الصين تُعلن احتجاجها على تقرير أمريكا بشان منشأ فيروس كورونا
أعلنت وزارة الخارجية الصينية أن الوزير وانج يي أعرب لنظيره الأمريكي أنتوني بلينكن عن احتجاج الصين الشديد على تقرير المخابرات الأمريكية الأخير عن منشأ كورونا.
وقال يي: "الصين تحتج بشدة على النشر الأخير لما يسمى تقرير التحقيق في فيروس كورونا الذي أعدته أجهزة المخابرات الأمريكية".
وأصدرت المخابرات الأمريكية في وقت سابق، تقريرا عن منشأ فيروس كورونا خلصت فيه إلى أن الفيروس التاجي لم يتم إنشاؤه كسلاح بيولوجي، في الوقت ذاته، لم يتمكن المشاركون في التحقيق من التوصل إلى توافق في الآراء، حول نظريتان عن أصل الفيروس، وهما الاتصال الطبيعي مع حيوان مصاب وحادث وقع في المختبر".
من جهته، اتهم الرئيس الأمريكي جو بايدن الصين بإخفاء معلومات مهمة حول منشأ فيروس كورونا ووعد بأنه "لن يهدأ حتى يتلقى الإجابات".
ومساء الجمعة، أفادت وكالة "رويترز" أن أوساط المخابرات الأمريكية خلصت إلى أن فيروس كورونا لم يتم تطويره كسلاح بيولوجي.
وقال مسؤولون في ملخص تقرير رفعت عنه السرية يوم الجمعة إن أوساط المخابرات الأمريكية لا تزال غير قادرة على حسم الخلافات بشأن المنشأ المحدد للفيروس المسبب لمرض كوفيد-19، ليبقى الجدل دون أي حسم بشأن ما إذا كانت حادثة في مختبر صيني لها صلة بهذا الأمر.
وفي ملخص التقرير، فإن كوفيد -19 ظهر على نطاق ضيق في ووهان بالصين.
وأكد التقرير أن السلطات في الصين لم تكن لديها علم بالفيروس قبل تفشيه المبدئي.
وكشف التقرير أن أحد عناصر أوساط المخابرات يقيم بثقة متوسطة بأن أول إصابة بشرية كانت على الأرجح نتيجة لحادث في مختبر.
وأوضح أن ثلاثة عناصر بأوساط المخابرات عجزت عن التوصل لتقييم مع ترجيح بعض المحللين أن يكون منشأ الفيروس طبيعيا وآخرون يقول إن أصله معملي.
كما بين التقرير أن أوساط المخابرات الأمريكية ما زالت منقسمة بشأن المنشأ المرجح بشكل أكبر لكوفيد -19.
وذكر التقرير أن أوساط المخابرات الأمريكية تقضي بأنها لن يكون بإمكانها تقديم تفسير نهائي محدد بشكل أكبر عن أصل كوفيد-19 بدون توافر معلومات جديدة.