العباس السكرى يكتب: نجاحات وانجازات غير مسبوقة فى وزارة التعليم العالى والبحث العلمى فى عهد الرئيس السيسى
◄الدكتور خالد عبد الغفار حقق طفرة فى التحول الرقمى.. ونجح فى تجهيز الجامعات بالبنية التحتية الداعمة للتكنولوجيا لتحقيق مسيرة التنمية الشاملة
◄الوزير حقق التكامل بين الجامعات المصرية والمراكز البحثية لدعم الخطة الإستراتيجية للتنمية المستدامة 2030
◄زيادة عدد الجامعات الحكومية.. وإنشاء جامعات أهلية وتكنولوجية.. وأفرع لجامعات أجنبية.. وافتتاح وتطوير أقسام جديدة بالمستشفيات الجامعية ولا يزال العطاء مستمرا
◄مصر احتلت المرتبة الأولى على مستوى إفريقيا والشرق الأوسط والمركز السابع عالميا فى عدد الأبحاث المتعلقة بفيروس "كورونا"
حظى قطاع التعليم العالى والبحث العلمى برعاية خاصة من الرئيس عبد الفتاح السيسى، فعندما وجه الرئيس بإعداد خطة شاملة وتنموية للجامعات المصرية، ووضع استراتيجية تعليمية هدفها التنمية البشرية، كانت وزارة التعليم العالى والبحث العلمى برئاسة الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار، على أتم استعداد لتنفيذ توجيهات الرئيس، وعلى الفور تسارعت وتيرة التنفيذ فى الوزارة وبالرغم من التحديات التى فُرضت حققت وزارة التعليم العالى والبحث العلمى سلسلة عظيمة من الانجازات الكبرى فتحولت أنظار العالم إلى الدولة المصرية كنموذج للنجاح فى التخطيط الاستراتيجى والتطوير المستدام الذى لا يتأثر بالظروف.
وللحق فإن الانجازات التى تحققت ليست أرقام ونسب بل انعكست بشكل حقيقى على الطلاب والخريجيين، من خلال توفير نظام تعليمى رفيع المستوى لخلق مجتمع متلاحم محافظ على هويته تحقيقا للتنمية المستدامة ورؤية القيادة السياسية، فقبل ثورة 30 يونيو عانى قطاع التعليم العالى من انخفاض مؤشرات جودته وعدم مواكبة المناهج والكوادر البشرية لمتطلبات العصر الحالى، بخلاف اليوم حيث تشهد منظومة التعليم العالى فى مصر طفرة هائلة غير مسبوقة من خلال تطوير النظام التعليمى وتعزيزه بالأنظمة الذكية والتكنولوجية، وتأتى مصر فى مقدمة الدول فى المنطقة التى طوعت التكنولوجيا التعليمية من خلال برامج التعليم الذكى وتجهيز الجامعات بالبنية التحتية الداعمة للتكنولوجيا، ونجح د. خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي فى تحقيق التكامل بين الجامعات المصرية والمراكز البحثية، وربط العلوم النظرية بالعلوم التطبيقية، بهدف دعم الخطة الإستراتيجية للتنمية المستدامة 2030، وتقدمت مصر فى مجال الأبحاث المنشورة دوليًا وفى مؤشر الابتكار العالمى، إذ يوجد 184 ألف باحث في البحث والتطوير في مصر، كما احتلت مصر المرتبة الأولى على مستوى إفريقيا والشرق الأوسط والمركز السابع عالميا فى عدد الأبحاث المتعلقة بفيروس "كورونا"
وإذا أردنا أن نحصى الانجازات التى قامت بها وزارة التعليم العالى والبحث العلمى طوال 7 سنوات، سنحتاج لمجلدات وصفحات، حيث بلغت موازنة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي 65 مليار جنيه عام 2021/2020 بزيادة 40 مليار جنيه عن عام 2014 الذي بلغت فيه 25 مليار جنيه عام وبنسبة زيادة 83.1 %، وزاد عدد الجامعات الحكومية ليصبح 27 جامعة بدلاً من 23 جامعة عام 2014 بزيادة 4 جامعات وبنسبة زيادة قدرها 17.4%، وارتفع عدد الكليات بالجامعات الحكومية إلى 494 بدلاً من 392 كلية بزيادة 102 كلية وبنسبة زيادة قدرها 26%، كما زاد عدد البرامج الدراسية الجديدة بالجامعات الحكومية ليصبح 188 برنامجًا بدلاً من 118 برنامجًا بزيادة نحو 70 برنامجًا وبنسبة زيادة 59.3%.
كما تضاعف عدد الجامعات الخاصة والأهلية ليصبح 36 جامعة بدلاً من 18 جامعة، بزيادة قدرها 18 جامعة وبنسبة زيادة قدرها 100%، وتضاعف عدد كليات الجامعات الخاصة ليصبح 264 كلية بدلاً من 132 كلية، بزيادة قدرها 132 كلية وبنسبة زيادة قدرها 100%، وبلغ عدد الكليات التكنولوجية 8 كليات تضم 47 معهدًا تكنولوجيًا بدلاً من 45 معهدًا تكنولوجيًا، بزيادة معهدين وبنسبة زيادة قدرها 4.4%، وتم إنشاء 3 جامعات تكنولوجية لأول مرة فى مصر، وهى: (القاهرة الجديدة التكنولوجية – بنى سويف التكنولوجية – الدلتا بقويسنا التكنولوجية)، وبدأت الدراسة بها فعليًا، وزاد عدد المعاهد الخاصة العالية والمتوسطة لتصبح 172 معهدًا بدلاً من 158 معهدًا بزيادة 14 معهدًا وبنسبة زيادة 8.9%، كما تم إنشاء 4 جامعات أهلية دولية لأول مرة فى مصر، وبدأت الدراسة فى 3 جامعات أهلية فعليًا ( الجلالة – الملك سلمان الدولية - العلمين الدولية)، بجانب جامعة المنصورة الجديدة الدولية للعلوم والتكنولوجيا المقرر بدء الدراسة بها خلال العام الجامعى القادم، كما أنه تم إنشاء فروع لجامعات أجنبية مرموقة، لأول مرة فى مصر، حيث توجد حاليًا 4 مؤسسات تستضيف عدة أفرع للجامعات الأجنبية وهى، مؤسسة الجامعات الكندية فى مصر التى تستضيف فرع جامعة جزيرة الأمير إدوارد، ومؤسسة جامعات المعرفة الدولية التى تستضيف فرع جامعة كوفنترى البريطانية، ومؤسسة جلوبال التى تستضيف فرع جامعة هيرتفوردشاير البريطانية، ومؤسسة "الجامعات الأوروبية فى مصر" التى تستضيف فرعًا لكل من جامعتى لندن، وسط لانكشاير.
وليس هذا فحسب، بل هناك أيضا تطور كبير فى أعداد الطلاب، حيث بلغ عدد الطلاب المقيدين بالمرحلة الجامعية الأولى نحو 3 ملايين طالب وطالبة، بزيادة نحو 400 الفا عن عام 2014، وتقدم المنظومة لسوق العمل والإنتاج نحو 500 ألف، وبلغ %، وبلغ عدد المقيدين بالدراسات العليا 430 ألف طالب وطالبة بزيادة 30 ألفا عن عام 2014، وعدد الطلاب الوافدين المقيدين بجامعات ومعاهد جمهورية مصر العربية 102 ألف طالب وطالبة بزيادة 31 ألفا عن عام 2014، وعدد أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم 126 ألف عضو وعضو هيئة معاونة، بزيادة 15 ألفا عن 2014، وعدد المبعوثين للخارج على كافة أنواع الإيفاد 1150 مبعوثا، بزيادة حوالي 550 مبعوثا عن 2014.
وعلى مدار السنوات الماضية تمت إنجازات أخرى في مجال جودة وتنافسية مختلف جوانب منظومة التعليم العالي والبحث العلمي الوطنية، إذ قامت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في يونيو 2017 بالتعاون مع بنك المعرفة المصري بوضع خارطة طريق لإدراج أكبر عدد من الجامعات المصرية في أكبر عدد من التصنيفات العالمية لتحقيق التميز في التعليم العالي ومتابعة تنفيذها، وأسفر ذلك عن إدخال أعداد متزايدة من الجامعات المصرية سنوية في أهم تصنيفات الجامعات العالمية مع تقدم ملحوظ لترتيبها داخل كل تصنيف دولي، وفي عام 2020، تم إدراج ثلاث وعشرين جامعة مصرية في تصنيف THE البريطاني لتأثير الجامعات Impact في تحقيق أهداف التنمية المستدامة كما جاء في أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
وإحقاقا للحق فإن ما يفعله الدكتور خالد عبد الغفار فى وزارة التعليم العالى والبحث العلمى، بتوجيهات من الرئيس السيسى، يؤكد أننا أمام وزير أكاديمى من طراز رفيع، ونشيط لا يعرف التعب طريق إليه خصوصا فى العمل، والنجاح الكلمة الأولى والأخيرة فى قاموسه.