إسرائيل تدرس إنشاء خط أنابيب جديد مع مصر بتكلفة 200 مليون دولار

أعلنت وزارة الطاقة الإسرائيلية، أن إسرائيل تدرس مد خط أنابيب بري جديد إلى مصر لزيادة صادراتها من الغاز الطبيعي للقاهرة بسرعة، وذلك في أعقاب انخفاض المعروض من الغاز على المستوى العالمي، حيث يربط الخط شبكتي الغاز الطبيعي المصرية والإسرائيلية عن طريق شمال شبه جزيرة سيناء.

وقالت مصادر بصناعة الغاز في إسرائيل لوكالة بلومبرج، اليوم الخميس، إن التقديرات تشير إلى أن تكلفة الخط الأنابيب نحو 200 مليون دولار، وقد يصبح جاهزا لتشغيله خلال 24 شهرا.

ووقعت مصر اتفاقية مع  إسرائيل منذ ثلاث أعوام، يتم بموجبها تصدير الغاز الطبيعي إلى مصر في إطار صفقة كانت الأهم منذ إقرار السلام في 1979.

وبموجب الاتفاق التاريخي، تشتري شركة خاصة في مصر وهي دولفينوس القابضة، 85 مليار متر مكعب من الغاز بقيمة 19.5 مليار دولار من حقلي لوثيان وتمار الإسرائيليين على مدى 15 عاما.

واستقبلت مصر، الغاز الإسرائيلي بواقع 200 مليون قدم مكعب يوميا بداية العام الماضي، ويُورد الغاز عن طريق خط أنابيب تحت المياه يربط إسرائيل وشبه جزيرة سيناء في مصر، حيث وصف المسؤولون في الدولة العبرية تصدير الغاز بأنه أهم صفقة تُبرم منذ توقيع البلدين اتفاقية سلام تاريخية في 1979.

وتوقع تقرير ميدل إيست، ارتفاع الواردات الإسرائيلية إلى 650 مليون قدم مكعب في اليوم، اعتبارا من النصف الثاني من عام 2022 بمجرد الانتهاء من إنشاء خط أنابيب بحري بطول 46 كيلومترًا لربط مدينتي عسقلان وأشدود الساحليتين، وذلك بشكل أساسي من خلال تجاوز الاختناقات داخل شبكة الغاز الطبيعي الإسرائيلي.