لمواجهة تغير المناخ.. الحل في "التشجير"
تطال تأثيرات المناخ جميع مناحي الحياة، وستبقى لها تأثيرات بالغة، حيث قد تختفي دول، وتظهر أخرى، وسط تحذيرات من مشاكل متفاقمة ليس لحلها من سبيل سوى التكاتف والابتكار، ومن ضمن هذه الحلول "التشجير".
وتتجه أنظار العالم إلى مدينة غلاسكو الأسكتلندية حيث بدأ قادة دوليون، الأحد، المشاركة في قمة المناخ التي تستمر أسبوعين وتناقش الاستجابة الدولية لأزمة المناخ.
ويشارك ممثلو أكثر من 190 دولة في القمة التي تنظمها الأمم المتحدة، ويطلق عليها "كوب 26"، وتأتي وسط تحديات غير مسبوقة لتغير المناخ ظهرت في الكوارث الطبيعية التي عصفت بمناطق عدة حول العالم في وقت سابق من 2021.
التشجير
ويُعّد التشجير أحد أهم الحلول الرئيسية لمواجهة تغيُّر المناخ، إلا أنَّ هذه الاستراتيجية تحتاج أيضًا إلى خطّة واضحة، وتوافق دولي، ودراسات بشأن أنواع الأشجار التي يمكن الاعتماد عليها، وتؤتي ثمارها بأسرع وقتٍ ممكن.
وبحسب موقع "نيتشر" فإنَّ معدل نمو الغابات هو أهم محدد للتخفيف التراكمي من الانبعاثات الكربونية بحلول عام 2120، بصرف النظر عما إذا كان قد تم قطع الأشجار أم لا.
ويشير "نيتشر" بحسب دراسة نشرها 22 يونيو 2021، إلى أنَّ اتفاقية باريس تتطلب تحقيق طموح للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري لـ 1.5 درجة مئوية، بالإضافة لزيادة مصارف الكربون في الغابات.
وتقترح الدراسة إمكانية التشجير على الأراضي التي لم تتضرر من الزراعة كعنصر متكامل للتخفيف من غازات الدفيئة، لكن فعاليتها محددة للغاية وتعتمد على المناخ وأنواع الأشجار والإدارة واستبدال المنتجات.