القصة الكاملة لخنق زوجة على يد زوجها في 15 مايو

30 يوماً قضاها المتهم بقتل زوجته بمدينة 15 مايو، هارباً من قبضة رجال الأمن بالقاهرة، وذلك بعدما أدرك حجم جريمته البشعة التي أدت الخلافات بين الشريكين إلى تخلص الزوج من المجني عليها، إذ أقدم على خنقها بدم بارد، وعقب التأكد من توقف نبضها وسقوطها جثة هامدة بين يديه، قام بتركها بعد أن انتشرت العلامات الزرقاء على وجهها وشفتيها نتيجة تعرضها للخنق وانقطاع أنفاسها، ولاذ بالفرار قبل وصول قوة المباحث إلى منزل الزوجية محل وقوع الجريمة.

المتهم خنق زوجته وهرب لمدّة شهر

وكانت قوات الأمن قد نجحت في القبض على المتهم رغم احترافه التخفي والفرار، وبمواجهته بالاتهامات الموجهة إليه والتي تتضمن قتل زوجته خنقاً مستخدماً غطاء للرأس «إيشارب» خاص بها، إذ قام بلفه حول عنقها وأحكم ربطه حتى لفظت الضحية أنفاسها الأخيرة، وكان المتهم قد اعترف أمام جهات التحقيق في النيابة العامة أنّه ارتكب جريمته بعد سلسلة من الخلافات الدائمة مع زوجته المجني عليها، إلاّ أنّه يوم ارتكاب الحادث ضاق ذرعاً ولم يعد يحتمل شجارهما على حد قوله وقرر أن يضع حداً لذلك وقام بإحضار غطاء الرأس وأسكت صوتها إلى الأبد.

نجل الضحية أبلغ عن والده

وكان نجل المجني عليها قد اكتشف جريمة مقتل والدته عقب عودته إلى المنزل وعثوره على جثة الضحية ممدّة فوق أرض الشقة وحول رقبتها الأداة التي استخدمت في خنقها، وعلى الفور قام بتقديم بلاغ إلى قسم شرطة مدينة 15 مايو اتهم فيه والده بقتل والدته وهروبه من المنزل، وعقب ورود البلاغ انتقلت قوة من فريق البحث والتحري وبالفحص والمعاينة تبيّن صحة البلاغ وتم نقل الجثمان إلى المشرحة لتحديد سبب الوفاة وبيان الصفة التشريحية واستخراج تصريح الدفن، وعقب تقنين الإجراءات وإنشاء الأكمنة المتحركة والثابتة تم ضبط المتهم وجرى تحرير محضر بالواقعة.