"تايمز أوف إسرائيل": "جيشنا لم ينتصر ولم نستطع تدمير ترسانة الصواريخ الفلسطينية"

شكلت الـ 11 يومًا من القتال في غزة أو ما أسماه الجيش الإسرائيلي عملية حارس الجدران ، أول صراع كبير يشرف عليه قائد الجيش أفيف كوخافي. كانت النتائج مختلطة في أحسن الأحوال ، على الرغم من مزاعم القادة العسكريين والسياسيين بتحقيق انجازات غير مسبوقة.

ووفقا لموقع "تايمز أوف إسرائيل"، لم يكن هذا انتصارًا مدويًا للجيش الإسرائيلي. خلال القتال ، تم إطلاق أكثر من 4360 صاروخًا وقذيفة هاون على جنوب ووسط إسرائيل ، بمعدلات تفوق بكثير جولات العنف السابقة ، ما يقرب من ثلاثة أضعاف ما تم إطلاقه في حرب غزة عام 2014 ، والتي شهدت إطلاق 130 قذيفة يوميًا في المتوسط. ، مقارنة بما يقرب من 400 تم إطلاقها يوميًا في المتوسط خلال القتال هذا الشهر. ووفقًا للجيش الإسرائيلي ، فإن حوالي 3400 صاروخ وقذيفة هاون تم إطلاقها عبرت بالفعل إلى داخل الأراضي الإسرائيلية ، بينما سقط 680 صاروخًا على مسافة أقل من الحدود داخل غزة وسقط 280 صاروخًا آخر في البحر.

وأضاف الموقع الإسرائيلي في تقريره أن " مسؤولون عسكريون إسرائيليون يعترفون أنه بسبب نقص المعلومات الاستخباراتية في الغالب ، لم يتمكن الجيش الإسرائيلي من تدمير نصيب الأسد من ترسانات الصواريخ الحالية للجماعات الفلسطينية المسلحة. في حين أن الجيش الإسرائيلي طور تقنيات لمعالجة اطلاق الصواريخ إلى حد ما أثناء النزاع ، وفقًا لضابط كبير في القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي ، والذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته ، فإن حماس والجهاد كانا يتمتعان بحرية مطلقة في إطلاق قذائف مكثفة على المراكز السكانية الإسرائيلية الرئيسية والمراكز الرئيسية. البنية الاساسية. وقد دمر الجيش الإسرائيلي حوالي 850 صاروخًا من بين أكثر من 15000 صاروخ كانت بحوزة الفصائل الفلسطينية في الصراع ، وفقًا لإحصاءات الجيش الإسرائيلي".