اتفاق وزراء مصر واليونان وقبرص على تعاون شباب البرلمانيين للدول الثلاث
عقدت السفيرة نبيلة مكرم عبدالشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، صباح اليوم الجمعة، اجتماعا ثلاثيا بالعاصمة القبرصية نيقوسيا مع فوتيس فوتيو مفوض الرئاسة القبرصية، وكوستاس فلاسيس نائب وزير الخارجية اليوناني لشئون المغتربين، حيث تمّ الاحتفال بمرور 3 سنوات إلى إطلاق مبادرة «إحياء الجذور – نوستوس» منذ أبريل 2018، ثم بحث تعزيز سبل التعاون بين الدول الثلاث في إطار المبادرة على عدة مستويات.
وتوجهت مكرم، بخالص الشكر لـ فوتيس فوتيو مفوض الرئاسة القبرصية، على حسن الاستقبال وكرم الضيافة ورعايته لهذا اللقاء، كما ثمنت دور القيادات السياسية في مصر وقبرص واليونان في الاهتمام بشؤون الجاليات والمغتربين، مشيدة بدور الجاليات القبرصية واليونانية بدعم موقف مصر في قضية سد النهضة الإثيوبي من خلال نشرهم على نطاق واسع الفيلم الترويجي الذي أصدرته وزارة الهجرة بعدة لغات من أجل دعم الحق المصري في مياه النيل.
وأوضحت وزيرة الهجرة، أن اللقاء الثلاثي اليوم شهد التوافق على عدة توصيات في إطار المبادرة الرئاسية «إحياء الجذور – نوستوس»، حيث تمّ الاتفاق على الترتيب لتنظيم رحلة لشباب مصر وقبرص واليونان بهدف نقل فكرة المبادرة للأجيال الشابة بعد أن تم إطلاقها في مصر في أبريل 2018 وتمّ تكريم الرعيل الأول من الجاليتين القبرصية واليونانية، وذلك على أن يتمّ تنظيم الرحلة لخمسة شباب من كل دولة للتعرف على التاريخ المشترك والثقافة والقواسم المشتركة، ومن ثم إعداد مذكرة يتم رفعها لرؤساء الدول الثلاث عن الرحلة وما شهدوه ولمسوه فيها وعن أفكارهم ومقترحاتهم لتطوير المبادرة.
وأضافت وزيرة الهجرة، أنَّه بالتنسيق والتواصل مع تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين في مصر، تم الاتفاق أيضًا على عقد لقاءات افتراضية دورية بين البرلمانيين الشباب في الدول الثلاث، وذلك بهدف عرض تجربة مبادرة «إحياء الجذور» على شباب البرلمانيين وبحث كيفية الاستفادة منها فيما بين الأجيال الشابة من السياسيين المصريين والقبارصة واليونانيين.
كما أشارت مكرم، إلى الاتفاق على عقد لقاء ثلاثي آخر في شهري سبتمبر وأكتوبر القادمين للوقوف على آخر المستجدات فيما يتعلق بمبادرة «إحياء الجذور»، كما أوصت سيادتها بدفع المبادرة نحو العالمية قائلة، إنها تجربة فريدة من نوعها وأثبتت الدور المحوري الجاليات الأجنبية في خدمة قضايا المجتمعات التي يعيشون فيها وفي الترويج سياحيا واقتصاديا وتجاريا لهذه المجتمعات أيضا، وذلك بالتوافق والتماشي مع الجهود الدبلوماسية للدول بكل تأكيد.