حكيم يستعيد ذكريات صدور أول ألبوماته "نظرة": حقق أعلى مبيعات بأكثر من 4.5 مليون
استعاد النجم حكيم، ذكرى صدور أول ألبوم له بعنوان "نظرة"، والذي حقق نجاحًا كبيرًا وقتها ويحتوي عددًا كبيرًا من الأغاني الناجحة مثل "بيني وبينك"، "نظرة"، "الواد ده حلو"، ونشر حكيم عبر حسابه بموقع "إنستجرام"، بوستر الألبوم، مصحوبًا بتعليق: "زي اليومين دول، يوم 17/12/1991 الموافق الثلاثاء الساعه الخامسة مساءً.. كان أول البوم للفنان حكيم (نظرة) والذي حقق وقتها أعلى نسبة مبيعات تخطى 4 مليون ونصف".
تدوينه حكيم
وتابع: "الألبوم قام بتوزيعه الفنان حميد الشاعري.. وكتب الأغنيات الشعراء أمل الطاير والراحل حمدي عبد اللطيف وطارق التركي وطارق الشاعر بينما لحن الأغنيات الملحنين حسن اش اش والراحل سامي علي.. وتولي الإنتاج الفني. فايز عزيز الذي قام أيضًا بتصوير صورة البوستر.. ومن اليوم ده كانت بداية حكيم".
وكان المطرب الشعبى حكيم، كشف عن أن اسمه الحقيقى "عبد الحكيم"، وأن اسم"حكيم" جاء تبجيلاً لوالدته التى كانت تناديه به، مشيرًا إلى أن والده كان عمدة ووالدته شبيهة المطربة ليلى مراد.
وأشار حكيم، خلال لقائه ببرنامج "معكم"، على فضائية "CBC"، مع الإعلامية منى الشاذلى، إلى أن والده كان يفضل سماع المطربان عبد الوهاب وليلى مراد، لافتاً إلى أن والدته ابنة معوض باشا جاد المولى، أما والده ابن بيه وشيخ بلد، لافتاً إلى أن العلاقات الأسرية تكونت بـ"ابن البيه اتجوز بنت الباشا وخلفوا واحد بيغنى".
وكشف حكيم، عن مشكلته فى بداية طريقه للغناء، بأن والدته كانت تعترض أحياناً خوفاً عليه، مردفا:" والدى كان هيضربنى بالنار 3 مرات عشان مكنش راضى إنى أغنى".
وسرد حكيم قصة طريفة، أن والده كان يجلس مع أهالى بلدته، وكان من بينهم طبيب بيطرى، قال لوالده :"ليه يا عمدة الأستاذ حكيم زينة شباب البلد ورجل محترم"، فرد والده "صحيح أما انت دكتور بهايم ومبتفهمش فى البنى آدمين"، ورد حكيم، على تعليق الإعلامية منى الشاذلى أنه وإخوته "عيونهم ملونة"، قائلاً :"كنا بنرضع ملوخية خضرا واحنا صغيرين".