الأحد 30 يونيو 2024
الشورى
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى
الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة

نظرة أمنية .. بقلم اللواء مصطفى مقبل

لواء مصطفى مقبل مدير
لواء مصطفى مقبل مدير أمن سوهاج الأسبق

بسم الله الرحمن الرحيم

 "ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَٰهَدُواْ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ بِأَمْوَٰلِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِندَ ٱللَّهِ ۚ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلْفَآئِزُونَ"

صدق الله العظيم

بمناسبة حلول العام الهجرى الجديد

نتقدم بأسمى آيات التهنئة  وأطيب الأمنيات والتبريكات إلى رجال الشرطة الأبطال – وقواتنا المسلحة الباسلة وشعب مصر العظيم.

فالتاريخ الهجرى أو التقويم الإسلامى هو التاريخ الذى اقترحه الفاروق عمر بن الخطاب أمير المؤمنين ووافقه فى ذلك كل الصحابة.. ويرتبط هذا التاريخ بهجرة الرسول (عليه الصلاة والسلام) من مكة إلى المدينة.

ولم تكن الهجرة حدثا مكانيا بل نقلت الإسلام والمسلمين من الاضطهاد والضعف وقلة العدد والعتاد إلى القوة والكثرة والتمكين والفتوحات الإسلامية العظيمة.

وللهجرة معانٍ عميقة فى نفوس الأمة الإسلامية.

ونحن هنا لا نتكلم عن الهجرة فى ذاتها.

ولكن نتكلم عن الدروس والعظات والمعانى والعزم والتصميم والإرادة والتخطيط الجيد والإعداد السليم والصبر على تحقيق الهدف وبلوغ الأمل واجتياز الصعاب وتحمل الأذى فى سبيل تحقيق النصر..

لكل هذا يجب على أبنائها من رجال القوات المسلحة  والشرطة المدنية أن يستلهموا من حدث الهجرة المباركة.

كل معانى الصبر والإعداد السليم وتحمل الصعاب والمشقة مع التصميم والإرادة القوية على تحقيق الهدف وهو أمن وأمان الأهل والأوطان.. لتحقيق النماء والرخاء لشعب مصر الأصيل.

فالهجرة كانت انطلاقة لبناء دولة حديثة على أسس قوية ومتينة بدأها رسولنا العظيم (عليه الصلاة والسلام).

أولا: بتوثيق العلاقة بين الخالق والمخلوق ببناء المسجد.

ثانيا: توثيق العلاقة بين الناس بعضهم وبعض حيث آخى بين المهاجرين والأنصار.

ثالثا: توثيق العلاقة بين المسلمين وغير المسلمين فأنشأ أول وثيقة عرفتها البشرية تضمنت حقوق الإنسان وحق الوطن فى الدفاع المشترك عنه بصرف النظر عن الدين فالدين لله وحده والوطن للجميع.

حفظ الله مصر قيادة وشعبا.

ورفع الله عن العالمين الوباء والبلاء.

 وأسدل علينا السلامة و الأمن والأمان.

ووفقكم الله لحفظ الأوطان.  

تم نسخ الرابط