الري: حملت إنقاذ النيل سجلت نجاحها.. وتبقى 55 ألف حالة تعدي سنتعامل معها خلال 6 أشهر
قال محمد غانم المتحدث باسم وزارة الري، إن حملة إنقاذ نهر النيل تم إطلاقها منذ عام 2015 منذ ست سنوات، مشيرا إلى أن الوزارة بدأت حملة إنقاذ النيل في 2015، وتمت إزالة 64 ألف تعد على مجرى النيل.
وأضاف غانم في مداخلة هاتفية خلال برنامج " كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة " ON" أن هناك مجهود كبير خلال ست سنوات، تم خلالها إزالة 64 ألف حالة تعد على مجرى النيل فقط.
وأوضح متحدث الري، أن حجم التعديات إجمالاً بلغ نحو 120 ألف حالة تعد على مجرى نهر النيل، وتم إزالة 64 ألف حالة، وتبقى 56 ألف بما يوازي نسبة 55% من حجم التعديات المرصودة.
واستطرد متحدث الري «إننا نستطيع بمزيد من الجهد الكبير والدؤوب القضاء على باقي التعديات خلال 6 أشهر، خاصة بدعم القيادة السياسية، وتوفير كل المعدات المطلوبة، والمجهودات ستكون مكثفة لتحقيق الهدف خلال الوقت المطلوب».
وحول ملامح هذه التعديات قال غانم: " أشهرها الردم في مجرى نهر النيل، وهذا ما تحدث عنه وزير الري بالأمس في فرع رشيد الذي يبلغ سعة تصرفه 80 مليون متر مكعب، ووصلت إلى 30 مليون متر مكعب، وهي نسبة تراجع كبيرة تمثل الثلث تقريباً.
وأشار إلى أن سبب هذه التعديات هي قيام المواطنين بعمليات ردم للمجرى المائي والاستفادة منها في عدة أغراض مثل القيام بزراعتها أو غقامة محلات أو استثمارات خاصة بهم.
وتابع أن هذه التصرفات مفتقدة لكل جوانب تحمل المسؤولية، إذ كيف بمواطن يقوم بردم مجرى مائي حقيقي مثل فرع رشيد ويقوم بالبناء عليه لتحقيق غرض شخصي خاص به، وهو أمر يؤذي ملايين المواطنين ويهدد حياتهم.
ورصد غانم اشكالاً أخرى لهذه التعديات كأن يقوم أحدهم بالبناء في حرم النهر، كون النهر له أبعاد معينة، وله جانبان تسمى حرم النهر، ولايجوز البناء عليها وغيرها.