ننشر التفاصيل الكاملة لافتتاح الرئيس السيسي عددًا من المشروعات السكنية بمدينة بدر
افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم السبت، خلال زيارته لمدينة بدر، عددًا من المشروعات السكنية المُتنوعة ومنها مشروع سكن المُوظفين بالعاصمة الإدارية الجديدة.
كما تفقد الرئيس المشروع، ومشروع سكن المُوظفين بالعاصمة الإدارية الجديدة، يتضمن 9024 وحدة سكنية تم الانتهاء من تنفيذها بالمرحلة الأولى بجانب تنفيذ 4704 وحدات بالمرحلة الثانية وبلغت نسبة تنفيذها 25٪.
حيث تم الانتهاء من المرحلة الأولى بمشروع سكن المُوظفين بالعاصمة الإدارية بمدينة بدر، والتي تضم 9024 وحدة سكنية (376 عمارة)، وكذا الانتهاء من أعمال المرافق الخاصة بها، بينما يُجري تنفيذ 4704 وحدات (196 عمارة) بالمرحلة الثانية من المشروع وكذا أعمال المرافق الخاصة بها، وتخطت نسبة الإنجاز 20%.
ويبلغ عدد الوحدات السكنية ضمن المشروع 9024 وحدة سكنية ويبعد عن العاصمة الإدارية نحو 15 كيلو مترًا كما يقع المشروع السكني في الامتداد الشرقي للمدينة، كما سيربط المشروع السكني بالمدينة مع العاصمة الإدارية الجديدة أيضًا من خلال مشروع القطار الكهرب ووحدات المشروع السكني كاملة التشطيب وتتميز الوحدات بالمشروع السكني بكُل المرافق، من كهرباء، مياه، غاز، وجاهزة للسكن الفوري.
وقال الرئيس السيسي إن الدولة تُخصص 275 مليار جنيه دعمًا في موازنة كُل عام.
وأضاف السيسي دعمنا 275 مليار جنيه، يعني في 10 سنين، يعني 2 تريليون وربع، مش كده، الدكتور مدبولي بيقولي يعملوا 3 تريليون تقريبًا، يعني الرقم اللي رايحين نطور بيه الريف المصري، كُله بقى صرف صحي ومية وتبطين ترع وصحة وتعليم، هتكلفنا 700 أو 800 مليار جنيه في 3 سنين.
وتابع الرئيس أرجو تربطوا الكلام ع بعضه، يعني يكون فيه فكرة مُرتبطة، لما جينا كان الصرف الصحي في الريف 12 %، في 7 و8 سنين، عملنا 40%، تصوروا الرقم بتاع الدعم بس، تمنه 3 تريليون جنيه، وتطوير الريف هياخد تلت التمن ده بس، يعني تغير حياة الناس وتعمل مية شرب آدمية وبشكل مُستمر، وكهرباء، لو أنا خدت، مش هلغي الدعم يعني، هنعيد تنظيمه، بتصدي لقضايا، زي ما تصديت لده، لازم أرتب ورق البلد دي، حتى تكون بلد ذات شأن، كل الناس تفهم كلامي، إني بختار الطريق الصعب أوي، السهل إني أسيب الناس كده، زود العيش شوية، إحنا مناكلش ومنعيش كده والبلد كده.
وأوضح السيسي: بتكلم في قضايا ومصر عليها مش عشان وجهة نظر، أنا قعدت 50 سنة أدرسه، وليه البلد دي كده، وبجيب أمثلة وبختار الوقت اللي أتكلم فيه مع الناس، وبتكلم مع مفكرين بسمع كلامهم من 30 سنة، إحنا كده بنحل المسألة، الأمارة أهي، طب تعالى نتكلم في الإسكان والطريق وقضية المية، إحنا قاعدين نشتغل، ربنا وحده اللي يعلم، الحكومة بتتعذب معايا، وهتتعذب معايا، وأي مسئول كده، عشان ظروف بلدنا كده، مش عشان إحنا عايزين نعذب الناس، إحنا من لا دولة إلى دولة.
وأردف: الناس استغربت اوي لما تكلمت في موضوع العيش، فيه خلال 30 أو 40 سنة، اتعملت ظروف ومنظومة مترتبة على وضع مُعين، مينفعش نستمر عليها.
وقال الرئيس السيسي إن الدولة المصرية تعمل وفق سياق متكامل للتطوير والتنمية، والواقع الذى عرضه الدكتور مصطفى مدبولى ترجمة للتطوير في الواقع وقال إن الدكتور مصطفى لما بيقول في عام 1900 كنا حوالى 9 ملايين وبعد 100 سنة بقينا أكثر من 100 مليون.. النمو السكانى اللى فوق طاقة البلد يؤدى إلى تدمير الدولة أو كاد يؤدى إلى تدمير الدولة في 2011″.
وأضاف الرئيس السيسي صورة العشوائيات.. عبارة عن دولة لم تقدر أن تلبى متطلبات النمو السكانى الموجود فيها.. في الآخر المواطن اللى عايش في شقة في العشوائيات ممكن يدفعله 100 و150 جنيه بالكتير في المكان ده.. الموضوع مش كده خالص.. الدولة لم تقدر أن تسيطر على حالها.. في طرق وإسكان وكل شيء وفى تعليم وفى صحة.. وأى مرفق أو قطاع عاوزين تتكلموا فيه”.
وقال الرئيس السيسي، إنه يجب ربط النمو السكاني والقضايا والإشكاليات التي واجهها المجتمع على مدار الـ 40 سنة الماضية، مشيرا أن الأمر مرتبط بالموارد القادرة على تلبية المطالب.
مُضيفًا: “فضل ربنا كبير أوى على مصر من أول 2011 لحد النهاردة.. كان مُمكن نتقاتل مع بعضنا البعض، والبلد دى تروح أكتر من أي بلد تاني.. لكن إحنا بنحل المسائل وهنكمل الحل، ولكن الحل دا يتطلب ضبط النمو السكاني وتنظيم المسار”.
وتابع السيسي: المُواطنين الذين تم نقلهم من العشوائيات ذهبوا لمساكن تكلفة الوحدة 450 ألف جنيه غير الأرض.. ونُقدم ذلك احترامًا وتقديرًا لأهلنا وبنفرش الشقة بحدود 50 ألف جنيه فرش.. طيب ياترى إيه المُقابل.. مفيش مُقابل، ومش بنبيع الشقة للناس.. بس بنقولهم ادفعوا ثمن الصيانة حتى يستمر المكان، لكن لا يُوجد عائد للدولة سوى تغيير حياة الناس، ولذا لا بُد من ربط النمو السكاني والقضايا والإشكاليات التي واجهها المجتمع على مدار الـ 40 سنة الماضية، والأمر مُرتبط بالموارد القادرة على تلبية المطالب، وبناء عليه الناس تتصرف بناء على إمكانياتها.
وأكد الرئيس السيسي على قضية الدعم وإعادة صياغتها قائلًا: كُنت اسمع كلام كتير السنين اللى فاتت فى التلفزيون وأقر كلام كتير عن الشأن العام فى مصر ولكن هناك فرق بين التنظير وحل المسألة، واللي إحنا فيه دا حل المسألة واللي قبلنا ما حلوش المسألة ليه.. عشان كدا لما أتكلم في قضايا ي إعادة صياغة الدعم الناس بتندهش.. وبتقولي ما أنت ماشي كويس والناس بتحبك .. بتعمل كدا ليه.
وأضاف الرئيس: “احنا بنعمل كدا عشان نغير بلدنا مش عشان الناس تحبنا، وبنعمل اللي يرضى ربنا، ونتصدى لقضايا كُل الناس لا تتصدى لها.. ومفيش حاجة اسمها ماليش دعوة.. وعشان نقدر نكمل الموضوع كويس لازم نعيد ترتيب وصياغه دعمنا للناس”.
وقال السيسي دعمنا فى السنة 275 مليار جنيه، يعنى في 10 سنوات، 2 تريليون وثلاثة أرباع التريليون، وربما يصل الرقم لـ 3 تريليون جنيه.. طيب تطوير الريف المصري من صرف صحي وكهرباء وتبيطن ترع وصحة تعليم تصل لـ 700 و 800 مليار جنيه في 3 سنوات.. احنا لما تولينا المسئولية كان يُوجد 12% فقط من الصرف الصحي في الريف، وخلال الـ 7 سنوات الماضية وصلنا لتنفيذ 40%”.
واستعرض الرئيس السيسي قضية الدعم وسعر رغيف العيش قائلًا: “الناس استغربت لما اتكلمت في رغيف العيش.. خلال الـ 50 سنة اللى فاتوا اتعملت منظومات كتير.. كانت مرتبة على ظروف وأوضاع موجودة في الوقت ده.. الظروف دي مش مُمكن تستمر أو نقبل أنها تستمر كده على طول”.
وأضاف السيسي هديكم مثال..رغيف العيش لما زاد من قرشين إلى 5 قروش كان بيتكلف 18 قرشًا.. ولما بقى 5 صاغ دلوقتي بيكلف 65 قرشًا.. طب هو دخل الفرد في 2011 كان أقل من 400 و500 جنيه ووصل إلى أكثر من ألفين جنيه وفق الحد الأدنى للمُرتبات.
وتابع الرئيس ارتفاع الأسعار يتم مُجابته بتحسين أحوال الناس.. مش انفاق بس.. ضبط نمو سكاني.. المبلغ اللي كان بيصرف على 5 مش هينفع على 10 و15.. حجم النمو السكاني اللي زاد كان أكبر من طاقة الانفاق.. وقيمة الجنيه مش زي قيمة الجنيه من 100 سنة.
وقال الرئيس السيسي إن تكلفة تطوير الريف المصري لا تتجاوز ثلث تكلفة الدعم وأن الدعم فقط 3 تريليونات جنيه.. وتطوير الريف وتحويله لحاجة تانية هياخد ثلث الثمن ده.. أنا مش هلغي الدعم لكن هنعيد تنظيمه، وأنا بتصدى للقضايا زى ما تصديت لغيرها، ولازم أرتب ورق البلد دى عشان تبقى دولة ذات شأن”.
وأضاف: كل الناس تستقبل كلامي إني باختار الطريق الصعب أوي.. لو اخترت الطريق السهل كُنت سبت الغلابة كدا.. وكنت زودت الدعم والتموين وخلاص، وبقول مكلش وأعيش بالشكل الآدمى المحترم اللى بنتكلم فيه وبتكلم في قضايا مصر عليها، مش عشان وجهة نظر.. لا قعدت 50 سنة أدرسه وأقول ليه البلد دى كدا.. ولازم البلد تتغير وأهلها يعيشوا.. وبجيب أمثله وأختار التوقيات اللي بكلم فيها الناس.
وأكد الرئيس السيسي أنه تحدث عن سعر رغيف العيش لأنه يتصدى لقضايا ومشاكل لا يُمكن أن تستمر.
وقال السيسي اتصدى لقضايا واستفيد من فرص بنعرض فيها حاجات زي كده واتكلم، وأنه حال غير قابل للاستمرار والنجاح للدولة.
وأضاف الرئيس السيسي لما اتعدل أسعاره كان بـ 5 قروش وهو بيتكلف 18 قرشًا.. وفضل 5 قروش بقى 65 قرشًا.. الدعم كان بيتقدم لـ 30 مليون إنسان من 30 سنة.. ودلوقتى حوالي 60-70 مليون”.
وقال الرئيس النمو السكاني زاد وقيمة السلعة زادت وحجم المُستفيدين زادوا.. ده كلام نقدر نستمر فيه على طول.. وكمان لما نبقى 120 مليون او 150 مليون.. أنا مش هبقى موجود في الوقت ده.. وأرجو اننا نفهم ايه بيحصل.. واتعامل معاه وكأنه حصل.. ولو انا قولت انا مش هكون موجود في الوقت ده.. وكُنت شايف اللى بيحصل للبلد دى بالطريقة اللى ماشيين بها دي.. وربنا يسألنى كُنت فاهم وساكت ليه وكُنت عاوز استمر على الكرسي.. ربنا هيقولي الكرسي ده اللى جبتك فيه وأنا اللي همشيك منه.. مالك الملك يُؤتي الملك من يشاء وينزع الملك ممن يشاء.. محدش بيجيب حد ومحدش بيمشي حد.. طب أنت عملت كده ليه هقوله ايه ساعتها.. الأمانة تقتضي التصدي للمشاكل وحلها.. ودى فُرصة إننا نشوف ده.
وقال السيسى أن برنامج الدولة في رفع الكفاءة وتحسين أحوال الناس مُستمر.. مستقبل البلاد مش كلام.. والجهد مُستمر لأن حجم المطلوب ضخم .. وبندخل من مكان إلى مكان وبنحسن ده وده.. كان لابُد أن نطور البلد ومش بالكلام .. ده جهد وعرق وتضحية علشان الأجيال الصغيرة تعيش ويكون لها مستقبل”.
وأكد الرئيس السيسي على أهمية دور القطاع الخاص وأن مشروعات الإسكان التى تم افتتاحها تكون جاهزة تمام لإستقبال المواطنين.
وقال السيسي : مشروعات الإسكان راعت التعامل مع مُطوري القطاع الخاص.
وتابع الرئيس : كُل الوحدات السكنية التي تطرحها الدولة كاملة التشطيب.
وأكد الرئيس السيسي أن الإعلان والإعلام عن الإسكان يكون يتم بنسبة 30% لضمان حقوق الناس.
كما أكد الرئيس: “أن هناك مُخطط لطرح شركة العاصمة الإدارية الجديدة في البورصة خلال الفترة المُقبلة قائلًا: عاملين حسابنا العاصمة تدخل البورصة في أقرب فرصة الملاءة المالية الموجودة في صندوق الشركة 100 مليار جنيه.. نتحدث عن أموال سائلة تصل لـ 100 مليار جنيه لشركة العاصمة الإدارية”.
وأضاف: ”دي فكرة تانية خالص لإدارة قدراتنا ومواردنا والدولة مش هتدفع قرش.. وأتصور أنه خلال السنتين الجايين بعد طرحها في البورصة أصول الشركة تتجاوز 3 و 4 تريليون جنيه.. والكلام دا ينطبق على العلمين ومُدن أخري”.
وقال السيسي نطمئن الناس.. والدولة مش بتتفرج وتنظم سيطرتها وضبط حقوق الناس، وكل الوحدات السكنية التي تطرحها الدولة كاملة التشطيب”.
وشدد الرئيس على أن الدولة تعمل في العاصمة والعلمين والمُدن الجديدة، ومُوازنة الدولة لم تمس ولم تُقدم لها قرش.
وقال شركة العاصمة خلال سنتين، مُمكن تقدم قوائم مالية بـ 100 مليار جنيه أموال سائلة بالبنوك.. حد كان يحلم بكدا.. يبقى معانا 100 مليار جنيه على جنب ويبقى معنا 2 و 3 تريليون أصول على الأرض، دا إطار الدولة عملته لإعادة بناء وصياغة إمكانياتها.. احنا ماسكين كُل حاجة كدا”.
وأكد الرئيس السيسي، أن كُل مشروعات الإسكان التي تُقدمها الدولة لا تكون إسكان نصف تشطيب، مُتابعًا: “ده أمر بقوله علشان تكون الأمور واضحة.. الدولة تُقدم كامل التشطيب.. ولا يتم افتتاحه إلا عندما يكون جاهزًا للسكن وجاهز لاستقبال الناس بشكل كامل بداية من تجهيزات الشقة أو البنية التحتية المُحيطة مثل الطرق والخدمات.. كُل مشروع بتكون حاجته كاملة وجاهزة لاستقبال الناس”.
وأضاف السيسي حرصنا على تشجيع القطاع الخاص لتطوير أداءه .. ويكون لدينا مُنتج كامل التشطيب.. هدف الدولة حاليًا بأن لا يكون هناك وحدات سكنية نصف تشطيب.. من أجل إتاحة فرص عمل.. الوحدات كاملة التشطيب وفق مُستواها.. بقى المكان والمنطقة جاهزة وقابلة للحياة.. اخد البيت اظبطه.. وحد تاني يظبط بيته بعدها بفترة.. عُمر ما هيكون فيه سكن بالشكل كده.
وتابع الرئيس السيسي لما قولنا نُوفر الأرض للمطورين مُقابل توفير وحدات سكنية.. مع زيادة حجم المعروض.. مثل مُبادرة التمويل العقارى بتكلفة 100 مليار جنيه.. لتطوير هذا النوع من الإسكان لزيادة المساحة.. فيه يقدر يدفع قسط على 5 سنين أو 10 سنين.. وبقى المدة 30 سنة كأنه إيجار.. لتقليل قيمة القسط والإتاحة تكون بشكل أكبر للمُواطنين”.
وأختتم السيسي حديثه قائلًا: “قولت من شهر تقريبًا أن الإعلام والإعلان عن أي سكن يتم الانتهاء منه بنسبة 30 % وحتى لا يتصور أنه إعاقة.. احنا مش بنعمل إعاقة للناس.. نحن دولة مسئولة تُجهز احتياجات المُواطنين.. مفيش إعلان بدون تنفيذ على أرض الواقع.. قولنا علشان نطمن الناس واحنا مسئولين كدولة.. واحنا مش بنتفرج.. الدولة بتنظم وتضبط حقوق الناس”.