الإفتاء : التبرع بالأعضاء جائز.. وصدقة جارية على النفس
أكد الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن هناك العديد من الفتاوى التي صدرت بشأن التبرع بأعضاء المفتي منذ عقود من شيوخ الأزهر، لأن الموضوع أثير في العديد من الفترات بداية من عام 1959 ومروراً بكافة من توالوا على منصب شيخ الأزهر ودار الإفتاء وتحدثت جميعها عن مشروعية التبرع بالأعضاء بعد التحقق من الموت بشكل يقيني .
وتابع وسام قائلاً :"يعتبر التبرع بالأعضاء من باب الصدقة على النفس كصدقة جارية وتدخل في إطار إحياء النفس، حيث يقول الله تعالى " فمن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً".
ولفت أمين الفتوى بدار الإفتاء ، إلى أن شرط التبرع بالأعضاء التحقيق من وقوع الوفاة يقيناً .
بدورها أكدت دار الإفتاء، في فتوى رسمية عبر موقعها الرسمي، أن من وسائل المحافظة على النفس والذات: «نقل وزرع بعض الأعضاء البشرية من الإنسان للإنسان، سواء من الحي للحي أو من الميت الذي تحقّق موته إلى الحي، وهذا جائز شرعًا إذا توافرت فيه شروط معينة، وإذا لم توجد وسيلة أخرى للعلاج تمنع هلاك الإنسان