبخاصة مشاكل الطلاق، لأنه يسبب معاناة للمرأة طوال حياتها.
وقالت النائبة عبلة الألفي، إن تجريم عمليات ختان الإناث تعد خطوة هامة لحماية الإناث مطالبة بتغليظ العقوبة.
وقالت النائبة أميرة العادلى، الختان جريمة ضد الإنسانية وليست ضد المرأة فقط، مشددة على ضرورة تغليظ العقوبة وتنفيذها على أرض الواقع، ولابد من التكاتف لتنفيذ القانون، وعلى رجال الدين ممارسة دورهم فى التوعية فى القرى والنجوع للحد من هذه الظاهرة.