العباس السكرى يكتب: د. خالد عبد الغفار ينفذ خطة الدولة لبناء الإنسان المصرى ويعيد الروح للبحث العلمى والتعليم العالى
◄الوزير يحقق التكامل بين الجامعات المصرية والمراكز البحثية لدعم الخطة الإستراتيجية للتنمية المستدامة 2030
◄طفرة غير مسبوقة فى عهد الرئيس السيسى فى البحث العلمى والتعليم العالى شهد لها المجتمع الدولى
◄وجه برفع درجة الاستعداد القصوى بجميع المستشفيات الجامعية خلال عيد الأضحى
د. خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، أكاديمى من طراز رفيع، ونشيط لا يعرف التعب طريق إليه خصوصا فى العمل، والعلم سبيله الوحيد فى العمل، النجاح الكلمة الأولى والأخيرة فى قاموسه، استطاع أن يعيد البحث العلمى إلى أمجاده، وحقق طفرات وانجازات غير مسبوقة فى التعليم العالى، شهد لها المجتمع الدولى قبل المحلى، وهذه الانجازات بعثت إلى العالم أجمع رسالة بأن مصر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى قادرة على تحقيق العديد من الإنجازات فى مجال التعليم العالى والبحث العلمى.
وخلال الفترة الأخيرة شهد التعليم العالى تطورا مذهلا وحققت الجامعات المصرية قفزات هائلة، وباتت المعامل المصرية شعلة نشاط لا تتوقف عن خدمة المجتمع فى الأبحاث العلمية، إضافة لتوقيع اتفاقيات جديدة مع كبرى الجامعات الدوفلية ومنها توقع اتفاقية شراكة بين جامعتي العلمين الدولية وليون 3 الفرنسية، كما تم إنشاء فروع لجامعات أجنبية مرموقة، لأول مرة فى مصر، حيث توجد حاليًا 4 مؤسسات تستضيف عدة أفرع للجامعات الأجنبية وهى، مؤسسة الجامعات الكندية فى مصر التى تستضيف فرع جامعة جزيرة الأمير إدوارد، ومؤسسة جامعات المعرفة الدولية التى تستضيف فرع جامعة كوفنترى البريطانية، ومؤسسة جلوبال التى تستضيف فرع جامعة هيرتفوردشاير البريطانية، ومؤسسة "الجامعات الأوروبية فى مصر" التى تستضيف فرعًا لكل من جامعتى لندن، وسط لانكشاير.
وفي ضوء توجيهات د. خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي بأهمية تحقيق التكامل بين الجامعات المصرية والمراكز البحثية، وربط العلوم النظرية بالعلوم التطبيقية؛ بهدف دعم الخطة الإستراتيجية للتنمية المستدامة 2030، وفي هذا الإطار، تلقى الوزير تقريرًا مقدمًا من د. محمد بيومي زهران رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء حول بدء الهيئة فعاليات التدريب الصيفي بالنظام الإلكتروني لعدد 1500 طالب من مختلف الجامعات المصرية، على يد صفوة من أساتذة الهيئة بمختلف تخصصاتهم، باستخدام أحدث تقنيات الاستشعار من البعد، ونظم المعلومات الجغرافية، وبرامج تحليل صور الأقمار الصناعية، وأشارت د.غادة عطا رئيس شعبة التدريب العلمي والدراسات المستمرة بالهيئة، إلى أن الهيئة تتعاون مع الجامعات المصرية؛ بهدف تأهيل الطلاب على تكنولوجيا الاستشعار من البعد، ونظم المعلومات الجغرافية؛ بما يؤهل الطلاب للمنافسة في سوق العمل، فضلاً عن نشر الوعي بثقافة الاستشعار من البعد.
وفى إطار استقبال كل شعوب العالم لعيد الأضحى المبارك، وجه الدكتور خالد عبد الغفار التهمنئة للقيادة السياسية وللشعب المصرى، وأعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عن خطة استعدادات المستشفيات الجامعية لاستقبال إجازة عيد الأضحى المبارك، مشيرًا إلى أنها تشمل تحديد المستشفيات الجامعية الخاصة بالإحالة بكل محافظة، ورفع درجة الاستعداد القصوى وتنظيم الإجازات طبقًا للمقومات البشرية لكل مستشفى؛ لتوفير العدد اللازم لأقسام الاستقبال والطوارئ والأقسام الحرجة، وأضاف الوزير أنه تم التنسيق بين المستشفيات الجامعية ومركز الخدمات الطارئة (137) لاستقبال وتحويل المرضى، بالإضافة إلى وجود آلية تداول بيانات المصابين والوفيات بين المستشفيات الجامعية والإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة بوزارة الصحة والسكان، وأوضح أيضا أن الخطة شملت تأمين وتدعيم المستشفيات الجامعية (خط الإحالة الأول) بمخزون استراتيجي من الأدوية والمستلزمات والتجهيزات الطبية، مضيفًا أنه تم توفير الكميات اللازمة من أكياس الدم ومشتقاته ببنوك الدم التابعة لهذه المستشفيات من خلال التنسيق مع بنك الدم القومي التابع لوزارة الصحة ومراكز الدم الإقليمية، وتوفير سيارات التبرع بالدم مع الأطقم العاملة عليها للاستعانة بها عند الحاجة.
وأشار الوزير إلى أنه تم تجهيز فرق التأمين الطبي من التخصصات الطبية المختلفة، لافتًا إلى أنه تم التواصل مع وكيل وزارة الصحة بالمحافظة المعنية لتوزيع الفرق الطبية المتنقلة على مستشفيات الإحالة (خط ثان) لتقديم الدعم لمستشفيات المحافظة في حال الاحتياج اليها، مؤكدًا أنه تم التنسيق مع هيئة الإسعاف المصرية وإبلاغها بالمستشفيات الجامعية المعدة للإخلاء الطبي، ونوه إلى أن لجنة إدارة الأزمات بالمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية في حال انعقاد دائم طوال فترة العيد، لمتابعة تنفيذ الخطة على أرض الواقع وأداء المستشفيات من خلال استعراضها تقارير مفصلة عن أعداد المصابين والمستشفيات التي تم تحويل الحالات عليها في حالة حدوث أي حوادث، كما أكد أهمية أن يحافظ المواطنون على عدم ارتياد الأماكن المزدحمة وارتداء الكمامات حال الاحتياج للخروج من المنزل ومراعاة التباعد الاجتماعي.
