محافظ بورسعيد يناقش مقترح إنشاء كوبري عائم جديد يربط بين بورسعيد وبورفؤاد
استعرض اللواء عادل الغضبان ، محافظ بورسعيد ، اليوم الثلاثاء ، مقترح مشروع إنشاء كوبري عائم جديد لربط مدينتي بورسعيد وبورفؤاد جنوب كوبري النصر الحالي بمنطقة الرسوة بمحافظة بورسعيد ، فى إطار الخطة الشاملة لتنفيذ الكباري والمحاور المرورية بمدينة بورسعيد وبورفؤاد لتسهيل الحركة المرورية واستيعاب الكثافة المرورية الناتجة عن المشروعات السكنية الجديدة بمدينة بورفؤاد ، ولتسهيل عبور للمواطنين من وإلى بورفؤاد .
جاء ذلك خلال اجتماع محافظ بورسعيد الموسع ، بحضور المهندس عمرو عثمان نائب المحافظ ، وممثلى مديرية أمن بورسعيد وأمن الموانىء ، وهيئة قناة السويس ورئيس مدينة بورفؤاد ورئيس حى الشرق ، ورئيس حى الجنوب ، والإدارة المركزية لجمارك بورسعيد ، رئيس منطقة تعمير بورسعيد ، جهات المرافق بالمحافظة
واستمع " محافظ بورسعيد " لشرح تفصيلى حول مقترح هيئة قناة السويس لتنفيذ الكوبري الجديد ، حيث تم استعراض آليات تنفيذ الكوبري الجديد بالتنسيق بين كافة الجهات المختصة ببورسعيد ، وأشار " محافظ بورسعيد " أن الكوبرى العائم الجديد سيقع جنوب كوبري النصر الحالي بمنطقة الرسوة ، بالكيلو 4,330 وسيكون مماثل للكوبري القديم بحيث يتم إتاحة التبادل بينهم فى أثناء أعمال الصيانة والعمرات ، لافتا أنه سيتم رفع القدرة الاستيعابية للكوبري الجديد ليصبح 100 طن بدلا من 70 طن ، وفى حالة تزامن تشغيل الكوبري الحالى والجديد سيكون الكوبري العائم الجديد لرحلة عبور المواطنين من مدينة بورفؤاد ، والكوبري العائم القديم لرحلة العبور من بورسعيد فى الاتجاه المعاكس ، وسيتم تصميمه بطول 475 متر ، وعرض 16 متر ، ويتكون من 2 حارة مرورية ، ويقع داخل المنطقة الجمركية على بعد 65 متر شمال منفذ النصر لسيارات النقل الجديد .
ووجه " المحافظ " مدير إدارة المرور بالبدء فى تنفيذ 2 خط ميكروباص من مدينة بورسعيد حتى الكوبري الجديد ، وآخر من مدينة بورفؤاد حتى الكوبري الجديد ، للتيسير على المواطنين و استيعاب الكثافات المرورية .
كما وجه " محافظ بورسعيد " الشكر لرئيس هيئة قناة السويس على التعاون الدائم مع محافظة بورسعيد لإقامة مشروعات خدمية تساهم فى التيسير على المواطنين ، موجها بالتنسيق بين الجهات المختصة من خلال تشكيل لجنة تضم الجهات الأمنية وهيئة قناة السويس وجهات المرافق ورؤساء الأحياء لسرعة البدء فى تنفيذ المشروع فى أقرب وقت .
