السبت 23 نوفمبر 2024
الشورى
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى
الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة

رئيس مؤتمر المناخ: يكشف ظاهرة تغير المناخ لم تأخذ عطلة خلال أزمة كورونا

أرشيفية
أرشيفية

قال ألوك شارما، رئيس مؤتمر قمة تغير المناخ في دورته السادسة والعشرين ، اليوم الأحد 31 أكتوبر، إنه "خلال جائحة فيروس كورونا المستجد لم تأخذ ظاهرة تغير المناخ عطلة ".

وقال شارما خلال مراسم افتتاح قمة تغير المناخ المنعقدة في جلاسكو باسكتلندا -حسب ما نقله موقع "بي بي سي" البريطاني- إن الأمم المتحدة أصدرت مؤخرا تقريرا يشير إلى أن الخمسة أعوام الماضية هي الأكثر حرارة على كوكب الأرض منذ بداية مراقبة وتسجيل المناخ في 1850.

وأضاف شارما أن هذا التقرير ينبغي أن يكون "دعوة لنا جميعا للاستيقاظ خاصة أنه أوضح أن الأنوار الحمراء تضيء على لوحة مراقبة المناخ".

وتابع شارما قائلا إن التقرير أكد على أن النشاط البشري كان بلا شك سبب الاحتباس الحراري، وأن فرصة الحفاظ على الاحتباس الحراري مقيدا تحت 1.5 درجة مئوية تتلاشى.

وفي سياق متصل، أكد أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، أن العالم بحاجة إلى نهج شامل للجميع يركز على الناس لتخطيط المدن وبنائها وإدارتها، لافتًا إلى أن البنية التحتية القادرة على الصمود ونظم الإنذار المبكر والأدوات المالية للتخفيف من المخاطر تعد أدوات حاسمة في إطار سعي المدن إلى التكيف وحماية حياة سكانها وسبل عيشهم.

جاء ذلك بمناسبة اليوم العالمي للمدن, حيث أشار الأمين العام للأمم المتحدة أن المدن تمثل مراكز للابتكار والإبداع البشري - ومراكز محتملة للعمل التحويلي لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة وبناء عالم خال من الكربون وقادر على التكيف مع تغير المناخ وعادل اجتماعيا.

وأضاف غوتيريش أن الأمم المتحدة تحتفل باليوم العالمي للمدن في 31 أكتوبر من كل عام, ويأتي احتفال هذا العام تحت شعار "تكييف المدن من أجل التأقلم مع تغير المناخ".

 الملايين معرضون لخطر مباشر

وقال الأمين العام إن هذا الموضوع يأتي في وقت يجب أن تكون فيه المدن أقدر على التكيف من أي وقت مضى, فقد كانت بؤرا لتفشي جائحة كـوفيد-19 وهي على الخطوط الأمامية لأزمة المناخ.

وأوضح أنه على صعيد العالم، يعيش أكثر من بليون شخص في مستوطنات عشوائية، 70 % منهم معرضون بشدة للتأثر بتغير المناخ., مضيفاً أن ارتفاع مستوى سطح البحر يمكن أن يعرض أكثر من 800 مليون شخص في المدن الساحلية لخطر مباشر بحلول عام 2050.

ومع ذلك، فإن 9 %  فقط من التمويل المناخي المخصص للمدن يوجه إلى تمويل أنشطة التكيف والقدرة على التكيف، وتتلقى المدن في البلدان النامية أقل بكثير مما تتلقاه البلدان المتقدمة النمو, وهذا يجب أن يتغير, إذ ينبغي أن يخصص نصف التمويل المناخي للتكيف.

"يمكننا تحويل مدننا"

أضاف الأمين العام للأمم المتحدة، أنه يمكن للمدن أن تنير الطريق نحو التعافي بشكل أفضل من الجائحة، والحد من الانبعاثات بالنطاق والسرعة اللذين يحتاجهما العالم، وتأمين مستقبل قادر على الصمود لبلايين الناس’ لافتاً إلى أنه في هذا اليوم العالمي للمدن، دعونا نجدد عزمنا على مواجهة التحديات الحضرية، وتخفيف المخاطر، وإيجاد حلول دائمة, ومعاً يمكننا تحويل مدننا، وبالتالي تحويل عالمنا".

تم نسخ الرابط