بالصور | رئيس الوزراء يتابع مع وزير قطاع الأعمال ملفات عمل الوزارة
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، لاستعراض عدد من ملفات عمل الوزارة خلال هذه المرحلة.
وخلال اللقاء، تناول وزير قطاع الأعمال العام الخطوات والإجراءات التى يتم اتخاذها لإقامة المزيد من محطات شحن السيارات الكهربائية، وما تضمن ذلك من تحديد للمواقع داخل المحافظات المستهدفة خلال هذه الفترة لإقامة هذه المحطات، موضحاً أنه من المقرر إنشاء 3 آلاف محطة شحن مزدوجة بتلك المحافظات، وهو ما يتيح شحن 6 آلاف سيارة كهربائية فى نفس الوقت، منوهاً إلى أنه من المستهدف الإنتهاء من تنفيذ هذه المحطات خلال عام ونصف بحد أقصى، وذلك اتساقاً مع جهود الدولة فى التوسع فى صناعة السيارات الكهربائية.
وتطرق هشام توفيق خلال اللقاء إلى الجهود المبذولة للترويج للمنتجات المصرية، والنفاذ بها إلى الأسواق العالمية، وخاصة السوق الأفريقية، منوهاً فى هذا الصدد إلى ما يتم عقده من ندوات وورش عمل للتعريف بالكتالوج الإلكتروني لتلك المنتجات، لافتا إلى أنه يتم عقد تلك الندوات من خلال شركة جسور (النصر للتصدير والاستيراد) التابعة للشركة القابضة للنقل البحري والبري، إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام، والتعاون مع الاتحاد العام للغرف التجارية، واتحاد الصناعات المصرية، والمجالس التصديرية، موضحاً أن كتالوج الترويج للمنتجات المصرية يعتمد على فريق عمل محترف من مندوبين مبيعات (وسطاء / مروجين) محليين في 16 فرعًا خارجيًا لشركة جسور في كبرى المراكز التجارية العالمية، للوصول بالصادرات المصرية إلى الدول المستهدفة.
وأشار الوزير إلى جهود إعادة القطن المصري لمكانته العالمية، وما يتم فى إطار ذلك من تطوير لمحالج القطن باستخدام التكنولوجيا الحديثة، بما يسهم في زيادة جودته، وكذا تطوير مصانع الغزل والنسيج، منوهاً إلى مستجدات الموقف التنفيذي لمحالج القطن الثلاثة الجديدة بالزقازيق وكفرالزيات وكفر الدوار، وأعمال تركيب المعدات والآلات الخاصة بها، موضحاً أنه من المنتظر أن تدخل المحالج الثلاثة الخدمة خلال الفترة المقبلة للعمل في موسم القطن 2021/2022، وتبلغ الطاقة الإنتاجية المستهدفة للمحلج الواحد 5 أطنان/ ساعة، وتعمل هذه المحالج الجديدة وفق أحدث تكنولوجيا في مجال حليج الأقطان دون تدخل يدوي، لإنتاج أقطان شعر خالية تماما من الشوائب والملوثات، وتحسين طريقة التعبئة والتغليف.
