الجمعة 22 نوفمبر 2024
الشورى
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى
الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة

بوش تُطلق منصة فانتوم إيدج الجديدة في الإمارات

أرشيفية
أرشيفية

أعلنت روبرت بوش، للهندسة وحلول الأعمال، اليوم عن إطلاق منصة فانتوم إيدج  (Phantom Edge)الجديدة في الإمارات، وهي عبارة عن منصة للذكاء الاصطناعي للأشياء تدمج قدرات تقنيات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء لتوفر إمكانية استعراض مقدار الطاقة الكهربائية المستهلكة بالزمن الحقيقي، إضافةً إلى مستويات الاستهلاك التشغيلي والمقاييس الكهربائية والمعلومات التفصيلية على مستوى الأجهزة.

وفي هذا الإطار، قال داتاري سالاجامي، الرئيس والمدير الإداري لشركة روبرت بوش للهندسة وحلول الأعمال: "تستند منصة فانتوم إيدج  (Phantom Edge)من بوش إلى أكثر من 130 عاماً من الخبرة الهندسية، ونجحنا خلالها بتوفير حلول للمشكلات الواقعية وتلبية احتياجات القطاعات للحلول المتخصصة؛ وتمثل المنصة منظومةً فعالةً صُممت لدعم القطاعات التي ما زالت في بداية مسيرة تحولها الرقمي. كما توفر العديد من إمكانيات التطبيق ضمن مجموعة من القطاعات، بما فيها الرعاية الصحية وتجارة التجزئة والمساحات التجارية والزراعة والنقل والتصنيع وغيرها، وتجسّد خطوةً إضافيةً في إطار مهمتنا الهادفة إلى تزويد العالم بالحلول الذكية. وكلنا ثقة بقدرة هذا المنتج على الارتقاء بالعمليات إلى آفاق جديدة".

وتستخدم المنصة أجهزة استشعار غير تطفلية تقوم بجمع قراءات الطاقة وخوارزميات تعلّم الآلة الطرفية، إلى جانب تحليل هذه القراءات لتوفير إمكانية استعراض استهلاك الطاقة الكهربائية بالزمن الحقيقي، بالإضافة إلى مستويات الاستهلاك التشغيلي والمقاييس الكهربائية والمعلومات التفصيلية على مستوى الأجهزة، وبالتالي إنشاء نموذج التوءم الرقمي الخاص بها. وتساعد هذه المعلومات في تحسين استدامة المقاييس وإنتاجيتها، جنباً إلى جنب مع توفير المعلومات حول إجراءات السلامة الضرورية وصيانة الآلات والتحذيرات المسبقة من الأعطال. ويتألف جهاز فانتوم إيدج  (Phantom Edge)من معالج آرم كورتيكس(Arm Cortex)  من طراز آي إم إكس 8 إم ميني المزدوج الخفيف (i.MX 8M Mini Dual lite) بتردد 1.6 جيجا هرتز، مع ذاكرة عشوائية بسعة 2 جيجابايت لمعالجة خوارزميات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، إضافةً إلى ذاكرة داخلية بسعة 8 جيجابايت لتخزين البيانات عند فقدان الاتصال بالشبكة. ويدعم الجهاز الاتصال السحابي عبر شبكات الإنترنت اللاسلكي (Wi – Fi) وشبكات الجيل الثاني والثالث والرابع (2G و3G و4G)، إضافةً إلى الاتصال عبر البلوتوث منخفض الطاقة (BLE) ومعيار آر إس 232 (RS 232) وشبكات إيثرنت للتواصل مع الأصول/الحساسات الطرفية. كما يتكامل الحل مع مجموعة من تطبيقات البرمجيات كخدمة القادرة على تزويد العملاء بتنبيهات وإشعارات بالزمن الحقيقي، بما يتيح لهم تعزيز إنتاجية الأصول واستهلاكها للطاقة.

وتُعد فانتوم إيدج منظومةً فعالةً تنتشر تطبيقاتها بين النظم السحابية وموقع العمل، وتضمن للعملاء تحقيق كفاءة التصنيع وتزوّدهم بتنبيهات وإشعارات بالزمن الحقيقي وتتيح لهم استخلاص رؤى معمّقة قابلة للتنفيذ. وتتكامل المنصة مع بوابة إلكترونية ولوحة تحكم قابلتين للتخصيص بهدف توفير رؤية شاملة وواضحة لعمليات المصانع وإنتاجية العمّال وكفاءة الآلات. وتعتمد المنصة عمليات رقمية لجمع البيانات وتقيس أوقات الأعطال بدقّة، من خلال توفير بيانات دقيقة وموضوعية في الوقت المناسب تزوّد المدراء بالأساس اللازم لوضع الأهداف ومراقبة الأداء وتحليل العمليات وتحسينها بصورة مستمرة. ويمكن الاستفادة من فانتوم إيدج حالياً في استخدامين رئيسيين، هما:

1.    منصة فانتوم لمراقبة الطاقة بالزمن الحقيقي الخاصة بقطاعات التجزئة والمساحات السكنية والتجارية: وتقدّم بيانات دورية حول استهلاك الطاقة على مستوى الأصول دون الحاجة إلى تركيب مقاييس فرعية، الأمر الذي يتيح إمكانية المقارنة المعيارية للأصول وتحديد مواضع الخلل، فضلاً عن إحداث تغييرات سلوكية بهدف تحقيق وفورات في استهلاك الطاقة والوصول إلى أهداف الاستدامة.

2.    منصة فانتوم للآلات المتصلة الخاصة بشركات التصنيع الصغيرة والمتوسطة المستقلة: وتوفر بيانات بالزمن الحقيقي حول الفعالية الكليّة للآلات (بما يشمل التوافر والأداء والجودة)، فضلاً عن إحصاء عدد الأجزاء واستهلاك الطاقة، الأمر الذي يُعزز إنتاجية الشركات واستدامتها بطريقة غير تطفلية وفعالة من حيث التكلفة، دون الحاجة للتكاليف المرتفعة للبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات.

وصُممت منصة فانتوم إيدج(Phantom Edge)  لدعم القطاعات التي ما زالت في بداية مسيرة تحولها الرقمي، من خلال توفير جلسات وورش عمل استشارية متخصصة، بالإضافة إلى محتوى غني بالمعلومات عبر البوابة الإلكترونية الخاصة بالقطاعات المعتمدة على الأصول، مثل متاجر التجزئة والمساحات التجارية والوحدات السكنية وتجهيزات التصنيع ووحدات الإنتاج الصناعي، فضلاً عن الشركات الصغيرة والمتوسطة والمطارات ومحطات النفط والغاز وقطاع المنسوجات وقطاع البناء وغيرها من القطاعات.

أصبحت التكنولوجيا جزءاً رئيسياً في مختلف جوانب حياتنا، بدءاً من الأنشطة اليومية وصولاً إلى الوظائف والقطاعات الاقتصادية المختلفة. ونظراً لأهمية الطاقة بالنسبة لجميع الشركات، فإن استهلاكها يتصدر اهتمام مختلف القطاعات، مع ضرورة العمل على إعادة تقييم كيفية استخدامها وإدارتها بصورة مستمرة بهدف إرساء معايير الكفاءة التشغيلية، مع الأخذ بعيد الاعتبار الشواغل البيئية الحالية.

تم نسخ الرابط