الجمعة 22 نوفمبر 2024
الشورى
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى
الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة

ننشر تفاصيل خفايا هروب أشرف غني من أفغانستان

أشرف غني
أشرف غني

كشف مستشار الرئيس الأفغاني، أشرف غني، تفاصيل وخفايا هروب غني من أفغانستان إلى الإمارات، بعد أن دخلت حركة طالبان العاصمة كابل.

 

وبحسب ما نقلت "CNN" عن المصدر، فإن الرئيس أشرف غني ومستشاريه ذهلوا من سرعة تقدم طالبان نحو كابل.

 

وأشار المصدر إلى أن غني لم يكن مُستعدًا لوصول طالبان إلى ضواحي كابل السبت الماضي، وفر الأحد بالملابس التي كان يرتديها فقط، لافتًا إلى أن "أحد كبار أعضاء إدارة غني اجتمع في كابل مع عضو بارز في جماعة مُتحالفة مع كل من طالبان والقاعدة، والذي أخبره بصراحة أن الحكومة يجب أن تستسلم".

 

وأوضح المستشار الذي لم تذكر الشبكة اسمه قائلًا: "في الأيام التي سبقت وصول طالبان إلى كابل، كُنا نعمل على اتفاق مع أمريكا لتسليم السُلطة سلميًا إلى حكومة شاملة واستقالة الرئيس غني"، مُشيرًا إلى أن "هذه المُحادثات كانت جارية عندما دخلت طالبان المدينة، وأن استخباراتنا اعتبرت دخول طالبان إلى مدينة كابل من عدة نقاط على أنه تقدم عدائي".

 

واستطرد: "تلقينا معلومات استخبارية على مدار أكثر من عام تفيد بأن الرئيس غني سيُقتل في حالة سيطرة طالبان"، مُوضحًا أن أمر الله صالح، نائب الرئيس الأفغاني، فر صباح الأحد الماضي، مُتوجهًا شمالًا إلى وادي بنجشير، وفر كثيرون آخرون من المُجمع الرئاسي بعد فترة وجيزة عندما كان هناك إطلاق نار خارج القصر، أصيب الناس بالذعر في المدينة وترك العديد من أفراد الأمن مواقعهم".

 

وأكمل المستشار كاشفًا أن "الرئيس أشرف غني غادر على عجل، وذهب إلى ترمذ في أوزبكستان، حيث أمضى ليلة واحدة، ثم من هناك إلى الإمارات، ولم يكن معه نقود حرفيًا، كان لديه الملابس التي كان يرتديها فقط"، مُضيفًا أنه في الأيام القليلة الماضية، عندما كان من الواضح أننا لا نستطيع الاحتفاظ بكابل لفترة طويلة، كان التركيز الرئيسي هو تسوية تفاوضية من شأنها أن تُحافظ على كابل ومُواطنيها بأمان، والقلق كان حربًا داخل مدينة يبلغ عدد سكانها 6 ملايين نسمة، وكُنا نعلم أنه إذا غادر غني، فإن المدافع ستبقى صامتة".

 

وفي إطار التعليق على موقف أمريكا تجاه غني خلال هذه الفترة، أجاب المستشار: "لم يطلبوا منه الاستقالة، ولكن كانت هناك خطة لإجراء عملية تفاوض عاجلة، مع إرسال فريق مفوض إلى الدوحة لإجراء مُفاوضات، وبعد ذلك سيسلم السُلطة إلى حكومة انتقالية شاملة.. كان من المُفترض أن يُغادر فريق التفاوض يوم الاثنين، لكن سقطت كابل يوم الأحد، وكُنا نعمل على هذا الأمر على عجل مع الأمريكيين حتى اللحظة الأخيرة".

تم نسخ الرابط