رجال المستقبل.. "تنسيقية الشباب" تصنع الأمل وتدخل عهدا جديدا من التعاون مع الوزارات
توقيع بروتوكول "كلنا بنساعد"مع "التضامن" ورعاية الفئات الأولى بالرعاية
"التنسيقية" تسهم فى تيسير إجراءات التسجيل الإلكترونى لكبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة ببرامج الوزارة
التعاون مع وزارة الدولة للهجرة لخدمة الدارسين بالخارج وتعزيز العلاقات مع قبرص واليونان
تواصل تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين جهودها على جميع الأصعدة السياسية والتشريعية والخدمية، حيث يقدم نوابها أداءً مبهرا تحت قبة البرلمان، سواء داخل مجلس النواب أو مجلس الشيوخ، بالتوازى مع الدور الخدمى الكبير التى تقوم به سواء عبر نوابها أو أعضائها، فضلا عن تحركاتها التى أسهمت فى إحداث حالة كبيرة من النشاط فى الوسط السياسى.
واستكمالا لجهودها الكبيرة فى خدمة المواطنين تواصل تنسيقية الشباب التعاون من وزارات الدولة المختلفة، فبعد أن فعلت تعاونها مع وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج خلال الفترة الماضية، سواء بهدف تفعيل أهداف مركز وزارة الهجرة للحوار لشباب الدارسين بالخارج، ووضع خارطة طريق بين الجهتين، تستهدف تنظيم فعاليات وزيارات ميدانية لعدد من المحافظات لشباب الدارسين بالخارج، يتعرفون من خلالها على ما تبذله الدولة من جهد فى مختلف الملفات ومن بينها رفع المستوى المعيشى لأهالى القرى الأكثر احتياجا فى هذه المحافظات، أو لتعزيز التعاون على الصعيد الشبابى بين مصر وقبرص واليونان، وقعت "التنسيقية" ووزارة التضامن الاجتماعى بروتوكول تعاون لإطلاق مبادرة «كلنا بنساعد»، بهدف الاستجابة لشكاوى المواطنين والطلبات التى يتلقاها أعضاء "التنسيقية" وتتعلق بخدمات وبرامج الوزارة مثل "تكافل وكرامة"، و"فرصة"، والمعاشات والتأمينات. وتتضمن المبادرة تسهيل الإجراءات الخاصة بتسجيل كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة من المواطنين الذين لا يجيدون التعامل مع الوسائط الرقمية والتكنولوجية، والتواصل المباشر مع الوزارة ومديرياتها لتذليل العقبات التى تواجه المواطنين.
واتفقت «التضامن» و«التنسيقية» على الترويج الإعلامى لمختلف البرامج الخاصة بالوزارة من خلال صفحات «التنسيقية» على شبكات التواصل الاجتماعى وأعضائها، إضافة إلى المشاركة فى حملات التوعية التى تطلقها "التضامن" وتوسيع نطاق تأثيرها وفاعليتها، وتشجيع الشباب على الانخراط فى العمل التطوعى. وقع البروتوكول نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى والنائب عمرو يونس، أمين سر تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عضو اللجنة العامة بمجلس النواب. وأكدت "القباج" أن الوزارة تعمل على توفير الحماية الاجتماعية والرعاية المتكاملة والتمكين الاقتصادى للمواطنين المستحقين دون تمييز، وتسعى دائمًا إلى تطوير خدماتها فى كافة أنحاء الجمهورية، بتنسيق الجهود مع القطاع الأهلى والخاص والإعلام للاستثمار فى العمل المشترك من أجل تنمية المواطن والمجتمع، وصولًا لمجتمع مصرى متضامن ومتماسك ومنتج يوفر العدالة الاجتماعية والتنمية الاقتصادية والحياة الكريمة للأسرة والفرد على أسس من العدالة والنزاهة والمشاركة. وأشادت الوزيرة بالدور الكبير الذى يضطلع به شباب التنسيقية والتناغم بينهم رغم انتمائهم لأحزاب مختلفة لخدمة الوطن، وإعلائهم للمسئولية الاجتماعية تجاه مجتمعهم والمواطنين، مؤكدة على توجه الدولة لدعم جهود الشباب وتمكينهم وهو الأمر الذى تدعمه القيادة السياسية والحكومة والوزارة. وأشارت إلى أن تلبية تطلعات المواطنين وأداء واجباتها تجاههم لا يمكن لطرف واحد أن يؤديه وأنه لابد من التنسيق المشترك بين الحكومة والمجتمع المدنى والقطاع الخاص، مضيفة أن الوزارة بصدد إنشاء وحدة لحقوق الإنسان لبحث الفجوات فى تلبية حقوق المواطنين. وعن اهتمام الوزارة بالشباب، ذكرت أن الوزارة تولى اهتمامًا خاصًا بالتطوع والمسئولية المجتمعية، وتنفيذا لقانون العمل الأهلى رقم ١٤٩ لسنة ٢٠١٩ ستنشئ الوزارة قاعدة بيانات تضم كافة بيانات المتطوعين على مستوى الجمهورية وخصائصهم، مشيرة إلى أن الوزارة تفخر بشباب جمعية الهلال الأحمر المصرى لأنهم نموذج يحتذى به وكذلك المتطوعين بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى. وكشفت عن نية الوزارة لإقامة معرض للطلاب المنتجين لدعم الطلاب الذين نفذوا مشروعات صغيرة وأنتجوا منتجات بسيطة، معربة عن أملها فى التعاون المثمر مع تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين لدعم ونشر التوعية ببرامج وجهود الوزارة. من جهته، وجه المهندس عمرو عثمان، نائب محافظ بورسعيد عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الشكر للوزارة على الجهود الكبيرة لدعم الفئات الأولى بالرعاية، مؤكدًا أن الفترة المقبلة ستشهد تعاونًا كبيرًا بين الوزارة والتنسيقية التى تضم شبابًا يمثلون ٢٦ حزبًا. وأضاف أن المبادرة تهدف للتيسير على المواطن البسيط فى المحافظات والذى لا يتمكن من التعامل مع الوسائل التكنولوجية للتواصل مع الوزارة، وسيكون شباب التنسيقية بمثابة همزة وصل بينهم وبين الوزارة لإنجاز مصالحهم. وقال مؤمن سيد، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن أعضاء "التنسيقية" بمجلسى النواب والشيوخ يعملون على الأرض لبحث مشكلة المواطنين، لافتًا إلى أن القيادة السياسية مهتمة بتوفير كل سبل الدعم والرعاية المجتمعية.
وأشار إلى أنه سيتم استلام طلبات وشكاوى المواطنين من خلال نواب المحافظين والنواب، للعمل على تلبيتها من خلال وزارة التضامن، كاشفا أن غالبية الشكاوى التى يتلقاها الأعضاء تتعلق ببرنامج تكافل وكرامة، ودور الرعاية، وعلاج الإدمان، ومشكلات خاصة بذوى الإعاقة، إذ أن هناك مواطنين غير قادرين على الوصول لوزارة التضامن، وسيتم تلبية طلباتهم من خلال عرضها على الوزارة. وأكد أن هناك أشخاصًا يعتمدون بشكل كامل على معاش تكافل وكرامة، وفى حال توقفه سيواجهون أزمة كبيرة لذلك يجرى العمل على حل مشكلاتهم، كما سيتم العمل على مساعدة الأهالى حال وقوع كوارث طارئة. وقال إن القيادة السياسية تعمل على دعم كل الشباب، والدليل على ذلك وجود أكبر نسبة من الشباب تحت قبتى مجلس النواب والشيوخ، والعمل على تمكينهم سياسيًا، وتعيين شباب محافظين ونواب محافظين.
وقالت نجوى إبراهيم، أمين سر الحماية المجتمعية بتنسقية شباب الأحزاب، إن الهدف من بروتوكول "كلنا بنساعد" إتاحة خدمات الوزارة مثل تكافل وكرامة والأطراف الصناعية، وفرصة، والمعاشات والتأمينات، وغيرها من البرامج الأخرى المقدمة للفئات الأولى بالرعاية خاصة من كبار السن وذوى الإعاقة، لاستلام طلباتهم عن طريق أعضاء ونواب تنسيقية شباب الأحزاب فى المحافظات بهدف سرعة تنفيذها، موضحة أن البروتوكول هو أول تعاون بين الوزارة والتنسيقية، وجارٍ العمل على مزيد من التعاون خلال الفترة المقبلة. وفى السياق، قال النائب أحمد فتحى، وكيل لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب عضو التنسيقية، إن الهدف من إطلاق المبادرة مساعدة أهالينا البسطاء فى كل المحافظات للاستفادة من كافة الخدمات المقدمة من وزارة التضامن، مثل مشروع تكافل وكرامة، مضيفا: «على الرغم من انتشارها إلا أن هناك البعض من أهالينا البسطاء لا يستطيعون الاشتراك فيها وهنا يأتى دور المبادرة فى توصيل طلب المواطن للوزارة ليستفيد من الخدمة». وذكر أن هناك مكتبا لشباب التنسيقية، بكل المحافظات، ومكتب فى وزارة التضامن الاجتماعى، ومن خلال ذلك يتم توصيل برامج الوزارة للمواطنين والشباب فى الجامعات وكذلك دور الأيتام وذوى الاحتياجات الخاصة والإعاقة، وغيرهم بكل القطاعات وكذلك خدمات التأمين وبرنامج مودة وغيرها من الخدمات التى تقدمها وزارة التضامن الاجتماعى. وفى سياق آخر، عقد أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين العديد من الأنشطة والفعاليات واللقاءات والجلسات النقاشية، خلال الأسبوع الماضى، والتى تركزت معظمها فى إعلان الدعم للشعب الفلسطينى، ضد العدوان الغاشم الذى تعرض له من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلى، على مدى 11 يوماً، قبل أن تنجح الجهود المصرية فى التوصل إلى اتفاق لإطلاق النار بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وأصدرت لجان التنسيقية العديد من الأوراق البحثية بشأن الأزمة، بالتزامن مع عقد حلقات نقاشية على مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة، وصولاً إلى البرلمان، بتقديم أعضاء التنسيقية فى مجلسى النواب والشيوخ طلبات وبيانات حول الأمر ذاته.