الاستيلاء على وزارة الاتصالات في غينيا عقب الانقلاب العسكري
نهب مجهولون محتويات مباني وزارة الاتصالات في غينيا، وكذلك محطة البث الإذاعي الحكومية، مستغلين انفلات الأمن بالبلاد، وذلك بعد يوم من الانقلاب الذي نفذه عسكريون واستولوا على السلطة.
وأفادت الأنباء أن مكتب وزير الاتصالات، عمارة سومبارى، تعرض للنهب ليلة الاثنين، بالإضافة إلى نهب محتويات الوزارة. كما قام مجهولون أيضا بنهب مباني وسائل الإعلام المحلية، وتم الاستيلاء على مبالغ مالية كبيرة وأجهزة كمبيوتر من المباني.
واستولى الجيش الغاني أمس الأحد على السلطة بعد اعتقال الرئيس، ألفا كوندي (83 عاما)، وأعلن الجيش تعطيل العمل بدستور البلاد، وفرض حظر التجول وإغلاق الحدود.
وفي وقت سابق، أعلنت قوات خاصة تابعة للجيش الغيني، عبر مقطع فيديو انتشر على منصات التواصل، القبض على الرئيس ألفا كوندي وحل الحكومة ووقف العمل بالدستور، قبل بث مقطع فيديو آخر للرئيس مقبوضا عليه.
وبينما يسود الغموض بشأن تطورات الوضع في كوناكري، ندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "بشدة" بـ"أي استيلاء على السلطة بقوة السلاح" في غينيا.