"بايدن" يعلن سياسات عدم التسامح مع تجار السلاح والبنادق غير المرخصة

أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن عن حملة قمع وتقييد واسعة النطاق على انتشار الأسلحة، اليوم الأربعاء، لوقف تصاعد الجريمة بعد أن اجتاحت حركة "وقف تمويل الشرطة" الولايات المتحدة في أعقاب أعمال الشغب التي وقعت في الصيف الماضي بشأن مقتل جورج فلويد.

ووفقا لتقرير "ديلي ميل" ارتفعت جرائم القتل بنسبة 30 في المائة وإطلاق النار بنسبة 8 في المائة في المدن الكبرى العام الماضي ولا تزال المشكلة متفشية. في نيويورك، ارتفعت حوادث إطلاق النار بنسبة 188٪ مقارنة بفترة العام الماضي، بينما ارتفعت جرائم القتل بنسبة 750٪.

يلقي الرئيس اللوم على الانتشار الكثيف للأسلحة، كما كشف عن سياسة "عدم التسامح" مع تجار الأسلحة النارية الذين لا يمتثلون للقانون الفيدرالي وسيتم إلغاء ترخيصهم للبيع مع أول انتهاك للقانون.وقال مسؤولون كبار بالإدارة إن الإجراءات ستبنى على أوامر تنفيذية تم التوقيع عليها في أبريل، عندما طلب بايدن من وزارة العدل اتخاذ إجراءات صارمة ضد البنادق التي لا تحمل أرقام تسلسلية تجارية، أو كما يطق عليها "البنادق الشبح"

ويسعى بايدن، 78 عامًا، إلى تأكيد موقفه الرافض والمعارض لحركة اليسار المتطرف "وقف تمويل الشرطة" ، بينما يعرض على التقدميين في معسكره إجراءات ملموسة تعهد بها لإصلاح نظام العدالة.