الجمعة 22 نوفمبر 2024
الشورى
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى
الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة

اليوم..«طالبان» تستعد للكشف عن حكومتها الجديدة بأفغانستان

أرشيفية
أرشيفية

يستعد حكام أفغانستان من حركة طالبان للكشف عن حكومتهم الجديدة اليوم الخميس،  وسط تأرجح الاقتصاد على حافة الانهيار بعد مضي أكثر من أسبوعين على سيطرة حركة طالبان المتشدده على كابول وما لحقها من نهاية فوضوية لحرب دامت 20 عاما.

وقال المسؤول في طالبان أحمد الله متقي على وسائل التواصل الاجتماعي إنه يجري الإعداد لمراسم بالقصر الرئاسي في كابول فيما قالت قناة تولو الخاصة إن هناك إعلانا وشيكا بشأن الحكومة الجديدة.

وكان مسؤول كبير بالحركة قد قال لرويترز الشهر الماضي إن من المتوقع أن يحظى زعيم الحركة الأعلى هبة الله آخوند زاده بسلطة مطلقة على مجلس حكم ويكون هناك رئيس أدنى منه مرتبة.

ويقول محللون إن شرعية الحكومة الأفغانية الجديدة في نظر المانحين والمستثمرين الدوليين ستكون حاسمة بالنسبة للاقتصاد الذي سينهار على الأرجح بعد عودة طالبان إلى السلطة.

ولدى الزعيم الأعلى لطالبان ثلاثة نواب هم مولوي يعقوب، ابن مؤسس الحركة الراحل الملا عمر، وسراج الدين حقاني، زعيم شبكة حقاني القوية، وعبد الغني برادر وهو من الأعضاء المؤسسين للحركة. وأدارت طالبان حكومتها الأولى عبر مجلس قيادة غير منتخب فرض بقسوة تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية من عام 1996 حتى أطاحت به قوات تقودها الولايات المتحدة في 2001.

وتحاول طالبان إظهار وجه أكثر اعتدالا للعالم منذ نحَّت الحكومة المدعومة من واشنطن جانبا وعادت إلى السلطة الشهر الماضي، واعدة بحماية حقوق الإنسان والامتناع عن الانتقام من أعدائها القدامى. لكن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وغيرهما شككوا في هذه التطمينات قائلين إن الاعتراف الرسمي بالحكومة الجديدة، والمساعدة الاقتصادية التي ستنتج عن ذلك، مرهون بالأفعال.

وقالت فيكتوريا نولاند مساعدة وزير الخارجية الأمريكي في تصريحات: "لن نأخذ بأقوالهم بل بأفعالهم. "لذا فإن لديهم الكثير ليثبتوه بناء على سجلهم ولديهم الآن أيضا الكثير ليجنوه، إذا استطاعوا إدارة أفغانستان بطريقة مختلفة تماما عما فعلوا المرة السابقة عندما كانوا في السلطة".

وقال جونار ويجاند مدير شؤون آسيا والمحيط الهادي في المفوضية الأوروبية إن الاتحاد الأوروبي لن يعترف رسميا بالحركة الإسلامية قبل أن تفي بشروط تشمل تشكيل حكومة شاملة واحترام حقوق الإنسان وإتاحة دخول موظفي الإغاثة دون قيود.

وقال لأعضاء البرلمان الأوروبي في بروكسل "ليس هناك شك لدى الدول الأعضاء (في الاتحاد الأوروبي) وفي سياق مجموعة السبع في أننا نحتاج إلى التعامل مع طالبان نحتاج للتأثير على طالبان". وأضاف "لكننا لن نتسرع بالاعتراف بهذا التشكيل الجديد ولا بإقامة علاقات رسمية".

تم نسخ الرابط