الإثنين 30 سبتمبر 2024
الشورى
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى
الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة

البورصة المصرية تختتم اليوم بتراجع رأس المال السوقي بقيمة 2.9 مليار جنيه

أرشيفية
أرشيفية

اختتمت البورصة المصرية، تعاملات جلسة اليوم الثلاثاء، منتصف جلسات الأسبوع، بتراجع جماعي للمؤشرات، وتراجع رأس المال السوقي 2.9 مليار جنيه ليغلق عند مستوى 698.228 مليار جنيه.

تراجع مؤشر "EGX 30" بنسبة 0.47% ليصل إلى مستوى 10446 نقطة، تراجع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة " EGX 70متساوي الأوزان" بنسبة 0.52% ليصل إلى مستوى 2709 نقطة، وهبط مؤشر "EGX 100 متساوي الأوزان"، بنسبة 0.54% ليصل إلى مستوى 3640 نقطة.

 وهبط مؤشر "EGX 50" بنسبة 0.51% ليصل إلى مستوى 2294 نقطة، وانخفض مؤشر " EGX 30محدد الأوزان" بنسبة 0.45% ليصل إلى مستوى 12761 نقطة، ونزل مؤشر "EGX 30 للعائد الكلي" بنسبة 0.49% ليصل إلى مستوى 4078 نقطة.

وتعرف البورصة أو سوق الأوراق المالية، على انها سوق لكنها تختلف عن غيرها من الأسواق، فهي لا تعرض ولا تملك في معظم الأحوال البضائع والسلع، فالبضاعة أو السلعة التي يجري تداولها بها ليست أصولًا حقيقية بل أوراقًا مالية أو أصولًا مالية، وغالباً ما تكون هذه البضائع أسهم وسندات.

البورصة سوق لها قواعد قانونية وفنية تحكم أدائها وتحكم كيفية اختيار ورقة مالية معينة وتوقيت التصرف فيها وقد يتعرض المستثمر غير الرشيد أو غير المؤهل لخسارة كبرى في حال قيامه بشراء أو بيع الأوراق المالية في البورصة لأنه استند في استنتاجاته في البيع أو الشراء على بيانات خاطئة أو غير دقيقة أو أنه أساء تقدير تلك البيانات.

وبالنظر إلى جو المنافسة الحرة في البورصة (سوق الأوراق المالية) فإن ذلك يقود في كثير من الأحيان إلى عمليات مضاربة شديدة حيث انهارت فيها مؤسسات مالية كبرى، كما حصل في يوم الإثنين الأسود في بورصة نيويورك، أو يوم الاثنين الأسود الآخر الشهير في الكويت عام 1983 عندما بلغت الخسائر في سوق المناخ  للأوراق المالية قرابة 22 مليار دولار. أو كارثة شهر فبراير في سوق الأسهم  السعودية حيث فقد المؤشر 50% من قيمته كما فقدت معظم المتداولين السعوديين 75% من رؤس اموالهم وأيضاً كارثة يوم الثلاثاء الأسود يوم 14 مارس 2006.  

تم نسخ الرابط