إثيوبيا تدعو الشباب للانضام إلى الجيش من أجل التصدي لزحف المعارضة
أكدت إثيوبيا أنها ستدعو القادرين من الشباب للانضمام إلى الجيش، في ظل اضطرابات أمنية تشهدها البلاد مع زحف قوات المعارضة نحو العاصمة أديس أبابا.
وقال يوناس زودي رئيس مكتب الاتصال بمدينة أديس أبابا إن الجيش "سيوجه دعوات للقادرين من الشباب للانضمام لقواته".
وكان الجيش الإثيوبي، دعا جنوده المتقاعدين إلى العودة لصفوفه من أجل صد تقدم قوات تيجراي.
ومع اتساع رقعة الصراع وتقدم قوات المعارضة نحو أديس أبابا، شدت القوات المسلحة الاتحادية جنودها المتقاعدين وقدامى المحاربين الانضمام إلى صفوف الجيش، وحددت مهلة للتسجيل حتى 24 نوفمبر الجاري.
وسبق أن طلبت الحكومة الإثيوبية من المدنيين في العاصمة تسجيل أسلحتهم والاستعداد للدفاع عن مناطقهم.
اعتقال
في سياق آخر، أعلنت إثيوبيا، السبت، اعتقال عدد من المشتبه بهم وبحوزتهم قنابل يدوية وألغام أرضية وأسلحة في أديس أبابا، قائلة إنهم كانوا يخططون لترويع العاصمة.
وأكدت الشرطة الإثيوبية نشر عدد من عناصرها في شوارع أديس أبابا بعد علمها بمخطط يستهدف العاصمة، تزامنا مع الاضطرابات التي تمر بها إثيوبيا.
وقال مفوض شرطة المدينة جيتو أرجاو دبلا، إن الموقوفين "متورطون في التخطيط لترويع العاصمة، وكانوا يتلقون تعليمات من جبهة تحرير تيجراي" التي تقاتل القوات الحكومية في إثيوبيا.
وتابع "ضبطت ملابس عسكرية تخص القوات النظامية مع المشتبه بهم، فضلا عن أموال من عملات مختلفة وبطاقات هوية مزورة لتنفيذ مخططات إرهابية".
بينما أعلنت شرطة مدينة دري داوا شرقي البلاد توقيف 208 من المشتبه بهم وبحوزتهم أسلحة، موضحة أنهم "كانوا بصدد تنفيذ مخطط إرهابي".
يأتي ذلك بعدما أعلن تحالف مؤلف من 9 فصائل مناهضة للحكومة الإثيوبية، أنه يعتزم حل حكومة رئيس الوزراء آبي أحمد سواء بالقوة أو بالمفاوضات، ثم تشكيل حكومة انتقالية.
وقال متحدث باسم جيش تحرير أورومو إن مقاتلي الجبهة، المتحالفة مع قوات تيجراي، على بعد أسابيع أو أشهر من السيطرة على العاصمة أديس أبابا.
ويسعى التحالف المعارض الجديد المسمى "الجبهة المتحدة للقوات الفيدرالية الإثيوبية" إلى "إقامة ترتيب انتقالي في إثيوبيا" حتى يتمكن رئيس الوزراء من الرحيل في أسرع وقت ممكن، حسب يوهانيس أبرهة، أحد المنظمين، وهو من قوات تيجراي.