ننشر أسباب وجود ألوان قوس قزح على العملات البلاستيكية الجديدة

تداول الكثير من رواد السوشيال ميديا، بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي صور العملات البلاستيكية الجديدة المزمع طرحها قريباً، حيث ظهر مسجد الفتاح العليم على فئة الـ 10 جنيهات في الصور المتداولة.

ظهرت ألوان قوس قزح على العملات البلاستيكية الجديدة، التى تم تداول صورها بشكل واسع مساء أمس على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقالت مصادر مصرفية، إن ظهور قوس قزح على هذه العملات يهدف إلى زيادة التأمين، مشيرة إلى أنه يتم اتخاذ إجراءات تأمينية صارمة لمجابهة تزوير العملة المصرية.

وفى الفئة القديمة من ورقة الـ 10 جنيهات، يوجد مسجد الرفاعى، والذى يقع فى مواجهة مسجد السلطان حسن، فى مكان كانت تشغل جزءا منه زاوية الرفاعى، وفى سنة 1286 هجرية أمرت الأميرة خوشيار، والدة الخديو إسماعيل، بهدم هذه الزاوية والأبنية المجاورة لها بعد أن اشترتها لإقامة مسجد كبير مكانها، يُلحق به مدفن لها ولسلالتها، وضريحان للشيخ على أبى شباك الرفاعى والشيخ عبد الله الأنصارى ممن كانوا مدفونين بالزاوية المذكورة.

وفي الصور المتداولة للعملات البلاستيكية الجديدة، ظهرت ألوان قوس قزح على العملات فئة العشرين جنيها، التى تم تداولها مساء أمس على مواقع التواصل الاجتماعي.

العملات الجديدة ذات ملمس الناعم وغير ضارة بالبيئة

وبحسب المصادر، فإن النقود البلاستيكية الجديدة مصنوعة من مادة البوليمر ذات الملمس الناعم، وغير ضارة بالبيئة، بالإضافة إلى أن عمرها يعادل أضعاف عمر العملة الورقية القديمة، ويسهم استخدام العملات البلاستيكية في تخفيض تكاليف الطباعة.

النقود البلاستيكية لا تتلف بسهولة وخامتها أفضل من الورقية

وأكدت المصادر أن استخدام النقود البلاستيكية يحسن مستوى الأوراق التي تتداول بشكل كبير، والعملة البلاستيكية لن تكون شبيهة بالعملة المعدنية أو الكوينز، ولكن حجمها مثل حجم العملة الورقية المتداولة وتحمل نفس التصميم كل بحسب فئته، ولكن خامتها أفضل بكثير من العملة الورقية كونها لا تتلف بسهولة.

البوليمر مادة منخفضة التكلفة

وتابعت المصادر أن العملات البلاستيكية تتميز أيضًا بأنها منخفضة التكلفة، نظرًا لعمرها الافتراضي الأطول، مقارنة بالعملات الورقية التي تتلف بشكل أسرع نتيجة تداولها وتعرضها للعرق، بالإضافة إلى أن العملات البلاستيكية هي الأفضل حتى الآن.

حقيقة استبدال النقود البوليمر بالموجودة حاليا

وأشارت المصادر، إلى أنه لن يتم استبدال النقود «البوليمر» الجديدة، بالنقود المتداولة في السوق المحلية، وإنما سيتم تداولهما معًا في السوق، وسيكون البدء بطباعة فئة العشرة جنيهات، مؤكدة أن البنك المركزي درس التجارب الدولية في إنتاج العملات البلاستيكية، وزار عددًا من المطابع للوصول لأحدث ما وصلت إليه الدول في طباعة العملات البلاستيكية.

وبنهاية العام الجاري، ستكون مصر واحدة من الدول التي بدأت استخدام النقود البوليمر، بعد الاطلاع على أحدث ما وصلت إليه تكنولوجيا طباعة النقود ومنها النقود البلاستيكية البوليمر.