رسميًا.. وزارة الأوقاف تتنصل من هذا الشخص
أكدت وزارة الأوقاف أن المدعو أسعد محمد محمد موسى ليس مفتشًا ولا علاقة له بالأوقاف، حيث تم إنهاء خدمة المذكور بالقرار رقم 39 لسنة 2017م اعتبارا من 1 / 10 / 2017م, وتم تحرير محضر ضده بمعرفة إدارة أوقاف الفشن رقم 4773 لسنة 2021م لانتحاله صفة مفتش بالأوقاف.
أشاد الدكتور أيمن عبد المنعم مختار محافظ الدقهلية بجهود الأوقاف الدعوية والتنموية بالمحافظة ، جاء ذلك خلال استقبال محافظ الدقهلية للدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بديوان عام محافظة الدقهلية لافتتاح مسجد التقوى بالسنبلاوين بمحافظة الدقهلية اليوم الجمعة 12/ 11/ 2021م.
قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن الجماعات المتطرفة سبيلها الفوضى، ولا مكان لها في الأوطان المستقرة، لأنها لا تقوم إلا على أنقاض الدول، وأن قيادتها غالبا ما يتناحرون فيما بينهم على الأموال والمغانم.
الجماعات المتطرفة سبيلها الفوضىولفت إلى أن هذا التناحر يزداد في حالتين: الأولى إذا تمكنوا من السلطة، والتاريخ المعاصر خير شاهد. الثانية : إذا تعرضت الجماعة لمحنة كما هو الحال في قيادات جماعة الإخوان .
وبين وزير الأوقاف أن قيادات الجماعات المتطرفة على أتم استعداد للتضحية بالشباب المغرر به خدمة لمصالحهم ، ولا يعنيهم ما يراق من الدماء ، ولا ما يضيع من مستقبل هؤلاء الشباب، موضحاً أن علينا أن نفرق بوضوح بين سبيل الدولة ونفعية الجماعة، فالمصلحة في منظور الدولة هي المصلحة العامة المعتبرة، التي تحقق صالح الوطن وصالح جميع أبنائه، وليست المصلحة الخاصة التي تحقق صالح بعض الأفراد على حساب بعض أو على حساب المجتمع أو على حساب الوطن .
واستطرد: أما المصلحة في منظور الجماعة فهي المصلحة التي تحقق صالح الجماعة ، بل ربما بلغ الأمر حد الشطط فصارت المصلحة عندهم هي ما يحقق صالح قيادة الجماعات ونخبتها ، ولو على حساب باقي أفراد الجماعة والمجتمع كله ، فقد تضحي الجماعة ببعض المنتسبين إليها أو المنتمين لها لصالح قيادات الجماعة ، ولا سيما أن هذه التضحيات لا يمكن أن تكون بأي من قيادات الجماعة أو أبنائهم - إلا في ضوء التنازع والتناحر وعمليات الإقصاء والإقصاء المضاد بين هذه القيادات في محاولة كل منها الاستئثار بالمغانم- إنما تكون التضحيات دائمًـا بالصفوف المتأخرة في الجماعة.
وأكمل: قد تضحي الجماعة بالمصلحة الوطنية العليا إذا تعارضت مع مصلحتها ، بل إن كثيرًا من الجماعات ترى أن كل ما يقوي الدولة ليس في صالح الجماعة ، وأنه لا مكان لأي جماعة في ظل دولة قوية متماسكة مترابطـة ، ويجب في منظورهم العمل على إضعاف الدولة حتى يتم التمكين للجماعة .
ولفت إلى أن معظم الجماعات - ولا سيما الإرهابية والمتطرفة منها- تحاول ربط مصالح أعضائها وعناصرها والمنتمين لها بمصالح الجماعة - وبخاصة في الجوانب الاقتصادية والاجتماعية - بحيث يصبح الدفاع عن مصلحة الجماعة قضية مصيرية لكل أفرادها ، وأن حياة الفرد لا يمكن أن تستقيم خارج جماعته ، وأنه لو فكر مجرد تفكير في الخروج من الجماعة لتعرضت جوانب حياته المتعددة للخلل أو الانهيار أو التدمير ، ما لم تكن حياته نفسها أيضًا مهددة !.
وأردف: في سبيل الوصول إلى مآربهـم يتذرعون بذرائـع ، منهـا: أن بعض الحكام لا يحكمون بشرع الله ، علاوة على ذلك أنك عندما تناقش عناصر هذه الجماعات عن مفهوم شرع الله تجدهم خاوي الوِفاض، وقد بينا ذلك واضحًا جليًّا في إصدارات عديدة ، وبينا بالحجة والبرهان زيفهم وزيغهم وتحريفهم الكلم عن مواضعه ، وأكدنا أن الالتزام بما أنزل الله (عز وجل) من شرع لا يمنع احتكام البشر إلى قوانين يضعونها في إطار مبادئ التشريع العامة وقواعده الكلية ، وفقًا لتغير الزمان والمكان ، ولا يكون الاحتكام لتلك التشريعات الوضعية مخالفًا لشرع الله (سبحانه وتعالى) ما دام أنه يحقق المصالح العامة للدول والشعوب والأفـراد والمجتمعـات ، ولا يحـل حرامًـا أو يحـرم حلالًا أو يتناقض مع ثوابت الشرع أو ينال منها.