سعفان يبحث مشاركة العمالة المصرية في استعدادات وتنظيم كأس العالم 2022 بالدوحة
التقى الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر، بـ وزير القوى العاملة محمد سعفان، والوفد المرافق له، في مقر الغرفة بالدوحة، على هامش اجتماعات مجلس إدارة منظمة العمل العربية، حيث أشاد المسئول القطري بعمق العلاقات بين البلدين الشقيقين.
وأكد وزير القوى العاملة، أهمية المرحلة في التنسيق بين الجانب القطري، والبعثة المصرية والملحق العمالي المصري بالسفارة، مؤكدا أن مصر لديها جاهزية من العمالة المدربة، ومستعدون لتدريب العمالة المطلوبة؛ طبقا لاحتياجات سوق العمل القطري، في إطار الاستعدادات لإقامة دورة كأس العالم بالدوحة.
وأشار وزير القوى العاملة، إلى أنه يمكن التنسيق في هذا الشأن، فيما بين الوزارتين، من خلال آلية عمل يتم تشكيلها.
وفي نفس السياق، أكد الشيخ خليفة، أنه بالفعل هناك عمالة مصرية اكتسبت مهارات خلال عملها بدولة قطر في مجال المعمار، وقد استقطبت النهضة القائمة.
كما أكد سعفان، أن مصر لديها عمالة ماهرة، في إطار النهضة التي تمت وتنفذها الدولة المصرية، طبقا لاستراتيجية التنمية المستدامة 2030.
وشدد الجانبان على أهمية التنسيق والتعاون، بآلية عمل موحدة في هذا الشأن، حيث أكد سعفان أن الشباب المصري على أتم استعداد للمشاركة في تنظيم كأس العالم بالدوحة.
كما قال الشيخ خليفة، إن لديه أعضاء يعملون بالغرفة القطرية، من المصريين، معربًا عن سعادته بهذا اللقاء، وأنه على وعد بلقاء آخر في القريب العاجل.
من جهته، أكد الدكتور خالد حنفي أمين عام اتحاد الغرف العربية، على رؤية وزير القوى العاملة محمد سعفان، بضرورة استقطاب شباب مصري من ذوي المهارات في اللغة، ويتمتعون بمهارات شخصية للاستعانة بهم، ويكونون واجهة استقبال في أثناء إقامة كأس العالم بدولة قطر، مشيرا إلى أن هذا سيؤدي إلى بناء علاقات مودة بين أجيال الشباب والتآلف بينهم.
وفي السياق نفسه، أكد السفير عمرو الشربيني سفير مصر لدى دولة قطر، أن هذا يعد نوعا من دعم القوى الناعمة، ويقوي الروابط بين الأجيال والشعور.
وفى ختام اللقاء، تبادل وزير القوى العاملة، ورئيس غرفة تجارة وصناعة قطر، الهدايا التذكارية؛ تعبيرًا على عمق العلاقات المصرية القطرية، والتعاون المشترك بين البلدين فى العديد من المجالات على كافة المستويات.
حضر اللقاء إيهاب عبد العاطي المستشار القانوني لوزير القزى العاملة، والملحق العمالي خالد فتحي.