توجيه عاجل من مجلس الأمن والدفاع السوداني بمحاسبة المتورطين في تظاهرات ديسمبر
عقد مجلس الأمن والدفاع السوداني بالقصر الجمهورى اليوم جلسة طارئة برئاسة رئيس مجلس السيادة الانتقالى الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان للوقوف على الأوضاع الأمنية بالبلاد.
وهنأ المجلس الشعب السوداني بالذكري الـ 66 لاستقلال البلاد متمنيا أن ينعم السودان بالسلام والاستقرار في كل ربوعه.
وأشاد المجلس بالجهود التي قامت بها الأجهزة الأمنية وحكمتها وحنكتها في التعامل مع المهددات الأمنية.
واستمع مجلس الأمن والدفاع السوداني إلى تقارير الأجهزة الأمنية حول الأحداث التي صاحبت التظاهرات خلال شهر ديسمبر وأمّن على كافة الإجراءات التي اتخذتها للحفاظ على سلامة وأمن المواطن والممتلكات العامة.
وأبدي المجلس أسفه على الأحداث التي صاحبت الحراك من فقدان لأرواح "عزيزة على الوطن".
ووجه مجلس الأمن والدفاع بالإسراع في استكمال إجراءات التحري والتحقق ومحاسبة المتورطين في الأحداث وجدد ثقته في القوات النظامية.
حذر الطاهر أبوهاجة، مستشار القائد العام للجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، من أياد خفية تعبث بأمن السودان واستقراره.
وقال أبو هاجة في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السودانية، إن التظاهرات الحالية في البلاد لن توصل البلاد إلى حل سياسي.
وأضاف أن “استمرار التظاهرات بطريقتها الحالية هو استنزاف مادي ونفسي وذهني للبلاد وإهدار للطاقات والوقت، فيما لا جدوى منه”،
وتابع مستشار قائد الجيش السوداني، قائلا “هذه التظاهرات لن توصل البلاد إلى حل سياسي.. التوافق الوطني والالتفاف حول قضايا البلاد العليا والحوار هي الطريق الأوحد نحو استقرار السودان”.
واتهم أبوهاجة ما وصفها بـ “أياد خفية” بالسعي لجر البلاد نحو الفوضى، موضحا أنها “لا تريد لا انتخابات ولا ديمقراطية، وإنما تريد فترة انتقالية إلى ما لا نهاية”
وأكد مستشار قائد الجيش السوداني، أن السلطات تعرف هذه الجهات وترصدها، لكنه لم يكشف عن هويتها.