تحذير أمريكي جديد لإثيوبيا بسبب إقليم تيجراي
وجهت وزارة الخارجية الأمريكية تحذيرا جديدا إلى إثيوبيا بشأن النزاعات المستمرة لا سيما في إقليم تيجراي، ما يهدد الديمقراطية، ووحدة البلاد والاستقرار الإقليمي.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في بيان بشأن الانتخابات الإثيوبية إن "الصراعات المتزايدة تشكل تهديدا كبيرا لوحدة إثيوبيا والاستقرار الإقليمي".
ودعا الوزير الأمريكي في بيانه المسؤولين في إثيوبيا إلى حل هذه الأزمات من خلال مشاركة سياسية شاملة، مؤكدا أن "الانتخابات في حد ذاتها ليست علامة كافية على الديمقراطية والإصلاح السياسي الحقيقي".
وذكرت الخارجية الأمريكية أن "العملية الانتخابية في إثيوبيا لم تكن حرة أو عادلة لجميع الإثيوبيين"، مشيرة إلى أن مقاطعة الانتخابات من قبل أحزاب المعارضة واعتقال المعارضين السياسيين والعنف المستمر في مختلف أنحاء البلاد، يؤكد الحاجة إلى جهد شامل وبناء لبناء توافق وطني حول حكم إثيوبيا، من أجل الحفاظ على وحدة وسيادة البلاد.
وطالبت الولايات المتحدة المسؤولين في إثيوبيا بنبذ العنف والامتناع عن تحريض الآخرين على النزاع، مؤكدة أنها على استعداد لمساعدة الإثيوبيين في دفع الحوار الوطني بعد الانتخابات من أجل حل النزاعات.
كما دعت الخارجية الأمريكية إلى السلطات في إثيوبيا لاتخاذ إجراءات عاجلة بشأن الصراع والعنف المستمر في إقليم تيجراي، بما في ذلك وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإريترية من الأراضي الإثيوبية.
وحث البيان الأمريكي على فتح تحقيق شفاف في الجرائم المرتكبة في هذا الإقليم الإثيوبي، ووصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى المدنيين في تيجراي.
وقالت الخارجية الأمريكية إنها تتطلع إلى الشراكة المستمرة مع الشعب الإثيوبي، وتدعم الجهود المبذولة لتعزيز المشاركة السياسية الشاملة، لدفع البلاد نحو طريق الديمقراطية والوحدة الوطنية.
ويوم الثلاثاء الماضي، قتل 43 شخصا على الأقل ء جراء غارة جوية استهدفت بلدة توجوجا في إقليم تيجراي الإثيوبي، وفقا لوكالة "رويترز" الإخبارية.