"بوليتيكو": كوريا الشمالية تاريخ من الشتائم المتبادلة مع قادة العالم آخرها "الببغاء الوقح لأمريكا"

وصفت كوريا الشمالية رئيس كوريا الجنوبية بأنه "ببغاء أثارته أمريكا" اليوم الثلاثاء ، مستأنفة الخطاب الساخر التي أصبحت وفقا لمجلة "بوليتيكو" علامتها التجارية ضد منافسيها وسط تجدد العداوات في شبه الجزيرة الكورية.

أصدرت كيم يو جونغ ، الأخت القوية للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون ، أحدث الانتقادات اللاذعة بعد أن انتقد الرئيس الكوري الجنوبي "مون جاي إن"، إطلاق كوريا الشمالية للصواريخ الباليستية الأسبوع الماضي. وقالت إن تعليقات مون "غير المنطقية والوقحة" تعكس الموقف الأمريكي.

وقالت كيم يو جونغ في بيان نقلته وسائل الإعلام الحكومية في كوريا الشمالية "بالكاد يمكننا قمع الدهشة من وقاحته"، مضيفة في تصريحات صحفية "لا يمكنه أن يشعر بالأسف لأنه يتم الإشادة به "كببغاء تربيه أمريكا".

وأدانت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية والأمم المتحدة إطلاق كوريا الشمالية صواريخ ، وهي الأولى من نوعها منذ عام ، باعتبارها انتهاكًا لقرارات مجلس الأمن الدولي.

يوم السبت الفائت، وصف ري بيونغ تشول ، النائب الأعلى لكيم جونغ أون ، انتقادات الرئيس جو بايدن لتجارب كوريا الشمالية الصاروخية بأنها استفزاز وتعدي على حق كوريا الشمالية في الدفاع عن النفس. وقال ري إنه "منطق شبيه بمنطق العصابات" بالنسبة لواشنطن أن تنتقد عمليات إطلاق كوريا الشمالية بينما اختبرت الولايات المتحدة الصواريخ الباليستية العابرة للقارات بحرية.

لكوريا الشمالية تاريخ في استخدام الإهانات القاسية المتعددة ضد خصومها.

قبل الدخول في المحادثات النووية المتوقفة الآن مع الولايات المتحدة في عام 2018 ، وصف كيم جونغ أون الرئيس آنذاك دونالد ترامب بـ "الخرف والمختل عقليا" بعد أن وصفه ترامب بأنه "رجل الصواريخ الصغير".

في عام 2019 ، وصفت كوريا الشمالية بايدن ، الذي كان آنذاك مرشحًا للرئاسة ، بـ "الكلب المسعور" و "الأحمق بسبب انخفاض معدل الذكاء" عندما انتقدت تعليقاته حول قيادتها.

يقول بعض الخبراء إن عمليات إطلاق الصواريخ الأخيرة لكوريا الشمالية واللغة القاسية تهدف إلى زيادة الضغط على إدارة بايدن أثناء تشكيل سياستها تجاه كوريا الشمالية. ويقولون إن كوريا الشمالية تريد في نهاية المطاف أن تخفف الولايات المتحدة العقوبات عن كوريا الشمالية بينما تقبلها كدولة تمتلك أسلحة نووية.