الجمعة 22 نوفمبر 2024
الشورى
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى
الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة

هنا الزاهد: تمردت على أدوار الفتاة الجميلة.. ونجحت فى البطولة المطلقة

هنا الزاهد
هنا الزاهد

بذلت مجهودا غير طبيعى فى "حلوة الدنيا سكر".. والمسلسل من أصعب أعمالى

التعاون مع النجم محمد إمام فى "النمر" من حسن حظى.. وحمل السلاح أصعب مشهد

أذاكر الشخصية جيدًا وأقرأ تفاصيلها قبل قبولها.. وأواصل تصوير مسلسل "أنا وهى" أمام أحمد حاتم

اعتذرت عن الموسم الثانى من برنامج "هزر فرز" لارتباطى بمسلسل "حلوة الدنيا سكر"

 

استطاعت النجمة هنا زاهد أن تصنع لنفسها مكانة مهمة فى قلوب جماهيرها بعد أن خطفت الأنظار إليها بأعمالها المتميزة فى السينما والتليفزيون، فمنذ دخولها مجال الفن، مع فيلم "خطة جيمى" مرورًا بمشاركتها فى مسلسل "مأمون وشركاه" مع الزعيم عادل إمام وفيلم "عقدة الخواجة" مع الفنان حسن الرداد، وهى تسعى للتميز والاختلاف وتحرص على التنويع والتجديد فى أدوارها التى انطلقت بها نحو الشهرة والنجومية وحققت من خلالها نجاحًا ومنها مسلسل "أيوب" وفيلم "قصة حب" الذى تألقت فيه مع الفنان أحمد حاتم وفيلم «الغسالة» ومسلسل "الواد سيد الشحات" الذى تعاونت فيه مع زوجها الفنان أحمد فهمى. حققت النجمة هنا زاهد حلم خوض البطولة المطلقة من خلال مسلسل "حلوة الدنيا سكر" الذى لعبت فيه 8 شخصيات ببراعة، وبعده تألقت فى الموسم الدرامى الرمضانى الماضى ببطولتها لمسلسل "النمر" أمام محمد إمام، والذى أثبتت فيه موهبتها الفنية التى تنضج يومًا بعد يوم بأدوار متنوعة جسدتها بنجاح وأهلتها لتكون أبرز بنات جيلها من الفنانات. مع النجمة هنا الزاهد كان هذا الحوار.

-ماذا عن البطولة المطلقة من خلال مسلسل «حلوة الدنيا سكر» الذى قدمت من خلاله عدة شخصيات لحكايات مختلفة؟ الحمد لله سعدت كثيرًا بهذا العمل الذى أضاف الكثير لرصيدى لدى المشاهدين وكانت تجربة درامية إيجابية خاصة أن الجمهور يشعر بجهد الممثل والعمل الجيد، فبرغم التعب والمجهود الكبير لتجسيد عدة شخصيات فإن مسلسل «حلوة الدنيا» منحنى مساحة أكبر للتنوع بين الدراما، والرومانسى، واللايت كوميدى. وأحببت هذا التنوع فى تجسيد الشخصيات والتغيير فى المظهر والشعر والقصة والعمل مع مجموعة كبيرة من النجوم وأكثر ما حمسنى أن الحكايات كلها جديدة بالنسبة لى، وأن الجمهور شاهدنى بشكل مختلف تمامًا، والمخرج خالد الحلفاوى بذل مجهودًا كبيرًا كى تخرج الحلقات بهذا الشكل الذى نال رضا المشاهدين. -هل أرهقك تقديم عدة شخصيات فى عمل واحد؟ طبعا، وهذا الأمر جعل المسلسل من أصعب الأعمال التى قدمتها فى حياتى، لأن كل دور فيه كان يتطلب منى تقمص شخصية مختلفة فى طبيعتها ومشكلاتها وتفاصيلها، لكن الحمد لله، "ربنا رضانى"، والمسلسل حاز  إعجاب الجمهور وتصدرت شخصياته وحلقاته اهتمام مواقع التواصل لفترة طويلة.  -هل هناك موسم جديد من "حلوة الدنيا سكر"؟ لا، لكن إذا وجدت سيناريو مختلفا أقدم من خلاله شخصيات أخرى فمن الممكن أن أكرر التجربة.

-ماذا عن مسلسل «النمر» مع النجم محمد إمام؟ كان من حسن حظى التعاون مع النجم محمد إمام وأبطال ومخرج هذا العمل الذى حقق نجاحًا كبيرًا فى الموسم الدرامى الرمضانى، فقد قربتنى شخصية «ملك الشيمى» التى قدمتها فى المسلسل من الجمهور، والعمل تحقق له النجاح لأن عناصره الفنية مكتملة فهو مسلسل مكتوب بشكل جيد جد، ومخرجته شيرين عادل تعرف جيدًا كيف تخرج طاقات الفنان الذى يعمل معها، وكانت الأجواء فى الكواليس رائعة مع كل نجوم المسلسل. -بداية.. كيف تم ترشيحك لدور "ملك" فى مسلسل "النمر"؟ تلقيت مكالمة من شركة "سينرجى" المنتجة أثناء عملى فى مسلسل "حلوة الدنيا سكر"، وفوجئت بترشيحى لبطولة العمل مع النجم محمد إمام، وهو ما أسعدنى كثيرا، لأنى كنت أرغب بشدة فى العمل معه، نظرا لرؤيته الفنية المتميزة فى أعماله، لذا لم أتردد فى الموافقة على هذا الدور، خاصة أن شخصية "ملك" أعجبتنى جدا فور قراءتى الورق، لأنها ثرية دراميا وتمر بتغيرات كثيرة وبها العديد من المشاهد الصعبة. كما أن حبكة السيناريو التى كتبها محمد صلاح العزب كانت متميزة جدا، لأنه حرص فيها على المزج بين الإثارة والتشويق والقضايا الاجتماعية. -كيف بدأت الاستعداد لتقديم الشخصية وهل زرت منطقة الصاغة؟ شخصية "ملك" بعيدة تماما عن أعمال اللايت كوميدى والشخصيات التى قدمتها من قبل، لذا كنت سعيدة جدا بها، ورسمت ملامحها مع المخرجة شيرين عادل، بعد أن ذاكرت السيناريو جيدا، وتعايشت مع الشخصية فى جلسات العمل قبل بدء التصوير، لذا كنت سعيدة بردود الأفعال حولها وحول العمل ككل.  أما عن زيارة الصاغة فلم أستطع ذلك بسبب ضيق الوقت، لذا اكتفيت بملامح الشخصية التى رسمها المؤلف محمد صلاح العزب والمخرجة شيرين عادل، لأنى لم أتعامل من قبل مع هذا المجتمع ولا أعرف عنه الكثير. -ما أهم الصعوبات التى واجهتك أثناء التصوير؟ أصعب شيء كان الإصابة بكورونا أثناء العمل واضطرارى للحصول على إجازة  لمدة 3 أسابيع، ثم الاضطرار لضغط مشاهدى للحاق بجدول التصوير، الأمر الذى سبب لى إرهاقا شديدا، خاصة أننى كنت أصور "حلوة الدنيا سكر" و"النمر" فى وقت واحد، وهو ما أتعبنى جدا لأننى كنت فى بعض الأحيان أواصل العمل بالليل والنهار دون راحة. -ما أصعب مشاهدك فى "النمر"؟ مشهد اكتشاف شخصية النمر كان صعبا لأنه تطلب منى حمل السلاح، ومحمد إمام ساعدنى كثيرا فى أداء هذا المشهد، وحذرنى من القيام بأية حركات قد تعرضنى للإصابة. أما دراميا، فكان مشهد لقاء "ملك" بأمها بعد غياب 20 عاما مؤثرا جدا، واستغرق منى وقتا طويلا فى تصويره، لأنه اعتمد على الانفعالات وأدخلنى فى نوبة من البكاء. -كيف وجدت التعاون الأول بينك وبين الفنان محمد إمام والمخرجة شيرين عادل؟ استمتعت جدا بالتعاون مع محمد إمام، لأنى أحبه وأحترمه كثيراً على المستوى الشخصى والمهنى، كما أنى أحب أعماله، لأنه يمتلك إمكانيات متنوعة ولا يحب أن يكرر نفسه، بالإضافة إلى أنه يساعد كل من حوله، وأنا منهم، وكنا نعقد جلسات عمل خاصة قبل تصوير أى مشهد بيننا. أما شيرين عادل فهى مخرجة متميزة ومتمكنة من أداوتها وتضيف لأى فنان يعمل معها، كما أنها تهتم بكل التفاصيل حتى يخرج العمل على أكمل وجه، وأنا سعدت جدا بالعمل معها لأنى كنت أتمنى ذلك منذ فترة. -وكيف رأيت التعاون مع الفنان محمد سعد فى المسلسل الإذاعى "29 يوم"؟ سعدت جدا بالتعاون مع محمد سعد، كما أنى أحب جدا الوقوف أمام ميكروفون الإذاعة لأن له سحرا خاصا، ويجعل الفنان يصل بإحساسه إلى المستمع، والعمل الإذاعى يهتم فى المقام الأول بخيال المستمع.

-ماذا عن برنامج «هزر فزر»؟ كنت سعيدة بالبرنامج، لكن اعتذرت عن الموسم الثانى لارتباطى بمسلسل "حلوة الدنيا سكر"، وكان من الصعب الجمع بين تصوير البرنامج والمسلسل، لأنهما يحتاجان إلى مجهود كبير، كما أن البرنامج كان مرتبطا بعرض عدد معين من الحلقات قبل شهر رمضان، وفقا لالتزامات القناة العارضة والشركة المنتجة، لذا كان من الصعب تأجيله. لكنى أريد أن أكرر التجربة، وإذا أتيحت لى الفرصة بفكرة برنامج جديد فسأقدمها دون تردد. -ما أحدث أعمالك؟ أواصل تصوير مسلسل "أنا وهى" أمام أحمد حاتم والذى سيعرض قريبًا على إحدى المنصات الإلكترونية، وينتمى العمل لنوعية الـ15 حلقة وتدور أحداثه فى إطار رومانسى كوميدى من تأليف مصطفى حمدى، وإخراج سامح عبدالعزيز. -كيف تستعدين لتجسيد الشخصيات؟ أذاكرها جيدًا وأقرأ تفاصيلها وأقرأ الورق جيدًا وأتناقش مع المخرج لتحضير الشخصية ومعرفة تفاصيلها. -قدمت مؤخرا العديد من الشخصيات المختلفة عما اعتدته فى أدوار الفتاة الجميلة.. فهل تتمردين على أعمالك؟ ليس تمردا بالمعنى المفهوم، لكنى دائما أحب أن أقدم الشخصيات المختلفة التى تضيف لرصيدى الفنى، وأكثر ما أهتم به هو الدور الجيد، الذى يجذبنى لتقديمه، سواء كان فى السينما أو فى الدراما، لأن السينما لها سحر خاص وجمهور من كل الأعمار، أما الدراما فلها طبيعتها وجمهورها.

تم نسخ الرابط