"الشورى" ترصد استعدادات المواطنين لشهر رمضان الكريم بالشرقية
ايام قليلة ويحل علينا وعلى الأمة الإسلامية شهر رمضان الكريم الذى ينتظرونه المسلمون حول العالم وحوي يا وحوي، حالو يا حالو، المسحراتى، المدفع ، الكنافة ، القطائف؛قمر الدين ؛اليامش عادات ارتبطت بشهر رمضان مزجها الشعب المصرى وتوارثها جمعيها لتصبح عادات أساسية فى شهر رمضان الكريم .. شهر رمضان المبارك بمذاقه الخاص وأجوائه المدهشة المليئة بالرحمة والإيثار والتآخي و النكهة التي تكاد تشم رائحتها بمجرد أن يظهر الهلال في سماء مصر.. تُضاء له الشوارع وتُعمر له المساجد.
فمصر الأكثر خصوصيّة والأغنى تراثاً في الاحتفاء بقدوم الشهر الكريم حيث تذخر الثقافة المصرية بعادات رمضانية امتدت لسنوات لا حصر لها تبادلها أهل مصر وشبوا عليها منذ مئات السنين .
و يستقبل المسلمون في جميع بقاع الأرض شهر رمضان المبارك بحفاوة وسعادة بالغة فهو شهر الرحمة و المغفرة، والعتق من النار ويكون له إستعدادت دينية وأيضا مادية وشهر رمضان الكريم في جمهورية مصر العربية له طبيعيته الخاصه الجميع يفضل قضاء الشهر الكريم في مصر من جميع الدول العربية حتي يستمتعوا بروحانيات الشهر الجليل .
رصدت جريدة "الشوري" استعدادات المواطنين بمحافظة الشرقية بشهر رمضان الكريم في البداية يقول "انس مالك"أنه يستقبل الشهر الكريم بشراء الفوانيس لأولادى واقوم بشراء المستلزمات الرمضانية مثل البلح والتمر الهندى وقمر الدين وتابع:انتظر شهر رمضان لتجمع الأسرة حيث بنتجمع انا وأولادى ووالدتي على مائدة واحدة أثناء الأفطار والسحور ونسعي في عمل الخير وحرصي على أداء الصلوات في مواعيدها مضيفا: أن شهر رمضان يساعد في توطيد صلة الرحم بين المسلمين جميعا .
ويقول"عاطف عبد المقصود" ان شهر رمضان مناسبة للعبادة والتقرب الى الله وصلة الارحام وليس مناسبة للاكثار من وجبات الطعام، وتخزين المواد، كذلك فانه مناسبة للتصدق على الفقراء والمحتاجين، وهو الشهر الذي كرمه الله سبحانه وتعالى بنزول القرآن، وهو شهر هداية وتوبة وغفران متابع:أحرص في شهر رمضان علي تلاوة االقرأن الكريم واقوم بصلاة الفجر يوميا وصلاة التراويح واقضى الشهر كله فى العبادة وطاعة الله .
ويقول "سالم الشرقاوى"تاجر لقد تعودنا على التحضير لهذا الشهر الفضيل، ولا شك ان الطلب على المواد التموينية والخضار والفواكه، يكون اكثر من المعتاد، ولذلك فاننا نعمل على توفير كافة احتياجات المواطن، خاصة ان هنالك مواد خاصة لشهر رمضان مثل القمرالدين والبلح والتمر والمشروبات ولا شك ان هذا الشهر الفضيل هو فرصة للمسلم للتقرب الى الله، والعطف على الفقراء والمساكين وهو شهر التوبة والغفران.
ويقول" محمد ابو العزم"اتعود كا عام بعمل جمعية بجزء من مرتبي الشهري لتخصيص ميزانية لشهر رمضان لسد المستلزمات الرمضانية ولبس العيد لأولادي حيث تتضخم فيه الميزانية ولكن - سبحان الله - يمر الشهر ببركة الرحمن وأجمل ما في رمضان تلك الاحتفالية التي نراها في كل مكان في الشوارع وتلك الرحمة التي تتدفق في القلوب بين الجميع وامتلاء المساجد بالمصلين وتابع:أستقبل شهر رمضان الكريم أيضا بالطاعة والعبادة وبرضا من الله لكى يرضى الله علينا ويمل علينا بالعبادات والأعمال الصالحة حيث أقوم بأداء صلاة القيام وصلاة الفجر يوميا بالمسجد وأحرص على ختم القرأن مرة أو اثنين وفى العشرة أيام الأخيرة أقوم بأداء صلاة التهجد.
ويستقبل "علي صلاح" صاحب محل بقاله شهر رمضان بفرحة عميقة وذلك لكثافة الأقبال من المواطنين لشراء المستلزمات الرمضانية التي تختلف كثيرا عن الأعوام السابقة وخاصة العام الماضي وحالة اليأس التي كانت تنتاب المواطنين وذلك نتيجة أزمة فيروس كورونا مضيفا:أن البضائع الموجدة في بقالته تتنوع بين "التمر هندى - البلح -الياميش- الأجبان – الطرشى – العصائر" مؤكداً أن اسعار بعض السلع تناسب مع جميع الفئات فهناك عروض لإغراء المواطنين .
ويقول"العربي خليفة" أنه يستعد لشهر رمضان بالطاعات وعمل الخير لأن القيام بهذه الأعمال بهذا الشهر يتضاعف فيها الأجر لافتا : إلى أن شهر رمضان يتطلب شراء العديد من البضائع الأساسية الهامة منها العصائر والفواكه والُسكريات نظرا لارتفاع درجات الحرارة وحث "سعيد عطية" المواطنين على عدم الاكثار من الشراء وتكديس المواد الغذائية والتموينية، فشهر رمضان كغيره من الشهور، لا يتطلب هذا الزخم والتهافت على الشراء، وكأن شيئا ما قد يحدث، ان رمضان شهر عبادة ورحمة ومحبة وتعاون، وليس شهر طعام وشراب، حيث تمتلىء الاسواق بكل شيء وقال لا داعي للشراء غير المبرر مطالبا:أئمة المساجد بتكثيف الدروس الدينية واعطاء المواعظ في المساجد والاحتفال بالمناسبات الدينية مشيرا الى اهمية تفقيه الناس بأمور دينهم بما في ذلك اطعام الصيام .
وأكد "مصطفي الشامي" تاجر فوانيس بشارع البوسطة بمدينة الزقازيق أن العام الحالى يشهد رواجًا واهتمامًا من قبل الأهالى بشراء زينة رمضان والفوانيس بعكس العام الماضى الذى شهد روكدًا كبيرًا فى حركة البيع والشراء بسبب خوف الناس من النزول للشارع بالإضافة إلى غلق المساجد وتضم الفوانيس هذا العام عن أسعار الفوانيس يقول أن فوانيس الحديد وهى فوانيس المعدن من أبرز الفوانيس المتواجدة هذا العام ويوجد إقبال عليها ويتراوح سعرها ما بين 50 إلى 250 جنيه، بالإضافة إلى الفوانيس الخشب، والتى دائمًا ما تكون صناعتها مصرية، وتجذب أشكالها المواطنين بشكل كبير، وبها أحجام مختلفة، كلنها قابلة للكسر بشكل أكبر، ويتراوح سعرها من 30 إلى 100 جنيه، بالإضافة أيضًا إلى فوانيس الألعاب، ولها أشكال متعددة منها بوجى وطمطم، وسبيدر مان، ومحمد صلاح، والعديد من الشخصيات الشهيرة، ويتراوح سعرها ما بين 50 إلى 120 جنيه، كما يوجد فوانيس الخيامية، وفوانيس الخرز التى تتواجد بأحجام مختلفة.
ويقول" سمير بكري" أحد التجار أن أسعار الياميش استقرت عند نفس مستوياتها العام الماضي بالأسواق مع اقتراب شهر رمضان بل شهدت أسعار المكسرات انخفاضا حوالى من 30 إلى 35% عن أسعار العام الماضي مضيفا: أن أسعار البلح كانت تتراوح العام الماضي من 12 جنيها إلى 35 جنيها، مشيرا أن السعر هذا العام يبدأ من 10 جنيهات وحتى 30 جنيهات، كما انخفضت أسعار باقى أنواع الياميش مثل الزبيب الإيرانى والذي كان العام الماضى بـ 60 جنيها، ليصل هذا العام إلى 56 جنيها، والمصرى كان بـ48 جنيها ليصبح الكيلو بـ 40 جنيها فقط.