شاب يوثق لحظات قبل وفاته غرقًا بشاطئ سيدي كرير في الإسكندرية

سادت حالة من الحزن بين أهالي المنوفية، عقب وفاة شاب يدعى أحمد الحلو، نجار من مركز أشمون غرقا في بحر الإسكندرية، وتحديدًا في شاطئ سيدي كرير، بعد عمل بث مباشر للحظات وصوله لشاطئ رفقة أصدقائه، هربًا من حرارة الجو.

ونشر أقارب المتوفى في شاطئ سيدي كرير بالإسكندرية مناشدات للمساعدة في الوصول إلى الجثمان بعد غرفه أمس، ولم يتم العثور على جثمانه، وشارك المئات من أهالي المنوفية في الدعاء للمتوفى، وأن يتمكن قوات الإنقاذ من انتشال الجثمان في أقرب وقت ممكن.

وخلال اليومين الماضيين، بلغ إجمالي عدد ضحايا الغرق بشواطئ الإسكندرية 11 حالة، بينهما 3 من أسرة واحدة لقوا مصرعهم غرقًا بشاطئ "وايت" بمنطقة البيطاش، فيما لقى شابان مصرعهما في شاطئ السلام، وآخر بشاطئ الفنار، وواحدا بشاطئ إسحاق حلمي، وآخر  بشاطئ الزهور، وطفل بالهانوفيل، وغريق بشاطئ النخيل رغم قرار غلقه، والأخير بشاطئ الزراعيين.

وأكد الكابتن إيهاب المالحي، قائد فريق غواصين الخير المتطوعين في البحث عن جثامين الضحايا، أن أغلبية المتوفين ليسوا من أبناء الإسكندرية ولكن من الزوار المصطافين الذين أتوا لقضاء إجازة عيد الأضحى المبارك داخل الإسكندرية، إلا أن أغلبية حالات الغرق التي تم اكتشافها حتى الآن لمواطنين نزلوا البحر خلال فترة توقف عملية الإنقاذ وأثناء عدم وجود المُنقذين، وذلك بعد انتهاء الميعاد المُقرر لنزول الشواطئ.