محمود حميدة متعاطفًا مع الفلسطينين:" لا نرضى بالانتهاكات.. والتعاطف وحده لا يكفي" (فيديو)

حرص الفنان محمود حميدة على دعم القضية الفلسطينية، بعد الاعتداءات التي تعرض لها أهالي فلسطين وقطاع غزة على يد الإسرائيليين، مطالبًا المواطنين والجهات المختصة بالتفكير في هذه القضية من منظور آخر، واتخاذ بعض الخطوات لإنقاذ الأهالي والأرض المحتلة.

ونشر حميدة فيديو، عبر حسابه الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات "انستجرام"، قال فيه: "ولدت ونشأت والصراع قائم، وتعلمت أن هذا احتلال صريح لأرض عربية، وحدث فيه قتل ومذابح الكثير يعلمها، ولكن الآن حين يسألني أحد أبنائي أو أحفادي، ما موضوع القضية الفلسطينية؟.. لماذا كل هذا القتل؟ أجيب.. بما أستطيع".

وتابع: "ولكن في النهاية شعوري الإنساني يحتم عليا رفض هذه الممارسات العنيفة، ورفض هذا القتل الشنيع، الذي يحدث الآن، وأنا الآن أريد أن أتأمل حالتي كمواطن تجاه هذا الصراع".

وأضاف: "بعد معاهدة السلام قرأت خبرًا عن اعتداء على المسجد الأقصى، وأن في جندي فتح النار على المصلين، وقتل الكثير في عيد الفصح، حين قرأت حزنت وتألمت، ولكن لفترة وجيزة، ثم انصرفت لشئون حياتي متناسيًا ما حدث، وبعد هذا الحدث بـ12 سنة قرأت قصيدة للشاعر فؤاد حداد بعنوان الحمل الفلسطيني". 

وبدأ حميدة يقص هذه القصيدة حتى انفعل معها وانتابته نبرة من البكاء، لكنه استطاع أن يتماسك، واختتم حديثه قائلًا: "أريد من المشاهد أن يفكر في هذه القضية من منظور كونه مواطنًا عربيًا، نحن لا نرضى بهذا القتل ولا نوافق عليه، ولن نكتفي بعد اليوم بشجبه فقط، لابد أن نفعل شيئا، فأنا وأنت لا نستطيع أن نتصور الجحيم الذي يعيشه الآن أهل فلسطين المحتلة.. أرجو أن لا نكتفي بالبكاء".